الحرس الإيراني يحتجز سفينتين تهربان الوقود ويعتقل طاقمهما
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية الخميس، إن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري احتجزت خلال الأيام القليلة الماضية سفينتين ترفعان علم بنما كانتا تقومان بتهريب الوقود.
وأضافت تسنيم أن طاقمي السفينتين يتألف من 37 فردا من دول مختلفة، وأنه جرى احتجازهما بينما كانتا في طريقهما لمغادرة إيران وعلى متنهما مليون ونصف لتر من الوقود المهرب.
ومطلع الشهر الجاري، احتجزت السلطات الإيرانية ناقلة محمّلة بـ"الوقود المهرب" في مياه الخليج، واعتقلت طاقمها المكون من 4 أشخاص.
ونقلت وكالة "إرنا" عن المسؤول القضائي الإيراني، مجتبى قهرماني قوله، إنه بعد التنسيق مع رئيس مركز القضاء في مدينة بارسيان التابعة لمحافظة هرمزكان، احتجزت قوات "اللواء ذوالفقار–412" بالمنطقة الرابعة لبحرية الحرس الثوري، ناقلة وقود مهرب في مياه الخليج.
وأكد مجتبى قهرماني أنه "تم ضبط شحنة تزيد عن 50 ألف لتر من الوقود المهرب كانت على متن السفينة عند احتجازها".
وقال قهرماني إنه "بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق السفينة، سيتم تحديد العقوبات والغرامة اللازمة، ومصادرة شحنة الوقود المهربة لمصلحة الشركة الوطنية لتوزيع المشتقات النفطية"، طبقا لما أفادت الوكالة الإيرانية.
وكان تحالف بحري تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في الخليج، دعا السفن في المنطقة إلى الابتعاد عن المياه الإيرانية لتجنب التعرض المحتمل للاحتجاز.
يذكر أن نحو أكثر من ثلاثة آلاف بحار أمريكي وصلوا إلى الشرق الأوسط مؤخرا في إطار خطة لتعزيز التواجد العسكري في المنطقة، إذ أكدت واشنطن أنها تهدف إلى "ردع إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط".
وقال الأسطول الأمريكي الشهر الماضي إن "السفينة الهجومية البرمائية يو أس أس باتان وسفينة الإنزال يو أس أس كارتر هول دخلتا البحر الأحمر بعد عبورهما البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس"، إذ يمكن للسفينة البرمائية أن تحمل أكثر من عشرين طائرة.
ويقول الجيش الأمريكي إنّ إيران احتجزت أو حاولت السيطرة على نحو 20 سفينة في المنطقة خلال العامين الماضيين.
وأعلنت واشنطن أن قواتها منعت محاولتين إيرانيتين لاحتجاز ناقلتي نفط في المياه الدولية قبالة عمان في الخامس من تموز/ يوليو، بينما صادرت طهران سفينة تجارية في اليوم التالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الوقود الحرس الثوري إيران وقود تهريب الحرس الثوري احتجاز سفينة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الجمعة أن سفينة حربية صغيرة اقتربت بشكل غير طبيعي من سفينة مدنية على بعد 86 ميلاً بحرياً شمال شرق رأس تنورة في المملكة العربية السعودية.
وفقاً للهيئة البريطانية، فإن السفينة الحربية التي اقتربت من السفينة المدنية لم يتم الكشف عن هويتها، وقامت السفينة الحربية بمطالبة السفينة المدنية بالتحول إلى الاتجاه المعاكس والتوجه نحو المياه الإقليمية الإيرانية.
وقع الحادث بالقرب من أحد أبرز المواقع البحرية في الخليج العربي، بالقرب من رأس تنورة في السعودية، حيث يُعد هذا الموقع من أهم مراكز تصدير النفط في المملكة.
لم تذكر هوية السفينة المدنية لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن السفينة كانت في رحلة تجارية اعتيادية في المياه الدولية، ويعتقد أن هذه السفينة كانت قد تسلك المسار المعتاد في هذا الجزء من مياه الخليج التي تمر بالقرب من السعودية.
وتعد المنطقة البحرية حول رأس تنورة من أهم الممرات التجارية الدولية، وخاصة أنها تقع بالقرب من مضيق هرمز، الذي يُعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم. التحركات العسكرية البحرية في هذه المنطقة ليست جديدة، حيث شهدت المياه الخليجية العديد من المناوشات بين القوات البحرية التابعة لدول مختلفة، خصوصاً في ظل التوترات بين إيران والدول الغربية.
وفي السنوات الماضية، سجلت المنطقة العديد من الحوادث بين السفن التجارية والسفن الحربية، مما يزيد من مخاوف حدوث تصعيد قد يؤثر على حركة التجارة والملاحة في المنطقة.
وتتابع الهيئات الدولية المعنية بمراقبة التجارة البحرية، مثل المنظمة البحرية الدولية (IMO) ومنظمة الأمم المتحدة، الحادث عن كثب، حيث يُتوقع أن تخرج ردود فعل في الساعات أو الأيام القادمة من هذه الهيئات، خاصة وأن حرية الملاحة في المنطقة تُعد أحد القضايا الأساسية التي تهتم بها الدول الكبرى. كما أن هذا الحادث قد يثير اهتمام بعض الدول الكبرى التي تسعى لضمان استقرار الملاحة البحرية في الخليج.