"آركو" تؤكد تعزيز الاستجابة الإنسانية للمتضررين في المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد أعضاء اللجنة التنفيذية للأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (آركو) وقوفهم بجانب الأشقاء في المغرب وليبيا، وتقديم كل ما من شأنه أن يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للمتضررين من زلزال المغرب وإعصار دانيال في ليبيا، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لهم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقد أمس برئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر القطري، رئيس الدورة الحالية للهيئة العامة للمنظمة العربية السفير يوسف بن علي الخاطر.
في بداية الاجتماع قدم أمين عام الهلال الأحمر المغربي د. محمد السوعلي عرضًا عن الأضرار التي خلفها الزلزال والمتطلبات الإنسانية العاجلة، مثمنًا استجابة الجمعيات الوطنية والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ودور المنظمة العربية للهلال الأحمر في التنسيق واستقطاب الدعم للمغرب وليبيا.
وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر المغربي تفاعلت مع الزلزال فور وقوعه، ووجهت الفرق لإنقاذ الناجين من تحت الأنقاض، ونقل الجرحى والمصابين إلى المستشفيات القريبة، والتنسيق مع وزارة الداخلية المغربية لتفعيل جهود الاستجابة الإنسانية، مشيرًا إلى أنهم يركزون حاليًا على متطلبات الإيواء والحماية والغذاء للمتأثرين من الزلزال.
واستعرض أمين الهلال الأحمر الليبي عمر علي بودبوس الأضرار التي خلفها إعصار دانيال، معربًا عن شكره للجمعيات الوطنية على ما تقدمه من مساعدات للمتضررين من الكارثة.
تمكن متطوعونا من بذل جهود كبيرة في عملية انتشال جثث ضحايا السيول، وقد تم تقديم الدعم والمساندة من قبل السلطات المحلية.#البيضاء#درنة#ليبيا#PrayForLibya pic.twitter.com/wXN2rHdpen— جمعية الهلال الأحمر الليبي (@LibyaRC) September 12, 2023مساعدات الهلال الأحمر السعودي
أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي د. جلال بن محمد العويسى وقوف هيئة الهلال الأحمر السعودي، إلى جانب الأشقاء في الهلال الأحمر المغربي والهلال الأحمر الليبي في ظل الكارثة التي لحقت بالمغرب وليبيا مع تقديم العزاء في المتوفيين من جراء تلك الكارثة.
وأوضح أن الشحنات وفرق الإنقاذ والإسعاف جاهزة للتحرك الفوري إلى المغرب؛ تنفيذًا للأمر السامي الكريم بتسيير جسر جوي بالمساعدات الإغاثية وفريق البحث والإنقاذ السعودي وفرق الهلال الأحمر السعودي.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري د. رامي الناظر، أن الهلال الأحمر المغربي بحاجة ماسة للخيم لإيواء الذين تدمرت منازلهم، داعيًا إلى إطلاق مبادرة عربية طبية من الجمعيات الوطنية بتشكيل فريق طبي عربي متخصص للمشاركة مع الجمعية الوطنية في كل من المغرب وليبيا.
وأعرب السفير الخاطر، عن شكره للأمانة العامة للمنظمة العربية على تنسيقها مع الهيئات والجمعيات الوطنية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في المغرب وليبيا، مشيدًا بالاستجابة السريعة من الهيئات والجمعيات الوطنية العربية ومكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، سائلًا الله أن يتغمد المتوفين بالرحمة والمغفرة، ويضمد جراح المصابين.
———#زلزال_المغرب pic.twitter.com/3NfWfpfw87— المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (@arabrcrc) September 10, 2023فريق عربي متخصص
اتفق المجتمعون على أهمية تكوين فريق عربي من أعضاء المنظمة متخصص في الطب للوقوف مع الجمعية الوطنية التي وقعت على أرض وطنها الكارثة، للمساعدة في حصر وتقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات، مؤكدين أهمية منح التسهيلات لوصول واستقبال المساعدات وفرق الإغاثة إلى البلد المنكوب.
وفي ختام الاجتماع قدم الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر د. صالح بن حمد التويجري، شكره لأعضاء اللجنة التنفيذية على اهتمامهم بتعزيز الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الزلزال والإعصار، من خلال تقديم الأغطية والغذاء والدواء.
وأوضح أن الأمانة العامة للمنظمة العربية تواصل التنسيق مع أعضائها الهيئات والجمعيات الوطنية العربية لتقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال والإعصار، مشيرًا إلى التواصل مع الهلال الأحمر المغربي، والعمل على حصر الاحتياجات.
وأشار إلى أن هناك تواصلًا مع جمعية الهلال الأحمر الليبي، وجرى إطلاق نداء إنساني بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الليبي، واتخذت إجراءات سريعة لتعزيز الاستجابة الإنسانية، معبرًا عن تقديره لأعضاء المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر على استجابتهم السريعة بتقديم المساعدات الإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض أخبار السعودية آركو زلزال المغرب إعصار دانيال في ليبيا سيول وفيضانات ليبيا الهلال الأحمر السعودی الهلال الأحمر المغربی الهلال الأحمر اللیبی الاستجابة الإنسانیة جمعیة الهلال الأحمر المغرب ولیبیا للمتضررین من زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دورها المحوري في تعزيز التنمية البشرية ودعم العدالة الاجتماعية
أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية «بداية» تمثل تجسيدًا لرؤية مصرية متكاملة تضع الإنسان في قلب العملية التنموية، وتهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال تحسين جودة الحياة لكافة الفئات المجتمعية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية.
وأعربت عبلة الألفي عن تقدير مصر للجهود المخلصة التي تبذلها جامعة الدول العربية لتعزيز التعاون العربي المشترك، وللرئاسة السورية لهذه الدورة التي تتزامن مع تحولات ديموغرافية واقتصادية وسياسية كبرى في المنطقة العربية.
وأكدت أن هذه التحديات تتطلب تبني سياسات مبتكرة ورؤية موحدة لمعالجة الآثار المتشابكة لهذه الظروف، مع الإشارة إلى التزام مصر بدورها المحوري لدعم الأشقاء العرب في مناطق النزاع، والعمل على تعزيز الحقوق الفلسطينية ودعم حل الدولتين.
ولفتت إلى أن مصر وضعت استراتيجية وطنية شاملة للتنمية البشرية والسكان، مدعومة بمبادرة «بداية» التي تنتهج منظورًا مرحليًا للعمر من -1 إلى 65+، مركزة على تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق التوازن السكاني بين الريف والحضر عبر مبادرات مثل «حياة كريمة».
وأشارت إلى أن خطة مصر العاجلة لتحويل المناطق ذات المؤشرات السكانية المنخفضة في الريف وصعيد مصر إلى مناطق تنموية، من خلال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتمكين المرأة.
وأشادت نائب الوزير بالمبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، التي تمثل فكرة مبتكرة لمعالجة الزيادة السكانية بمنظور حقوقي، مؤكدة أهمية تبني الدول العربية لهذه التجربة عبر الاجتماعات الافتراضية المقترحة، مشيرة إلى أن مصر نجحت في خفض معدل الإنجاب الكلي، مما يسهم مباشرة في دعم الملف الاقتصادي.
كما دعت الألفي إلى تعزيز التعاون العربي في تبادل البيانات السكانية حول المغتربين، مشيرة إلى الدور المصري الرائد في صياغة سياسات تحقق التكامل العربي، خاصة في ظل تزايد أعداد الوافدين والمغتربين إلى مصر.
وأوضحت نائب الوزير أن الشباب يمثلون الطاقة الحقيقية للتنمية المستدامة، مؤكدة أهمية دعم مشاركتهم في الاقتصاد الأخضر والمشروعات الصديقة للبيئة، مشيرة في هذا الصدد إلى مبادرات مثل «شباب البلد» وبرنامج «نوفي» الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، بجانب العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج لمدينة مستدامة وصديقة للبيئة.
وأكدت أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بتطوير سياسات سكانية شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرةً إلى أن الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2023-2030 تعد نموذجاً عملياً لتحقيق التوازن بين النمو السكاني ومتطلبات التنمية المستدامة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تضع على رأس أولوياتها القضايا التي تناولها جدول أعمال الاجتماع، وفي مقدمتها تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال السكان والتنمية، ودعم تمكين المرأة والشباب.
وقالت إن مصر تولي أهمية خاصة لقضايا الصحة الإنجابية، ودمج خدماتها ضمن أجندات المرأة والسلام والأمن، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه العديد من الدول العربية في مناطق النزاع، مؤكدة حرص مصر على تقديم الدعم اللازم للنساء والفتيات المتضررات من هذه الظروف من خلال برامج متخصصة في الصحة الإنجابية تراعي طبيعة الأزمات الإنسانية.
كما شددت على انفتاح مصر على تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم هذه الجهود، مع التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية بين المناطق الحضرية والريفية، ومواجهة التحديات المرتبطة بزيادة معدلات الشيخوخة.
وأكدت أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بكبار السن، مشيرة إلى إصدار القانون رقم 19 لسنة 2024 لرعاية حقوق المسنين، والذي يهدف إلى ضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والصحية والاقتصادية والثقافية.
واختتمت نائبة وزير الصحة والسكان كلمتها بالدعوة إلى تعزيز التعاون العربي في مجال السكان والتنمية، مؤكدة أن هذه الدورة تمثل فرصة لصياغة رؤية موحدة تخدم شعوب المنطقة وتبني مستقبلًا أكثر ازدهارًا وعدالة.
اقرأ أيضاًمحافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان معرض الفن التشكيلي "رؤى"
مصر تحصد المركز الثاني في كأس العالم للكاراتيه للفرق
رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الجيبوتية