بعد مرور أكثر من 14 شهرا قضاها قتلة الإعلامية شيماء جمال داخل محبسهم منذ لحظة القبض عليهما وحتى صدور حكم محكمة جنايات الجيزة بإجماع الآراء بإعدامهم شنقا .   والآن تتعلق آمال خروجهم من محبسهم فى هذا القضية على يد دفاعهم فى آخر مرحلة لهم من التقاضى أمام محكمة النقض بجلسة 22 إبريل 2024، أمام دائرة الإثنين  "ب"   ويرصد "اليوم السابع"في السطور التالية  3 سيناريوهات تنتظر المتهمين وفق للمادة 39 من قانون 11 لسنة 2017، وهى كالآتي:   1- عدم قبول الطعن: تحكم محكمة النقض بعدم قبول الطعن إذا قُدم أو أسبابه بعد الميعاد "60 يوما من صدور حكم أول درجة"، وإذا قضت محكمة النقض بعدم قبول الطعن فيعنى تأييد الحكم الصادر على المتهمين.

  2- تصحيح الحُكم: إذا كان الطعن مقبولًا وكان مبنيًا على مخالفة القانون أو الخطأ فى تطبيقه أو تأويله تصحح محكمة النقض الخطأ وتحكم بمقتضى القانون.   وتعنى المادة السالفة أنه "إذا كان الحكم صدر بمخالفة مادة قانونية كأن تقضى إحدى المحاكم بعقوبة لا تتوافق مع مواد قانون العقوبات المحال بها القضية". 3- قبول الطعن ونظر الموضوع: تنظر محكمة النقض موضوع طعن المتهمين فى حالة إذا كان الطعن مبنيًا على بطلان فى الحُكم أو بطلان فى الإجراءات أثر فيه.   وتعنى المادة السالفة أن النقض تنظر "موضوع القضية" فى حالة بطلان الحكم أو إجراءات ثم تحكم فى القضية عكس الحالة رقم 2 الذى تصحح فيه الحكم فقط دون نظر موضوع الدعوى".   يذكر أن المادة 46 من قانون 11 لسنة 2017 بشأن تعديل بعض حالات قانون حالات وإجراءات الطعن بالنقض أوجبت على النيابة العامة إذا كان الحكم حضوريًا أن تعرض القضية على محكمة النقض مشفوعة برأيها فى الحكم.  

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة النقض شيماء جمال الإعدام عشماوى جرائم القتل اخبار الحوادث محکمة النقض إذا کان

إقرأ أيضاً:

هل ترسم مصالح نتنياهو سيناريوهات التصعيد في غزة؟

غزة- تتجه التحليلات السياسية منذ اللحظات الأولى لعودة الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة المحاصر والمدمر نحو تفسير سلوك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والأهداف التي يريد تحقيقها من خلال إشعال المواجهة مرة أخرى ضاربا بعرض الحائط ضمانات جميع الوسطاء الراعين لاتفاق وقف إطلاق النار.

ويذهب محللون -تحدثت إليهم الجزيرة نت- إلى رسم سيناريوهين للمرحلة المقبلة في إطار قراءة المصالح الشخصية لنتنياهو الذي يحاول تسيير الوقائع الميدانية لخدمة أجندته الخاصة.

إسرائيل تستأنف عدوانها على غزة (مواقع التواصل ) فشل وخداع

يقرأ الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وسام عفيفة استئناف إسرائيل الحرب على غزة على قاعدة استغلال نتنياهو التهدئة للانقضاض على فصائل المقاومة بضربة فجائية، والانتقال من الضغط على حماس بإغلاق المعابر ومنع المساعدات، إلى التفاوض تحت ضغط النار.

ويرى عفيفة -في حديث للجزيرة نت- أن عودة إسرائيل للتصعيد يسجل إخفاقا للوسطاء الذين رسبوا في اختبار الضمانات بعدم العودة للحرب، وفشلا للإدارة الأميركية التي أعلنت أنها ذاهبة لإنهاء الحروب وتبريد المنطقة، وتعيد سياسة الرئيس السابق جو بايدن نفسها بمنح الضوء الأخضر لاستمرار معركة يعرف الجميع أنها تقوم على أبعاد سياسية وشخصية وحزبية داخل حكومة الاحتلال، وتتساوق معها.

إعلان

وأوضح عفيفة أن مكتب نتنياهو مارس الخداع عندما أعلن عقب اجتماعه الأمني بأنه قرر استكمال المفاوضات للوصول إلى تفاهمات للمرحلة القادمة، لكنه في الوقت نفسه كان يجهز للتصعيد، وأثبت للجميع أن الهدنة كانت موقوتة في ذهن نتنياهو منذ البداية بالمرحلة الأولى فقط، ومع ذلك لم يستطع الوسطاء رفع صوتهم بشكل واضح بتحميل الاحتلال المسؤولية عن المماطلة والتهرب من تنفيذ بقية مراحل الاتفاق.

أسباب سياسية

ويرى مدير مركز الدراسات السياسية والتنموية في غزة رامي خريس أن العدوان على غزة عاد عقب أزمات نتنياهو الداخلية المتمثلة بمحاولة التهرب من المسؤولية عن إخفاقات السابع من أكتوبر، وتحميلها إلى بقية المستويات العسكرية.

وقد بدأ نتنياهو ذلك بإقالة وزير الجيش يوآف غالانت، ومن ثم دفع رئيس الأركان هرتسي هاليفي للاستقالة، وليس انتهاء باتخاذه قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، والعمل على إبعاد المستشارة القضائية للحكومة.

وأشار خريس -في حديث للجزيرة نت- إلى أن نتنياهو اعتاد الهروب من أزماته الداخلية بتصديرها للخارج، وأضاف: يريد نتنياهو أن يضمن تماسك ائتلافه الحكومي أمام التهديدات التي تعصف به سيما فيما يتعلق بحاجته لتمرير قانون الموازنة خلال الأيام القادمة، ولذلك لجأ للتصعيد تلبية لرهن زعيم حزب "الصهيونية الدينية" إيتماربن غفير عودته لمقاعد الحكومة باستئناف القتال في غزة، وهو ما بدا واضحا في الساعات الأخيرة.

ومن جانبه يعتقد الباحث في الشأن السياسي أحمد الكومي أن عودة نتنياهو إلى العدوان وحرب الإبادة الجماعية ليست لها أي صلة بأزمة تفاوض أو انسداد في أفق المسار السياسي، كما يحاول مكتب نتنياهو تسويقه وتبرير جرائمه ومجازره بها.

ودلل الكومي على ذلك بفرض نتنياهو شروطًا تعجيزية بعد انتهاء المرحلة الأولى، ورفض مقترح المبعوث الأميركي آدم بولر لاستكمال الاتفاق، مؤكدا أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في إطار هروب رئيس الحكومة الإسرائيلية من أزمة الحكم وتصاعد الخلافات الداخلية وضغط عائلات الأسرى.

إعلان

وأضاف الباحث السياسي في حديثه للجزيرة نت: يعرف نتنياهو أن عودة الحرب وسياسة الضغط العسكري لن تعيد له الأسرى مما يؤكد أن أسبابًا سياسية وشخصية دفعته لإشعال النار مرة أخرى.

المرحلة المقبلة

وفي استشراف السيناريوهات المقبلة، يرجح الكاتب عفيفة أن الهدف من الهجوم الإسرائيلي هو الضغط على حركة حماس لإجبارها على التنازل عن شروط لها في المفاوضات، وعلى أمل أن تستجيب لما يريده نتنياهو.

وأكد عفيفة أنه كلما طال أمد موجة التصعيد الحالية فإن ذلك كفيل بإعادة الأزمات السابقة إلى المشهد خصوصا إذا ما تحولت لعملية موسعة وذهب الجيش الإسرائيلي للتوغل البري، بالتالي دخول المقاومة بمعركة دفاع عن النفس، قائلا: حينها يصعب التكهن بمآلات الحرب.

ونبه إلى أن حماس ستتعاطى بحذر وستتشدد بمطالبها خلال المرحلة المقبلة من المفاوضات، لأن عودة التصعيد أثبت لها أن الوسطاء لا يمكنهم منع الاحتلال من تنفيذ مخططاته، ولذلك ستبقى متمترسة بالاحتفاظ بورقة أسرى الاحتلال كعامل قوة بيدها.

وفي الوقت الذي يذهب فيه مدير مركز الدراسات السياسية إلى أن مصلحة نتنياهو تميل في اتجاه إطالة أمد الحرب، فإنه يرى أن السيناريو الأقرب يكمن في العودة لطاولة المفاوضات بعد أيام من التصعيد والضغط العسكري، وتحرك الوسطاء لوقف العدوان على غزة.

واستدرك خريس قائلا: حينها سيماطل نتنياهو بفترة التفاوض ويطيل أمدها حتى يضمن النجاة من المحاسبة الداخلية التي تنتظره بسبب تقصير حكومته يوم السابع من أكتوبر، سيما أن المستوى السياسي ليس بعيدا عن حالة الإخفاق.

وعلى خلاف سابقيه، يرى الباحث الكومي أن الميدان مرشح للتصعيد أكثر في ظل وجود نوايا إسرائيلية مبيتة للعودة إلى الحرب بدوافع سياسية معروفة، وفي ظل الغطاء والدعم الذي تتلقاه حكومة نتنياهو من إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب.

إعلان

وأضاف أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي يتفقان على مخططات خبيثة مثل التهجير ونزع سلاح المقاومة، لكن الشهور الماضية أثبتت استحالة تحقيق أهداف الحرب التي يتحدث عنها نتنياهو وهي تحرير الأسرى والقضاء على حماس.

واستبعد الكومي أن ينجح نتنياهو بانتزاع تنازلات مجانية من حماس في قضية الأسرى، وإخضاعها لشروطه عبر الضغط العسكري من أجل العودة إلى وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • عقوبة قاسية تنتظر راموس بعد طرده في الدوري المكسيكي
  • كأس منصور بن زايد تنتظر «البطل الثاني عشر» غداً
  • محكمة استئناف مصراتة تصدر حكمها على قتلة محمد خليل العظاني
  • هل ترسم مصالح نتنياهو سيناريوهات التصعيد في غزة؟
  • لو حكم صدر ضدك.. اعرف حقك فى درجات التقاضى والفرق بين الأحكام
  • مبدأ "الصين واحدة" لا يقبل الطعن
  • الملف النووي الإيراني: أي سيناريوهات
  • حكم نهائى.. صاحب إعلان الكركمين باع الوهم لعملائه
  • كيف تبدو سيناريوهات المواجهة بين أميركا والحوثيين؟
  • إدارة "ترامب" تتجاهل أمر محكمة أمريكية وتعيد طائرتين محملتين بالمهاجرين إلى فنزويلا