موسكو: الاستخبارات الأمريكية تحاول تجنيد دبلوماسيين روس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة ماريا زابولوتسكايا أن الاستخبارات الأمريكية تواصل محاولاتها لتجنيد جواسيس لها من موظفي البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
وقالت زابولوتسكايا خلال جلسة للجنة علاقات الأمم المتحدة مع الدولة المستضيفة، يوم الخميس: "خلال الجلسة الماضية كنت أتحدث عن اهتمام الاستخبارات الأمريكية المفرط تجاه ممثلي روسيا الذين يصلون إلى الأمم المتحدة، ولكن في أعقابها استمرت تلك الممارسات".
وتابعت: "اقترح على أعضاء اللجنة أن يتصوروا وضعا يلتقيهم فيه أو يلتقي أحد أفراد عائلاتهم موظف في مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أثناء توجههم إلى محل تجاري قريب لشراء الخبز. هل تعتبرون أن هذا الوضع طبيعي؟ هل يتوافق هذا مع روح ونص الاتفاق؟".
وأكدت أن "الولايات المتحدة تمارس ضغطا باستمرار على البعثة الروسية الدائمة وتعرقل بشكل عام مشاركة بلدنا في عمل المنظمة الدولية".
وأشارت إلى أن روسيا وجهت إلى الأمين العام للأمم المتحدة 16 رسالة حول عدم تنفيذ الدولة المستضيفة للأمم المتحدة التزاماتها تجاه مجموعة محددة من الدول، معتبرة هذا الأمر "تمييزا" ضد تلك الدول ومندوبيها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا استخبارات الأمم المتحدة الاستخبارات الأمریکیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.