علي جمعة يكشف عن أدعية لفك الكرب وتوسعة الرزق.. هذه السورة تغير حياتك
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق، إن الإنسان الذي يشعر بضيق الحال وفقد الصديق يجب أن يلجأ إلى الله عزوجل ويردد أدعية الصالحين لفك الكرب.
فضل الدعاءوأضاف جمعة عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» أن أن الصالحين كانوا يدعون ربهم عند الضيق ويرددون:«يا شفيق يا رفيق فرج عنا كل ضيق»، مستدلا بحديث النبي الكريم في فضل الدعاء قائلا:« ألا أدلُّكم على ما ينجيكم من عدوِّكم ويدرُّ لكم أرزاقَكم؟ تدعون اللهَ في ليلِكم ونهارِكم فإنَّ الدعاءَ سلاحُ المؤمنِ».
ونشر علي جمعة عددا من الأدعية التي يجوز للمسلم ترديدها والاستعانة بها في وقت الضيق ومنها:
- اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لاتخرجنا عن دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر، يا باطن يا ظاهر يا لطيف ، نسألك وقاية اللطف في القضاء، والتسليم مع السلامة عند نزوله والرضا.
- اللهم إنا توكلنا عليك، وأسلمنا أمورنا إليك، فلا تخيب آمالنا ولا اتكالنا عليك، وخذ بنواصينا إليك، يا غاية النهاية، يا صاحب العناية ، يارب الكفاية، يارب العناية.
قراءة سورة الشرحكما أوضح جمعة أن المشايخ الذين علموه لعلوم الدين، أرشدوه إلى قراءة سورة الشرح لتوسعة الرزق وانشراح الصدر وتفريج الهم، قائلا:«كان بعضهم يقول سورة الشرح 40 مرة في اليوم، ولكن قد يقرأها البعض ولا تؤتي معهم نتيجة، ونقول لهم في هذه الحالة.. هذا قدر الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضيق فضل الدعاء علي جمعة فك الكرب
إقرأ أيضاً:
معونة للعاقل وتذكير للغافل.
الدعاء والإستجابة… حتى لا تحرم نفسك ما تتمناه وحتى تتجنب ما تتوقاه.(الجزء الأول).
إجابة الدعاء ليست متوقفة على ألفاظ الدعاء وعباراته، بقدر ما هي متوقفة على القلب الذي يخرج منه هذا الدعاء، مم تغذى؟ وبم امتلأ ؟ حيث قال ابن عباس رضي الله عنه: تليت هذه الآية عند النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا)، فقام سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه- وهو خال النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي يحبه حبا شديدا- فقال يا رسول الله : ” ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة “- وكان بوسع النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع يديه الشريفتين إلى الله عز وجل ويقول: اللهم اجعل خالي سعدا مستجاب الدعوة، ولكنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يعلم سعدا ويعلمنا ويعلم الأمة كلها درسا- فقال له:”يا سعد، أطب مطعمك تستجب دعوتك، والذي نفسي بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه أربعين يوما، و أيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به”.
فمن شروط الدعاء وأدابه…
- التوبة وتطهير الباطن.
– حضور القلب: فالله عز وجل لا يقبل دعاء من قلب لاهٍ. وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء”.
– الافتقار وإظهار المذلة بين يدي الله .
– العزم في الدعاء: حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة فإنه لا مكره له” .
– عدم الاستعجال، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “إن الله يستجيب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت ربي فلم يستجب لي”.
– عدم الدعاء بشر: فقد قال صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم”. ”
-طلب الحلال: للحديث الذي ذكر في البدء وهذا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا”، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: “يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا “