مضيف بالطائرة يضع كاميرا تجسس داخل حمام لمراقبة فتاة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
واشنطن
تحقق السلطات الأمريكية، بعد اكتشاف وضع أحد المضيفين كاميرا تجسس في حمام إحدى رحلات الخطوط الأمريكية؛ حيث ظهرت الكاميرا الخفية التي يُزعم أنه تم وضعها لمراقبة فتاة تبلغ من العمر 14 عاما خلال استخدامها الحمام.
وتقول عائلة الفتاة أنه تم استهداف ابنتهم من قبل مضيف الطيران، خلال رحلة يوم 2 سبتمبر من شارلوت في ولاية نورث كارولينا إلى بوسطن؛ حيث قال والدها: “إنها غاضبة للغاية، مثلنا، من احتمال حدوث شيء كهذا.
وتم تثبيت هاتف “آيفون” على غطاء المرحاض في حمام الدرجة الأولى، خصيصا لتصوير الفتاة، حيث تم وضعه خلف ورقة كتب عليها أن المقعد مكسر، وكان المصباح اليدوي أو فلاش الكاميرا قيد التشغيل.
وأفادت الأسرة إن ابنتها كانت تنتظر في طابور الحمام الخاص بالدرجة الثانية عندما اقترب منها المضيف الثلاثيني، وأخبرها أنه لا يوجد طابور لمرحاض الدرجة الأولى، وقادها إلى هناك، كما أخبر المضيف الفتاة أنه بحاجة إلى استخدام المرحاض بسرعة لغسل يديه والتقاط القمامة، وعندما غادر، دخلت المراهقة واستخدمت الحمام، لكنها لاحظت وجود الهاتف والتقطت صورة له.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بالخرائط.. طائرة تجسس أميركية تراقب التحركات الروسية على حدود الناتو
تتعقب الخريطة رحلات طائرة التجسس الأميركية الخاصة "آر سي-135 يو" كومبات سنت (RC-135U Combat Sent) من منتصف أغسطس/آب 2024 إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي في شمال أوروبا، حيث قامت بمسح الحدود الروسية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال القتال في أوكرانيا.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة نيوزويك، انطلقت الطائرة من محطتها الرئيسية في قاعدة "أوفوت" بولاية نبراسكا الأميركية في 17 أغسطس/آب وعادت الطائرة إلى أوفوت في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وذلك بعد انتهاء مهمتها في أوروبا، وهي طائرة استطلاع ومراقبة استخباراتية إلكترونية مخصصة للقوات الجوية الأميركية، وتوجد طائرتان منها في الخدمة.
وقال سلاح الجو الأميركي إن بإمكانه تحديد وتسجيل إشارات الرادار العسكرية الأجنبية. وبحسب الخريطة فإن الطائرة أمضت معظم وقتها في السماء حول شبه الروسي كالينينغراد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرب على غزة.. 7 مجازر بالقطاع وغارات إسرائيلية على ضاحية بيروتlist 2 of 2حزب الله ينشر صور استهداف قاعدة "أفيتال" بالجولان السوري المحتلend of listكما حلقت آر سي-135 فوق ممرين مائيين رئيسيين يستخدمهما الأسطول الشمالي الروسي للوصول إلى شمال المحيط الأطلسي من البر الرئيسي للبلاد، البحر النرويجي قبالة سواحل النرويج وبحر بارنتس، الذي يقع إلى الشمال الغربي من روسيا في القطب الشمالي.
وفي الوقت نفسه، قامت الطائرة بطلعات تجسس فوق فنلندا، التي تحد روسيا من الشرق وهي واحدة من أحدث أعضاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، عبر المحيط الأطلسي.
انضمت فنلندا والسويد إلى الناتو بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، مما شكل تحديا لأمن الجناح الشرقي للناتو، وتم تصنيف بحر البلطيق على أنه "بحيرة الناتو" منذ انضمام دولتي الشمال إلى الحلف، وتعد المدينة الروسية سيفيرومورسك، الواقعة على ساحل بحر بارنتس، موطن الأسطول الشمالي.
كما تم إرسال مدمرتين أميركيتين، تم تعيينهما لمجموعة حاملة طائرات، إلى بحر بارنتس للقيام بعمليات بحرية على عتبة القطب الشمالي الروسي في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ونشر الجيش الأميركي يوم الجمعة الماضي قوات في أوروبا، بما في ذلك وحدات ذات قدرات نووية، لردع روسيا وطمأنة الحلفاء.
وقال سلاح الجو الأميركي إنه تم إرسال 4 قاذفات من طراز بي-52 إتش ستراتوفورتريس إلى القاعدة الجوية البريطانية "فيرفورد".
مواقع القوات العسكرية في أوكرانياوعززت روسيا قواتها العسكرية وكثفت قصفها تمهيدا لتنفيذ هجوم في الجبهة الجنوبية، حيث لم تتغير مواقعها إلى حد كبير خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسب ما نقلته -وكالة الصحافة الفرنسية- فإن الهجوم الروسي في منطقة زاباروجيا الجنوبية يشكل تحديا للجيش الأوكراني، كما يواجه صعوبة في الجبهة الشرقية، ولا يزال منخرطا بالعملية الهجومية في منطقة كورسك الروسية، على الحدود الشمالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، فلاديسلاف فولوشين، للفرنسية إن "الروس يستعدون منذ عدة أسابيع، لتنفيذ عمليات هجومية في عدة اتجاهات، لا سيما باتجاه زاباروجيا"
وأوضح أن الجيش الروسي يعزز قواته، خاصة في مناطق فريميفكا وغوليابول وروبوتيني.
وكانت روسيا قد أعلنت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 استدعاء جنود الاحتياط ومدانين غادروا السجون بهدف التعبئة وزيادة القدرات العسكرية.
ومع حلول العام 2023 وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شعبه بتحقيق النصر، وبعد نحو 11 شهرا من المعارك بين روسيا وأوكرانيا، تراجع عدد الدبابات التي يستخدمها الجيش الأوكراني في معاركه بسبب خسارة عدد منها، وخروجها عن الخدمة.