74 حكماً لإدارة كأس آسيا قطر 2023
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
مع بقاء أقل من أربعة أشهر على انطلاق كأس آسيا قطر 2023، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن اختيار أكبر عدد من الحكام مكون من 74 حكماً لقيادة مباريات البطولة، التي تقام في الفترة من 12 يناير ولغاية 10 فبراير 2024 في تسع ملاعب عالمية.
فقد تم الإعلان عن تعيين 35 حكماً و39 حكماً مساعداً، إلى جانب حكمين احتياط في كل مركز، وذلك من 18 اتحاداً وطنياً، حيث جاء الاختيار على أساس مهارات قيادة المباريات والكفاءة والمعرفة الفنية واللياقة البدنية، إلى جانب الأداء على أعلى مستوى في المنافسات القارية والعالمية خلال السنوات الأخيرة.
وللمرة الأولى، ينتظر أن تسجل حكمات قارة آسيا حضورهن في أهم بطولات القارة على مستوى المنتخبات الوطنية، وذلك مع اختيار اليابانية يوشيمي ياماشيتا، التي كانت من ضمن ست حكمات تم اختيارهن في سابقة تاريخية من أجل إدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر، لتكون من ضمن خمس حكمات يشاركن في إدارة مباريات كأس آسيا.
وفي ذات الوقت، تتضمن قائمة حكام البطولة، علي رضا فغاني الذي يشارك للمرة الثالثة في إدارة مباريات كأس آسيا، والقطري عبد الرحمن الجاسم الذي قاد مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين كرواتيا والمغرب في كأس العالم 2022 في قطر.
وتشهد البطولة سابقة تاريخية أخرى، من خلال استخدام نظام حكم الفيديو المساعد في جميع مباريات البطولة في قطر، وذلك بعد النجاح في استخدام هذا النظام اعتباراً من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2019.
ومن أجل ضمان محافظة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أعلى معايير التحكيم، فقد تضمنت هذه القائمة القياسية من الحكام، التوسّع في الأدوار الحالية للحكام واستحداث مواقع جديدة في المباريات، من ضمنها حكام الفيديو المساعدين.
وتشهد البطولة سابقة تاريخية أخرى، من خلال استخدام نظام حكم الفيديو المساعد في جميع مباريات البطولة في قطر، وذلك بعد النجاح في استخدام هذا النظام اعتباراً من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2019
ومن أجل ضمان محافظة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أعلى معايير التحكيم، فقد تضمنت هذه القائمة القياسية من الحكام، التوسّع في الأدوار الحالية للحكام واستحداث مواقع جديدة في المباريات، من ضمنها حكام الفيديو المساعدين.
وقد تم تطبيق برنامج إعداد حيوي ومكثف وتفصيلي على امتداد أربع سنوات من أجل ضمان تحقيق أفضل حكام قارة آسيا لاحتياجات اللعبة الحديثة، وسوف يتجمع الحكام الذين تم اختيارهم في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر من أجل المشاركة في الدورة الأخيرة، قبل أن يتجمع الحكام في قطر لمدة سبعة أيام في دورة إعداد قبيل انطلاق البطولة.
وقبل ذلك تم تنظيم أكثر من 20 دورة وورشة عمل، من أجل ضمان توفير أعلى المعايير من التوافق والانتظام على كافة المستويات، وذلك منذ نهاية النسخة الماضية من البطولة عام 2019
وقد تم تطبيق برنامج إعداد حيوي ومكثف وتفصيلي على امتداد أربع سنوات من أجل ضمان تحقيق أفضل حكام قارة آسيا لاحتياجات اللعبة الحديثة، وسوف يتجمع الحكام الذين تم اختيارهم في العاصمة الماليزية كوالالمبور قبل أن يتجمع الحكام في قطر لمدة سبعة أيام في دورة إعداد قبيل انطلاق البطولة.
وقد ضمت القائمة 4 حكام قطريين هم عبد الله المرى وعبد الرحمن الجاسم وسلمان فلاحي وخميس المري، بالإضافة إلى المساعدين سعود احمد وطالب المري
وقبل ذلك تم تنظيم أكثر من 20 دورة وورشة عمل، من أجل ضمان توفير أعلى المعايير من التوافق والانتظام على كافة المستويات، وذلك منذ نهاية النسخة الماضية من البطولة عام 2019.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا الاتحاد الآسيوي اختيار الحكام کأس آسیا فی قطر عام 2019
إقرأ أيضاً:
الأعلى حكما في “صفقة التبادل”.. من هو الأسير محمد أبو وردة؟
#سواليف
تنسم الأسير محمد أبو وردة، الحرية، اليوم ضمن الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
والأسير أبو وردة، معتقل منذ (23 عاما) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة المشاركة في عدة عمليات، ولد عام 1976، في مخيم “الفوار” جنوب مدينة الخليل.
ويُعدّ من أعلى الأحكام في صفقة تبادل الأسرى الحالية وعلى مدار سنوات طويلة، تعرض إلى عدة اعتقالات إسرائيلية، كان آخرها اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2002، وهو اعتقاله الطويل، الذي حُكم فيه بالسجن 48 مؤبدًا بتهمة تنفيذ عمليات أدى إلى مقتل إسرائيليين.
مقالات ذات صلة للشهر الثاني منذ بداية 2025 الحكومة تقرر رفع سعر الديزل والبنزين / تفاصيل 2025/01/31ويعود محمد أبو وردة في أصوله إلى قرية “عراق المنشية”، ولجأت عائلته إلى مخيم “الفوار”، وهناك درس في المخيم، وتنقل لاحقًا بين عدة جامعات فلسطينية، بينها بيت لحم والقدس ودار المعلمين في رام الله.
وبعد اغتيال يحيى عياش في غزة، ساهم محمد أبو وردة في عدة عمليات تفجيرية، جاءت كـ”رد على اغتيال عياش”، بحسب حركة حماس.
ووفق المصادر الإسرائيلية، فإن الأسير محمد أبو وردة، مسؤول عن سلسلة تفجيرات عام 1996، من أبرزها عملية تفجير على خط الحافلات رقم 18 في القدس وآخر عند تقاطع عسقلان، والتي أسفرت عن مقتل 43 إسرائيليًا. وقد حُكم على أبو وردة بالسجن المؤبد 48 مرة، وهو الأسير الذي أدين بأكبر حُكم وسيفرج عنه ضمن صفقة التبادل الحالية.
يشار إلى أن محمد أبو وردة تشارك مع حسن سلامة في العمليات، التي نفذها مجدي أبو وردة، وإبراهيم السراحنة، ورائد الشرنوبي.
وبعد سلسلة التفجيرات، اعتقل محمد أبو وردة لدى أجهزة السلطة الفلسطينية في آذار/مارس 1996، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وبقي في سجن أريحا حتى إطلاق سراحه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. وساهم في الانتفاضة الثانية، حتى اعتقاله مرة أخرى من قبل السلطة الفلسطينية في عام 2002، قبل فراره من سجونها، إذ عاد إلى المطاردة، وخلال هذه الفترة تزوج وبقي مطاردًا من جيش الاحتلال، حتى اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2002.
وتم اعتقال أبو وردة، من قبل وحدة إسرائيلية خاصة “دوفديفان” في الخليل، خلال تخطيطه لعملية إطلاق نار داخل مستوطنة كريات أربع.
بعد اعتقاله، نُقل إلى تحقيق عسقلان وخضع للتحقيق مدة 40 يومًا، قبل أن تصدر المحكمة حكمًا بسجنه 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل 43 إسرائيليًا وإصابة العشرات.
وفي تعقيبه على الصفقة، قال جوش برينر، مراسل صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية، إن محمد أبو وردة “هو أحد أسوأ الإرهابيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل على الإطلاق. إن إطلاق سراحه أمر صعب، وهو ما يشير إلى مدى صعوبة وآلام هذه الصفقة”.
وبحسب الصحفي نفسه، قال محمد أبو وردة بعد النطق عليه بالحكم في عام 2004: “نحن لسنا القتلة، نحن من لنا الحق في هذه الأرض ويجب أن تحاكموا. لن ينتهي نضالنا ضدكم أبدًا، بل على العكس من ذلك. سنصمد ونكون مصممين حتى تغادروا أرضنا… إن شاء الله، ستكون النهاية قريبة وستكون من قبلنا، من قبل حماس والجهاد والفصائل الأخرى”. وأضاف عن عدد أحكام المؤبد التي يطلبها المدعي العام، بالقول: “يمكنك أن تعطي وتأخذ، أي عدد آخر من أحكام المؤبد كما تريد، وأيضًا حكم الإعدام. لا يهمني”.
أثناء سجنه، خاض أبو وردة عدة إضرابات عن الطعام، كان أبرزها في عام 2012، ومنعت عائلته من زيارته مرات عدة بحجة “المنع الأمني”.