سرقة جثة زعيم عصابة في الإكوادور من القبر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الإكوادور – أعلنت شرطة الإكوادور أن جثة زعيم إحدى العصابات اختفت من مثواها في مقبرة بكولومبيا حيث عثر عليه مقتولا في مايو، ولم يطالب أحد بجثته.
وتم وضع رفات جونيور رولدان في قبو جداري في بلدة إنفيجادو الكولومبية، وكان الرجل الثاني في عصابة “لوس تشونيروس”، وهي عصابة سجنية كانت ترهب الإكوادور.
وكان قد فر إلى كولومبيا بعد أن نجا من محاولتين سابقتين لاغتياله في الإكوادور.
وتشتبه الشرطة في أنه قتل على يد حارسه الشخصي الذي أراد سرقة المبلغ الكبير من النقود الذي أخذه زعيم العصابة معه عندما هرب، لكن لم يتم إلقاء القبض على أي شخص فيما يتعلق بقتله.
وفي يوم الثلاثاء، عثر العمال على بوابة المقبرة مفتوحة، وعندما فتشوا الأرض لاحظوا أن أحد القبر كان فارغا. وأكد المسؤولون في وقت لاحق أن القبو المعني كان يحتوي على جثة جونيور رولدان.
وقالت الشرطة لوسائل الإعلام المحلية إن عددا من الرجال اقتحموا المقبرة خلال الليل وأخذوا الجثة.
وبعد أن تم سجن العديد من أعضائها، أصبحت عصابة “لوس تشونيروس” واحدة من أقوى عصابات السجون في الإكوادور، حيث سيطرت على العديد من جوانب الحياة داخل سجون البلاد، كما قامت بتوجيه العمليات الإجرامية من خلف القضبان.
ويعتقد أن العصابة كانت وراء بعض من أبشع المعارك في السجون في الإكوادور، والتي قتل فيها عشرات السجناء وقطعت رؤوسهم في بعض الأحيان.
المصدر: BBC
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الإکوادور
إقرأ أيضاً:
مصر.. إكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني
إكتشفت بعثة مصرية بريطانية مشتركة، مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهو ما وصفته الصحف البريطانية، بـ”اكتشاف القرن” في مصر.
ووفقًا لصحيفة “إل جورنالي”، تم العثور على المقبرة خلال أبحاث أثرية في منطقة دفن نساء بلاط الفراعنة. على بعد كيلومترين من وادي الملوك في الأقصر.
ونقلت الصحيفة عن وزير السياحة والآثار شريف فتحي وصفه للاكتشاف بأنه “لحظة استثنائية في علم المصريات”. مؤكداً أنه من بين أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة.
وأشارت “راي نيوز” إلى أن هذا الاكتشاف يُعد الأول من نوعه منذ العثور على مقبرة توت عنخ آمون قبل قرن. إذ لم يكن موقع دفن الملك تحتمس الثاني معروفًا رغم العثور على بقايا موميائه قبل قرنين.
من جانبها، لفتت “سولي 24 أوري” إلى أن التحليلات الأولية للمومياء تشير إلى وفاة الفرعون بين سن 25 و30 عامًا بسبب مرض مجهول. وأن المقبرة تضم نقوشًا تحمل اسمه واسم زوجته الملكة حتشبسوت، ما يؤكد هوية المدفون.
كما وصفت الصحيفة مكتشف المقبرة، بيرس ليثرلاند، بـ “كارتر القرن الحادي والعشرين”. في إشارة إلى مكتشف مقبرة توت عنخ آمون.
وأكدت “إل ماتينو” أن سقف غرفة الدفن يتميز بنجوم صفراء على خلفية زرقاء، وهي علامة مميزة لمقابر الفراعنة.
كما أشارت إلى أن هذا الاكتشاف يأتي قبل افتتاح المتحف المصري الكبير. الذي سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية ليكون الأكبر من نوعه عالميًا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور