عرض فيلم يروج للمثلية الجنسية في الكويت
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال النائب الكويتي حمدان العازمي إن مدرسة بريطانية في البلاد تعرض فيلما يروج للمثلية الجنسية والاختلاف بين الأطفال، داعيا إلى اتخاذ أقصى العقوبات بحق هذه المدرسة.
ونقلت اللجنة الإعلامية النائب حمدان سالم العازمي عبر حسابها في منصة "إكس" عن الأخير قوله: "مدرسة بريطانية بالكويت تعرض فيلما يروج للمثلية الجنسية والاختلاف بين الأطفال".
وأضاف العازمي: "على وزير التربية الاستعجال في اتخاذ اقصى العقوبات بحق هذه المدرسة وسحب ترخيصها حتى تكون عبرة لأي مدرسة أخرى تحاول القيام بمثل هذه الممارسات التي تجرمها الشريعة الإسلامية وترفضها الفطرة الإنسانية".
وأثارت تصريحات النائب الكويتي ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل النشطاء معها، وعلق أحدهم قائلا: "عشان تعرفون مدى الكارثه..تخيل بنتك أو ولدك في هذي المدرسة ويجيك البيت و قدام إخوانه وأهله يسولف لك شنو شاف و شنو صار؟"
عشان تعرفون مدى الكارثه
تخيل بنتك او ولدك في هذي المدرسه و يجيك البيت و قدام إخوانه وأهله يسولف لك شنو شاف و شنو صار ؟
وأضاف آخر: "صح لسانك..لا بد من إغلاق المدرسة وعدم الاكتفاء بالاعتذار!"
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المثليون تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
صدمة تلاميذ بفاس حصلوا على "بكالوريا أمريكية وهمية" من مدرسة مرخص لها باسم برلمانية من حزب الاستقلال
بعد قضائهم ثلاث سنوات من الدراسة في مدرسة أمريكية بفاس وحصولهم على الباكلوريا « الأمريكية »، هذا العام، فوجأ مجموعة من التلاميذ او أباؤهم و أولياؤهم بأن وزارة التربية الوطنية لا تعترف بهذه الشهادة، رغم ان المدرسة حصلت على ترخيص باسم البرلمانية الاستقلالية خديجة الزومي.
حصل هذا في مدرسة تحمل ترخيصا مسلما لها من قبل الاكاديمية الجهوية بفاس باسم مؤسسة آدم سميث للتعليم الخصوصي باسم الزومي. وهي مدرسة تجمع بين الدراسة وفق نمط وزارة التربية ونمط آخر يرمي لتخريج تلاميذ وفق نمط الدراسة الأمريكي. و حسب اب احد التلميذات الضحايا فقد تم ايهامه أن الشهادة معترف بها في المغرب وأمريكا، ولكن حين تسلموا شواهد نجاحهم و شهادات الباكالوريا و بيان النقط التي تحصلوا عليها خلال الثلاث سنوات التي قضوها بهذ المؤسسة صدموا بعد توجههم للحصول على شهادة المعادلة بأن هذه الشهادة ليس لها معادلة.
أحد التلميذات الخريجات اجتازت مباريات ولوج جامعات و معاهد للتعليم العالي ونجحت وطلب منها أن تستكمل ملفها بشهادة معادلة للباكالوريا لكن صدمت بعد « رفض » وزارة التربية الوطنية لكون هذه الباكلوريا غير معترف بها في المغرب.
الغريب ان هذه المدرسة سبق للسلطات المغربية أن أصدرت قرار إغلاقها، قبل أن تعود لفتح أبوابها بترخيص في اسم برلمانية حزب الاستقلال، وليس في اسم السيدة الأمريكية مالكة ومديرة المؤسسة.
أمام هذه الصدمة توجه الآباء الى السلطات المغربية مطالبين بالتدخل للتحقيق فيما وقع و إنصاف التلاميذ الضحايا و ترتيب الآثار القانونية اللازمة.
وتطرح هذه الواقعة تساؤلات حول مراقبة مثل هذه المدارس، وكيف تم الترخيص في اسم سيدة مغربية (برلمانية من حزب الاستقلال)، في حين أن صاحبة و مديرة المدرسة هي سيدة أمريكية؟و كيف يسمح لمدرسة باستقبال أبناء المغاربة و تدريسهم و منحهم شهادات و وثائق ممهورة باسم المدرسة الأمريكية غير معترف بها مغربيا؟
كلمات دلالية بكالوريا شواهد وهميه فاس مدرسة أمريكية