مفتي الجمهورية يحسم الجدل حول قبول الدعاء واستجابته عند المصافحة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قبول الدعاء واستجابته عند المصافحة، من الأمور التي حسمها مفتي الجمهورية الدكتور شوقي إبراهيم علام، ردا على سؤال ورد إليه جاء نصه: «سمعت أن الدعاء مستجاب عند مصافحة المسلم لأخيه المسلم؛ فما مدى صحة هذا الكلام شرعًا؟».
المصافحة من السُنةوأكد المفتي أنه من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة من الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في المسند، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في السنن، وابن أبي شيبة في المصنف.
وأضاف المفتي في حديث عن قبول الدعاء واستجابته عند المصافحة، أنه جاء عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، وابن شاهين في الترغيب، والمنذري في الترغيب والترهيب، وقال بعده: رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا.
المصحافحة سبب لإستجابة الدعاءوأشار مفتي الجمهورية، إلى أنه جاء في الحديث الشريف فضل الدعاء، وأن المصافحةَ سببٌ للاستجابة والقبول: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما من مسْلِمَيْنِ التقيا فأَخَذَ أحدُهمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَّا كَانَ حقًّا عَلَى الله أنْ يحضر دُعَاءَهُمَا، ولا يَرُدَّ أيديهما حتى يغفر لهما» أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى في مسانيدهم، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة.
واختتم علام: قال العلامة الخطيب الشربيني في مغني المحتاج (6/ 18، ط. دار الكتب العلمية): [وتندب المصافحةُ مع بشاشةِ الوجهِ والدعاءِ بالمغفرةِ وغيرِها للتلاقي] اهـ. وممَّا سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية المفتي شوقي علام استجابة الدعاء الدعاء
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: مغاوير اليمن يحققون الانجازات ويعملون بما يخدم القضية العادلة
وقال مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي في بيان ان تظافر بحمد الله جهود المجاهدين الأبطال لمواجهة الكيان الغاصب ومن يقف وراءه، في غزة العزة ولبنان الحرة ومغاوير اليمن وبلاد الرافدين ..
واكد ان مغاوير اليمن الأبطال يحققون الإنجازات المتوالية وانهم يواصلون جهادهم بما يخدم القضية الفلسطينية العادلة في حين ان المجاهدون في بلاد الرافدين يبذلون كل وسع لتحقيق غاية نصرة فلسطين.
وقال الخليلي : أقدم أهل الحق والجهاد في غزة على إحباط جرائم المجرمين الذين يضيقون الخناق على المواطنين في غزة مشيرا إلى ان حزب الله تجرد في لبنان لموجهة الكيان الغاصب بكل حزم وقوة ورفض كل مساومة على فك الارتباط مع غزة، وهذه خطوة مباركة ندعو إليها.