المغرب تعتمد برنامجًا لإعادة إيواء المتضررين من زلزال «إقليم الحوز»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت المغرب اعتماد برنامجًا عاجلًا لإعادة إيواء المتضررين من زلزال "إقليم الحوز" والأقاليم المجاورة، من خلال تخصيص مساعدات مالية للأسر والأشخاص الذين انهارت أو تضررت منازلهم بفعل الزلزال.
وقرر العاهل المغربي الملك محمد السادس، خلال اجتماع عمل ترؤسه مع الجهات المعنية اليوم، بإعادة إعمار المناطق المتضررة، وإعادة إعمار وتأهيل 50 ألف مسكن انهارت كليًا أو جزئيًا على مستوى الأقاليم المتضررة، إضافة إلى تكفل الدولة الفوري بالأطفال اليتامى الذين فقدوا أسرهم وأضحوا بدون موارد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغرب زلزال إقليم الحوز
إقرأ أيضاً:
خطة "3-3-3" اليابانية.. رؤية سكوت بيسنت لإعادة ترتيب الاقتصاد الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترح وزير الخزانة الأمريكي المُرشح من قبل ترامب سكوت بيسنت، خطة اقتصادية طموحة تحت اسم "3-3-3" مستوحاة من سياسات رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي، والتي نجحت في إحياء الاقتصاد الياباني خلال العقد الماضي.
وأوضح بيسنت - في حوار صحفى لصحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - أن الخطة تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية بحلول عام 2028، هي خفض عجز الموازنة إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3% من خلال تخفيف القيود التنظيمية، وزيادة إنتاج النفط بما يعادل 3 ملايين برميل يوميًا.
وقال إن "هذه الخطة أساسية لمعالجة أزمة الدين العام الأمريكي وضمان استدامة النمو الاقتصادي".
وأشار إلى أن زيادة الإنتاج النفطي ستعزز من الإيرادات الحكومية وتوفر دعامة قوية للنمو الصناعي، لافتا إلى أهمية خفض القيود التنظيمية لتحفيز الاستثمار وتعزيز القطاعات الإنتاجية.
وتمثل الخطة جزءًا من أجندة ترامب الاقتصادية تعكس توجهًا أكثر نشاطًا في إدارة السياسة المالية والتجارية للولايات المتحدة.
ودعا وزير الخزانة الأمريكى المُرشح من قبل ترامب سكوت بيسنت إلى تفعيل سياسات جمركية قوية كأداة لتعزيز المصالح الأمريكية دوليًا، مع التركيز على إنشاء كتلة تجارية عادلة تضم حلفاء يتمتعون بمصالح أمنية واقتصادية مشتركة.
من خلال هذا النهج، يأمل بيسنت في تحقيق إعادة ترتيب اقتصاد عالمي يضع الولايات المتحدة في موقع القيادة.
وأضاف بيسنت أن الأولوية ستكون لتنفيذ تعهدات ترامب بخفض الضرائب، بما في ذلك إلغاء الضرائب على الإكراميات ومزايا الضمان الاجتماعي والعمل الإضافي، وجعل التخفيضات الضريبية التي أُقرت في 2017 دائمة، كما سيعمل على تعزيز مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية.