مضيف بالطائرة يضع كاميرا تجسس داخل حمام لمراقبة فتاة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
واشنطن
تحقق السلطات الأمريكية، بعد اكتشاف وضع أحد المضيفين كاميرا تجسس في حمام إحدى رحلات الخطوط الأمريكية؛ حيث ظهرت الكاميرا الخفية التي يُزعم أنه تم وضعها لمراقبة فتاة تبلغ من العمر 14 عاما خلال استخدامها الحمام.
وتقول عائلة الفتاة أنه تم استهداف ابنتهم من قبل مضيف الطيران، خلال رحلة يوم 2 سبتمبر من شارلوت في ولاية نورث كارولينا إلى بوسطن؛ حيث قال والدها: “إنها غاضبة للغاية، مثلنا، من احتمال حدوث شيء كهذا.
وتم تثبيت هاتف “آيفون” على غطاء المرحاض في حمام الدرجة الأولى، خصيصا لتصوير الفتاة، حيث تم وضعه خلف ورقة كتب عليها أن المقعد مكسر، وكان المصباح اليدوي أو فلاش الكاميرا قيد التشغيل.
وأفادت الأسرة إن ابنتها كانت تنتظر في طابور الحمام الخاص بالدرجة الثانية عندما اقترب منها المضيف الثلاثيني، وأخبرها أنه لا يوجد طابور لمرحاض الدرجة الأولى، وقادها إلى هناك، كما أخبر المضيف الفتاة أنه بحاجة إلى استخدام المرحاض بسرعة لغسل يديه والتقاط القمامة، وعندما غادر، دخلت المراهقة واستخدمت الحمام، لكنها لاحظت وجود الهاتف والتقطت صورة له.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
آبل تعمل على إضافة كاميرا في ساعة آبل ووتش لدعم ميزات الذكاء البصري
تدرس آبل فكرة دمج كاميرا في ساعات "آبل ووتش" (Apple Watch) القادمة لتعزيز ميزات الذكاء البصري المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وفقا لتقرير نشره موقع بلومبيرغ.
وتشير هذه الخطوة إلى توجه آبل نحو الأجهزة القابلة للارتداء التي تركز على الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الشركة للتحول من النماذج الذكية من طرف ثالث مثل "شات جي بي تي" و"غوغل سيرتش" (Google Search) إلى نماذجها الخاصة.
وبحسب التقرير فإن آبل تخطط لتقديم ساعاتها المزودة بكاميرا بحلول عام 2027، وهذا يُمثل توسعا كبيرا في قدرات الشركة خارج إطار الهواتف الذكية، وبالاعتماد على الذكاء البصري الذي قُدم أول مرة في سلسلة "آيفون 16" سيصبح بإمكان ساعات آبل التفاعل مع العالم الحقيقي والقيام بمهمات مثل مسح الأشياء وتحديد النصوص وتقديم معلومات سياقية مثل تفاصيل المطاعم.
ومن الجدير بالذكر أن طموحات آبل لا تقتصر على ساعاتها فقط، بل ستجرب وضع كاميرات على سماعات "إيربودز" (AirPods) أيضا لدمج الذكاء البصري بشكل أكبر في نظامها البيئي القابل للارتداء.
وبالنسبة لمكان الكاميرا فيختلف باختلاف نوع الساعة، ففي ساعة آبل القياسية قد تُدمج الكاميرا داخل شاشة الساعة نفسها إما عن طريق فتحة صغيرة مخصصة أو أن تكون مخفية تحت الشاشة، أما ساعات آبل الرياضية المتينة "ألترا" (Ultra) فقد توضع الكاميرا على الجانب جوار التاج الرقمي وزر التشغيل، حيث يمكن للمستخدمين توجيه معصمهم لالتقاط الصور بسلاسة.
إعلانويعتمد الذكاء البصري في آبل حاليا على نماذج ذكاء اصطناعي خارجية، ولكن من المتوقع أن هذا سيتغير بالتزامن مع إطلاق الأجهزة الجديدة، ومن الممكن أن يتولى مايك روكويل الذي يقود تطوير نظارات "فيجن برو" (Vision Pro) وترقية "سيري" (Siri) هذه الخطوة، مع الاستمرار بالمهام الموكلة إليه في تطوير نظام "فيجن أو إس" (visionOS)، كما يُتوقع ظهور ميزات جديدة لـ"سيري" مع الأجهزة الجديدة.
ومن غير المحتمل أن تصل ساعة آبل المزودة بكاميرا قبل عام 2027 لأن الشركة متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بالشركات الأخرى، وهذا منطقي بالمقارنة مع الجدول الزمني لتقدم آبل في ميزات الذكاء الاصطناعي، حيث شهدت الشركة مؤخرا تغييرات في القيادة.
وقد تكون هذه الخطوة الأولى لآبل في مجال الأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي ستنافس بشكل قوي شركة ميتا التي قدمت بالفعل نظارات ذكية بميزات ذكاء اصطناعي، وقد تشهد آبل تحولا كبيرا في تقنياتها في حال كان لدينا ذكاؤها الاصطناعي الخاص.