أسعار المنتجين الأمريكيين ترتفع في أغسطس بأكبر وتيرة منذ أكثر من عام
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ارتفعت الأسعار المدفوعة للمنتجين الأمريكيين في أغسطس بأكبر وتيرة منذ أكثر من عام، مدعومة بزيادة تكاليف الطاقة والنقل.
وبحسب بلومبرج الشرق، صعد مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي 0.7% في أغسطس عن الشهر السابق، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل. وارتفعت كلفة البنزين 20%، لتحتل بذلك معظم المكاسب. أمّا باستثناء الغذاء والطاقة؛ فقد ارتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.
وعلى الرغم من أن عودة سلاسل التوريد إلى طبيعتها وتباطؤ العديد من الاقتصادات في الخارج قد ساعدا بشكل عام في تخفيف الضغوط التضخمية على مستوى الجملة؛ لكن ارتفاع أسعار النفط يهدد بتقويض بعض هذا التحسن. وعلى أساس سنوي، تسارع مؤشر أسعار المنتجين للشهر الثاني بعد الاتجاه الهبوطي لمدة عام.
وزادت فئات الطاقة الأخرى الشهر الماضي، بما في ذلك وقود الطائرات والديزل وزيت التدفئة. وفي قطاع الخدمات، ارتفعت أيضاً العقارات السكنية، وشاحنات نقل البضائع، وبيع الآلات والمعدات بالجملة.
وقفزت أسعار السلع 2%، على الرغم من ارتفاعها باستبعاد الطاقة والغذاء 0.1%. وارتفعت تكاليف الخدمات 0.2% بعد صعودها 0.5% في الشهر السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أغسطس الأسعار الطاقة والنقل مؤشر أسعار المنتجين
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 75.55 دولار للبرميل
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 4-2-2025، بعد أن وافقت واشنطن على تعليق لمدة شهر فرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر موردي النفط للولايات المتحدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتًا أو 0.5% إلى 75.55 دولار للبرميل وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 75 سنتًا أو 1% ليتداول عند 72.41 دولار وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوماً جمركية على كندا والمكسيك بنسبة 25%، مع فرض تعريفة بنسبة 10% على واردات الطاقة من كندا، و10%على الواردات من الصين، تدخل حيز التنفيذ بدءاً من اليوم، ما أثار مخاوف من تعطل الإمدادات.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيوقف الرسوم الجمركية المقررة على المكسيك وكندا مؤقتًا، وإن المفاوضات ستستمر للتوصل إلى «اتفاق».
وكانت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على السلع من المكسيك وكندا والصين قد هددت ببدء أزمة تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، وتعيد إشعال التضخم.
وتعد كندا والمكسيك المصدرين الرئيسين لواردات الخام الأمريكية، حيث تمثلان معاً نحو ربع النفط الذي تعالجه مصافي التكرير الأمريكية، وتحويله إلى وقود مثل البنزين ووقود التدفئة، وفقاً لوزارة الطاقة الأمريكية.
قررت مجموعة أوبك+ أمس الاثنين الإبقاء على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أبريل وقررت رفع اسم إدارة معلومات الطاقة الأميركية من قائمة المصادر الثانوية التي تستخدمها لتقييم إنتاج الدول الأعضاء.
وبحسب وكالة رويترز، فقد دخلت أوبك+ في صدام متكرر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في الفترة من 2016 إلى 2020 حينما طالب المجموعة بزيادة الإنتاج لتعويض انخفاض الإمدادات الإيرانية بسبب عقوبات فرضتها الولايات المتحدة.
وحث ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الأسعار قائلا إن ارتفاعها ساعد روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن اللجنة الوزارية المشتركة لمجموعة أوبك+ ناقشت الاثنين دعوة ترامب لزيادة إنتاج النفط واتفقت على أن تبدأ في رفع الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أول أبريل، تماشيا مع خططها السابقة.