مسؤول ليبي يتحدث لـعربي21 عن كارثة درنة.. ويحذر من انتشار الأوبئة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد رئيس جهاز الشرطة البيئية في ليبيا، العقيد مصطفي القديم، أن جهود الإغاثة وعمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا ما زالت متواصلة في مدينة درنة التي ضربها إعصار مدمر الأحد، محذرا من انتشار أوبئة وأمراض بفعل انتشار الجثث المتحللة وتلوث المياه.
وقال العقيد القديم في تصريح خاص لـ"عربي21" من مدينة درنة المنكوبة في الشرق الليبي، "نتخوف من اختلاط مياه البحر بمياه الصرف الصحي والمياه الجوفية بفعل وجود جثث بدأت بالتحلل تحت الأنقاض، وآخرى قذفها السيل إلى البحر، فضلا نفوق حيوانات بأعداد كبيرة".
وحذر المسؤول الليبي من انتشار الأوبئة والأمراض في درنة بفعل التلوث البيئي، مطالبا الجهات المختصة والسلطات سواء في الغرب أو الشرق بسرعة تعقيم ورش المبيدات على المقابر الجماعية في المدينة، خصوصا خلال فترة الليل عبر الوسائل المتاحة لا سيما الطائرات المروحية.
كما طالب بإعطاء تطعيمات ولقاحات عاجلة مضادة للأمراض والأوبئة إلى فرق الإنقاذ وجميع المشاركين في عملية البحث وانتشال الجثث، حفاظا على سلامتهم.
استمرار انتشال جثث الضحايا
ولفت القديم إلى جهود كبيرة تبذلها الجهات الأمنية من وزارة الداخلية بجميع إداراتها، ومن وزارة الصحة ومن الجيش الليبي بجميع قواته، لتخفيف حجم الكارثة بالاشتراك مع فرق الإنقاذ التي جاءت من الدول المجاورة والدول الصديقة، موضحا أن عمليات انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض لا زالت مستمرة، فيما يجري حفر مقابر جماعية لموارة الجثامين الثرى.
وبالنسبة لإحصائيات القتلى والمفقودين وحجم الدمار، قال المسؤول الليبي، إن الأعداد لا شك أنها كبيرة جدا وتقدر بالآلاف، لكن لا يمكن إعطاء أرقام واضحة ومحددة بفعل تواصل عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا، والجهات المختصة بالتأكيد ستعلن لاحقا الأرقام المؤكدة.
أما بالنسبة لجهود الإغاثة، قال العقيد القديم، إن قوافل الإغاثة من مواد غذائية وطبية لا زالت تتوافد إلى مدينة درنة، لكن قال: "أعتقد أننا بحاجة الآن لمواد مخصصة لعمليات التعقيم لمنع انتشار الأوبئة والأمراض".
ولفت القديم إلى أن "كارثة درنة رغم صعوبتها وألمها إلا أنها وحدت كل مناطق ليبيا، إذ إن قوافل وأرتال الإغاثة واصلت التوافد من الشرق من الغرب من الجنوب، في مشهد يدل على وحدة ليبيا".
والأحد، اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفا أكثر من 6 آلاف قتيل وآلاف المفقودين، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، لكن تقديرات لبلدية درنة تشير إلى أن عدد قتلى الإعصار سيصل إلى 20 ألفا بناء على عدد الأحياء التي اختفت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ليبيا درنة التلوث الكارثة ليبيا كارثة درنة تلوث الاغاثة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ننشر أسماء الضحايا الـ 6 بحادث تصادم سيارتين في الفيوم
حصلت بوابة «الفجر» على اسماء ضحايا حادث طريق اسيوط الصحراوى الغربى، بنطاق محافظة الفيوم.
بلغت حصيلة حادث تصادم سيارة ميكروباص واخري ملاكي بطريق اسيوط الصحراوي الغربي بعد الإقليمي، باتجاه اسيوط مساء اليوم السبت، إلى 6 وفيات وإصابة 18 آخرين، جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طاميه المركزي، والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج اللازم،
وحصل بوابة «الفجر» على اسماء ضحايا الحادث، وجاءت بياناتهم كالتالي.
أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين في الفيوم وهم: سعيد حبيب ناصر منصور 60 سنه، ومقيم بحي روض الفرج، وإيمن راضي عبد الفتاح خليل ، 45 سنه، ومقيم بحي امبابه، وشيماء علي عبد السلام عبد الوهاب، 25سنه، ومقيمه بمحافظه بني سويف، وأشرف عبدالله محمد شلبي، 43سنه، ومقيم بسمسطا بمحافظة بني سويف، وشكري صابر عبد الوهاب، 45 سنه، ومقيم ببا بمحافظه بني سويف، ومختار معاذ عبد الرحمن حسين، 38سنه ومقيم بمحافظه بني سويف.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق
مصرع 3 مواطنين وإصابة 15 آخرين في حادث تصادم سيارتين بطريق أسيوط الغربي بالفيوم