مفاجأة رئاسية فاتيكانية خلال أيام؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كتبت" نداء الوطن": يقول دبلوماسي مخضرم عائد للتوّ من روما، الذي يضيف جازماً «مخطئ من يظنّ أنّ لبنان ليس في أولويات قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، فهو حاضر دوماً في دبلوماسيته الصامتة».ويوضح المصدر «منذ ما قبل نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، تحرّك الكرسي الرسولي عبر سفرائه في دول القرار الدولي والإقليمي والعربي والتي لها تأثير مباشر على القضية اللبنانية، وتمّ تكوين صورة واضحة عن حقيقة الأزمة، التي خلافاً لكل ما يشاع عن أنّها أزمة نظام فقد تبيّن أنّها أزمة قيادات وعدم تطبيق الدستور»، وحدّدت الفاتيكان على ضوء ذلك مساراً واقعياً لمعالجة الأزمة، وأقدمت على خطوات ظلّت بعيدة من الأضواء لا بدّ أنها ستثمر قريباً نتائج إيجابية».
ما الجديد الفاتيكاني الذي سيحصل خلال الأيام القليلة المقبلة؟
يكشف المصدر «عمّا أسماه مفاجأة للقوى السياسية في لبنان، تتمثل في لقاء أيلول الذي سيعقد في خلال أيام ويترأسه الكاردينال بارولين ويضمّ ممثلين عن الدول الكبرى، للبحث في الملفات الساخنة في العالم لا سيّما الحرب الأوكرانية والوضع في الشرق الأوسط، وسيكون للملف اللبناني حيّز في الاجتماع حيث ستتمّ مقاربته من زاوية أنّ المدخل لمعالجة الأزمات في لبنان يتمثل في انتخاب رئيس للجمهورية قادر على جمع كل الفرقاء، موحِّد وغير مرتهن، وآن الأوان لحسم هذا الملف وإنهاء خلوّ سدّة الرئاسة بلا إبطاء، ومن غير المستبعد أن يسمع ممثلو الدول الكبرى مقاربة محدّدة لموقع الرئاسة، خصوصاً أنّ هناك اسماً وحيداً يحظى باقتناع فاتيكاني لن تتأخر الفاتيكان عن طرحه طالما أنّ العجز الداخلي اللبناني مقيم ومستمرّ».ويؤكد المصدر «أنّ مسار ولوج الحل للأزمة الرئاسية قد انطلق، وأنّ هناك إرادة دولية بعدم الاستمرار بالدوران في حلقة مفرغة، خصوصاً أنّ هناك تعمّداً داخلياً لتعطيل كل الحلول المطروحة، سببه طموحات شخصية وحسابات ضيّقة من المستحيل أن تنتج حلولاً، في وقت يمرّ لبنان في أخطر مرحلة في تاريخه، إذ إنّ التهديد الذي يتعرّض له كياني ووجودي».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟
ضربت سلسلة من الهزات الأرضية الشديدة جزيرة سانتوريني اليونانية يوم الإثنين الماضي ما أدى إلى إجلاء آلاف السكان. وسجلت الجزيرة الواقعة في أرخبيل سيكلاديز أكثر من 200 زلزال تحت مياه المتوسط في 3 أيام وبلغت أقواها 4.9 درجات على مقياس ريختر.
هزات اليونان التي أثارت الرعب ترددت أصداؤها إلى لبنان حيث انتشرت في الأيام الأخيرة أخبار وتحذيرات من خطر حدوث زلازل وتسونامي، فما حقيقة الأمر؟
يوضح الخبير الجيولوجي والباحث في علم الزلازل الدكتور طوني نمر عبر "لبنان 24" ان "هزات اليونان جرت بوتيرة مُتسارعة وفي منطقة محددة وهي أصلا تُصنف على انها منطقة هزات وبراكين".
ولفت إلى ان "المشكلة الأساسية ان هذه المنطقة تحديدا تعرّضت عام 1956 لزلزال كبير بلغت قوته 7.5 درجات أعقبته موجات تسونامي وصل تأثيرها الى الشواطئ الفلسطينية حينها، لذا اتخذت السطات اليونانية إجراءات استثنائية واحترازية تخوفا من ان تكون هذه الهزات استباقية لهزات أكبر وتجنبا لتكرار السيناريو القديم".
وأشار إلى ان "هذه الإجراءات تكون لفترة وجيزة أي لفترة أسبوع أو أسبوعين وعندما تتوقف الهزات يعود كل شيء إلى طبيعته."
أما عن خطر تأثير هزات اليونان على لبنان، فيقول نمر إن "احتمال تأثرنا بما يحصل غير موجود لأن القوس الهيليني أو قوس إيجه بعيد جدا عن القوس القبرصي الذي هو قبالة الشاطئ اللبناني وهما لا يؤثران على بعضهما البعض بشكل مباشر وبالتالي نحن بعيدون عن الخطر".
وتابع نمر: "في حال حصل زلزال كبير في اليونان وأعقبته موجات تسونامي فحينها بجب تدارك الموضوع، ونحن منذ أكثر من سنتين أي منذ زلزال تركيا وسوريا نسعى لنشر التوعية ونكرر انه في حال شعرنا بهزة أرضية يجب الابتعاد عن البحر ومتابعة الأخبار وذلك من باب الاحتياط وليس من باب التحذير أو التخويف".
ويضيف نمر: "لا نعرف ما إذا كان ما يحصل في اليونان هو تحضير للأسوأ، كما لا يمكن توقع حصول أي زلزال".
المصدر: لبنان 24