كتبت" الجمهورية": ... «وكأنه لم يَأت». هكذا وصف مرجع سياسي خلاصة زيارة موفد الرئيس الفرنسي وزير الخارجية الفرنسي السابق جان ايف لودريان للبنان وجولاته على القيادات اللبنانية المتمترسة خلف مصالحها وحساباتها الذاتية والمعطلة لانتخاب رئيس للجمهورية بدون حوار ولا أفق، علماً انّ مروحة الافرقاء المؤيّدين لمبادرة الرئيس نبيه بري بالدعوة الى الحوار ازدادت توسعاً.
ورداً على سؤال عن نتيجة اجتماعات لودريان، اجاب المرجع: لا شيء. على الارجح أنّ الموفد الفرنسي «لَحّق حاله» بعد مجيء الاميركي والايراني الى لبنان، فأتى الى بيروت قبل موعده الذي كان محدداً في آخر أيلول الجاري. وبالتالي لا يمكن وصف الزيارة بأكثر من «جولة علاقات عامة».
وكشف المرجع انّ هناك أربع نقاط تختصر حركة لودريان، وهي:
اولاً، تبيّن ان لا خطة فرنسية واضحة المعالم حتى الآن.
ثانياً، كرر الموفد الفرنسي انه يتحرك بتأييد من اللجنة الخماسية.
ثالثاً، أوحى بمعادلة انّ الفرصة للمرشحين الحاليين أصبحت صعبة، وسأل عن امكانية البحث عن خيار ثالث.
رابعاً، تبين انه تكلم مع كل فريق سياسي بما يحلو له أن يسمع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني أمام مباراة هامّة ضمن تصفيات «كأس العالم 2026»
في مباراة هامة ضمن تصفيات الجولة الخامسة المؤهلة لكأس العالم 2026، يستعد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، تحت قيادة المدرب السنغالي الجديد “اليو سيسيه”، لملاقاة نظيره “منتخب أنغولا”، وستجرى المباراة يوم 20 رمضان 2025، على ملعب طرابلس الدولي على تمام الساعة 11 مساءً”.
وبحسب وكالة “وال”، “يخوض المنتخب المباراة وفي رصيده 7 نقاط بعد أربع جولات، محتلاً المركز الثاني في مجموعته، التي يتصدرها منتخب “الكاميرون” بـ8 نقاط، يليه “المنتخب الليبي” ومنتخب “الرأس الأخضر” بـ7 نقاط، ثم “أنغولا” بـ6 نقاط، “موريتيوس” بـ4 نقاط، و”اسواتيني” التي لم يحقق منتخبها أي نقاط”.
هذا و”تعتبر هذه المباراة فرصة هامة للمنتخب الوطني لتعزيز حظوظه في التأهل إلى كأس العالم 2026، وكان المدرب السنغالي اليو سيسيه، تولى القيادة الفنية للمنتخب بعد فترة ناجحة مع منتخب السنغال، حيث حقق معهم بطولة كأس أمم إفريقيا 2021، كما قادهم للوصافة في 2019 وتأهل إلى كأس العالم في نسختي 2018 و2022″.