قالت أوكرانيا، أمس الخميس، إنها هاجمت سفينتي دورية روسيتين ودمرت نظامًا متطورًا للدفاع الجوي في غرب شبه جزيرة القرم المحتلة، في تصعيد لضرباتها لتحدي هيمنة موسكو في منطقة البحر الأسود.

تأتي الهجمات غداة إعلان كييف أنها ألحقت أضراراً جسيمة بغواصة وسفينة إنزال روسيتين تخضعان لإصلاحات في هجوم صاروخي على حوض بناء السفن في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، مقر أسطول البحر الأسود الروسي.

روسيا تدمر 3 زوارق أوكرانية مسيّرة في البحر الأسود لم تفقد الأمل بعد.. روسيا تتمسك بشروطها للعودة لاتفاق حبوب البحر الأسود

وقال الجيش الأوكراني في منشور على تطبيق تليجرام، إنه أصاب سفينتي دورية روسيتين بجنوب غرب البحر الأسود، ما ألحق بهما "أضراراً" في هجوم صباحي.

وأكد  أندريه يوسوف، المسؤول المخابرات العسكرية، لـ"رويترز"، "أصيبت (سيرجي) كوتوف"، وأعاد نشر مقطع مصور غير واضح سبق أن نشره وزير في الحكومة الأوكرانية على الإنترنت، وتظهر فيه على ما يبدو طائرات بحرية مسيرة وهي تهاجم سفينة في البحر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا شبه جزيرة القرم جزيرة القرم القرم موسكو البحر الأسود البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟

تقع جزيرة نيانجاي قبالة سواحل سيراليون، في الساحل الجنوبي الغربي لبلاد أفريقيا، وتواجه تهديداً وشيكاً بالاختفاء نتيجة لارتفاع منسوب مياه البحر. 

تشير التقديرات إلى أن الجزيرة قد تختفي بالكامل في غضون 15 عاماً، وهو ما يُعدّ أمراً مقلقاً للغاية.. فما القصة؟

ماذا حدث لجزيرة نيانجاي؟

شهدت مساحة سطح الجزيرة تغييرات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، حيث تقلصت من 700 متر طولاً إلى 90 متراً فقط. 

لقد كان لهذا التقلص تأثير سلبي على الحياة النباتية في الجزيرة، حيث فقدت العديد من النباتات المهمة مثل أشجار المانجو وجوز الهند، التي جرفتها الأمواج المتزايدة. 

بالإضافة إلى ذلك، تعيش الجالية القليلة المتبقية هناك في مستوطنة صغيرة تعاني من الفيضانات المستمرة.

على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة، لا يزال سكان نيانجاي يشعرون بالارتباط العميق بالجزيرة. هذا الارتباط يجعلهم مترددين في مغادرتها، على الرغم من التوقعات العلمية القاسية بشأن مستقبل الجزيرة. 

التحديات التي تواجههم تعكس حالة من التوتر بين الرغبة في البقاء والواقع القاسي الذي يهدد حياتهم.

الآثار العالمية لتغير المناخ

على الرغم من أن أفريقيا تمثل فقط 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية منذ الثورة الصناعية، فإنها تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تضرراً من تغير المناخ. 

تعاني القارة من التقلبات المناخية، مثل فترات الجفاف الأطول، وموجات الحر الشديدة، والعواصف والفيضانات غير المتوقعة. هذه الظواهر تؤثر بشكل مباشر على الزراعة، وهي قطاع حيوي يعتمد عليه الكثير من سكان أفريقيا، مما يزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي.

السواحل الأفريقية مثل نيانجاي معرضة بشكل خاص للتآكل بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر. 

وبهذا الشكل، يمكن أن يؤدي هذا التآكل إلى نزوح الملايين من الناس في السنوات القادمة. يعكس هذا الوضع مفارقة مؤلمة؛ فبينما تساهم أفريقيا في النسب الأقل من مشكلة الاحتباس الحراري العالمية، فإنها تتحمل عبئاً غير متناسب من التكاليف البشرية والاقتصادية المرتبطة بتغير المناخ.

وبحسب الخبراء، تعد جزيرة نيانجاي هي مثال مصغر لتلك المعاناة التي تواجهها القارة الأفريقية بسبب تغير المناخ، فمن الضروري أن تُعطى الأصوات المحلية والدولية اهتمامًا أكبر، وأن تُتخذ إجراءات فورية للحد من التأثيرات المدمرة للتغير المناخي لضمان بقاء المجتمعات والبيئات الهشة في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • انتخابات جزيرة غرينلاند... بين مطامع ترامب والرغبة في الاستقلال
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني في أوكرانيا
  • أسطول البحر الأسود الروسي يحصل على زوارق مسيرة ودرونات انتحارية من جيل جديد
  • روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
  • 3 % من التأميني أم 7 % أساسي علاوة دورية بالقطاع الخاص؟.. وزير العمل يرد
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 73 طائرة روسية دون طيار
  • تحذيرات صحية.. تسرب وقود قبالة جزيرة سياحية في بورتوريكو
  • مقتل وإصابة 3 من قوات الأمن بهجوم علي دورية لإدارة الأمن العام بريف اللاذقية
  • صحة البحر الأحمر تعلن جدول القوافل العلاجية المجانية خلال مارس
  • جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟