تحتفل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، اليوم، بالذكرى الـ 63 على تأسيسها عام 1960، وذلك بحسب تقرير عبر وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام”.

وقالت "أوبك"، في بيان اليوم، أنه خلال الفترة بين 10 إلى 14 سبتمبر 1960، اجتمع ممثلون من خمس دول منتجة للنفط في بغداد لتأسيس منظمة "أوبك"، حيث مثل هذا الإنجاز التاريخي بداية فصل جديد في صناعة النفط.

وسُرعان ما انضمت إلى الأعضاء المؤسسين الخمسة دول أخرى منتجة للنفط، بهدف دعم استقرار سوق النفط وحماية حق جميع الدول في ممارسة السيادة الدائمة على مواردها الطبيعية من أجل التنمية.

ودعت منظمة أوبك على مدار 63 عامًا، إلى التعاون والحوار واحترام الآخرين، بالإضافة إلى ضرورة التصدي للتحديات بطريقة جماعية، وهو ما يظهر جلياً من خلال تعاون المنظمة مع 10 دول منتجة غير أعضاء فيها لتحقيق استقرار سوق النفط العالمية.

وقال معالي هيثم الغيص أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، إن "أوبك" هي منظمة فريدة من نوعها حيث عملت جاهدة على مدار أكثر من ستة عقود، لدعم استقرار سوق النفط من أجل جميع المنتجين والمستهلكين، وأيضًا بهدف دعم الاقتصاد العالمي عمومًا، وذلك على الرغم من التحديات التي تواجه هذه الصناعة.

وأضاف الأمين العام " تاريخ منظمة أوبك مليء بالإنجازات. نحن ممتنون لدعم دول الأعضاء وعائلة أوبك بأكملها. أنا واثق من أن أفضل أيام المنظمة تنتظرنا في المستقبل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اوبك منظمة الدول المصدرة للنفط صناعة النفط سوق النفط النفط العالمية استقرار سوق النفط

إقرأ أيضاً:

غانا توقف برنامج الذهب مقابل النفط وتراهن على استقرار عملتها "السيدي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن محافظ البنك المركزي الغاني جونسون أسياما الجديد، وقف برنامج بلاده في استخدام الذهب لدفع ثمن النفط، معربا عن ثقته في أن عملة البلاد "السيدي" سيستقر بعد تقلبات العام 2024. 

وقال محافظ بنك غانا وفق ما نقلت منصة "بيزنيس إفريكا " نعتزم الحفاظ على موقف ملائم للسياسة النقدية للبلاد، مضيفا أن هذه الخطوة تساعدنا في الحفاظ على الاستقرار في أسواق الصرف الأجنبي.
ومع استقرار أسعار الفائدة عند 27% وتراجع التضخم إلى 23.5% في يناير الماضي، صرّح أسياما بأن تحسين التنسيق بين السياسات النقدية والمالية من شأنه أن يساعد في الحد من ضغوط الأسعار مع تجاوز غانا للاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن تخلفها عن سداد ديونها في عام 2022.
كانت الحكومة السابقة، في غانا قد قدمت برنامج الذهب مقابل النفط لمواجهة تقلبات العملة وبموجبه، كان البنك المركزي يشتري الذهب باستخدام العملة المحلية ثم يستخدمه في المقايضة أو شراء النفط، وبلغت فاتورة واردات غانا من النفط 4.5 مليار دولار في عام 2024.
كان أسياما قد تولى منصبه رسميًا في 25 فبراير الماضي وتعهد بالحد من الخسائر في البنك المركزي، الذي سجل خلال 2022 عجزًا قياسيًا بلغ 60.9 مليار سيدي (3.9 مليار دولار) نتيجة شطب قروض بهدف استيفاء شروط الحصول على حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.

 

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف في قطاع النفط الليبي لأول مرة منذ 18 عاماً
  • مؤسسة النفط الليبية تطالب برفع وتيرة الإنتاج في شركة "الخليج العربي"
  • غانا توقف برنامج الذهب مقابل النفط وتراهن على استقرار عملتها "السيدي"
  • لبنان تعلن عن استيرادها للنفط العراقي الخام بدلا من “الفيول”
  • «الخليج العربي» تُكرّم رئيس مؤسسة النفط على جهوده في تعزيز الإنتاج
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • النفط الاتحادية تدعو الشركات العالمية وثروات كوردستان للاجتماع في بغداد
  • المدرسة الفرنسية في الشارقة تحتفل بمرور 50 عاماً على تأسيسها
  • «الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!