خريجة مؤسسة قطر تدعو لكسر الحواجز أمام «ذوي القدرات»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دعت مريم الإبراهيم، خريجة أكاديمية العوسج التابعة لمؤسسة قطر، الجمهور إلى إعادة التفكير في رؤية المجتمعات لإمكانات الأشخاص ذوي القدرات الخاصة، وذلك خلال مشاركتها في المنتدى الوطني الثاني لحقوق الإنسان الذي اختتمت أعماله أمس الأول..
وبعد أن شددت على أهمية المرونة والشمولية وقوة الإيمان بالنفس، وأعربت عن إيمانها الثابت بالإمكانات غير المحدودة داخل كل شخص، قالت الإبراهيم: «سعيت دائمًا لإثبات أن إعاقتي لا ينبغي أن تكون عائقًا أمام المشاركة وإلهام الآخرين من ذوي القدرات الخاصة».
وتابعت: «إن حضورنا في مثل هذه المناسبات يكتسي أهمية كبيرة، ومن الضروري التركيز ليس فقط على الإعاقة، بل على الأفراد، ومنحهم الفرصة للتحدث والتعبير عن أنفسهم وتجاربهم».
ودعت الإبراهيم إلى الاعتراف بالمهارات والإمكانات التي يمتلكها الأشخاص ذوي القدرات الخاصة، وإلى زيادة الوعي بشأن قدراتهم الهائلة وعدم التقليل منها.
وقالت: «إن الإعاقة ليست عقبة، إنها تذكير بأن قوتنا تتجاوز ما تراه العين - قد تكون لدينا قيود جسدية، لكننا نمتلك في داخلنا نفس الروح الإنسانية والإمكانات التي يتمتع بها أي شخص آخر، ونحن على استعداد لخدمة المجتمع والإسهام في تنميته».
وأكدت الإبراهيم في المنتدى أهمية نشر الوعي حول ذوي القدرات الخاصة، وضرورة توفير الفرص لهم، مشيرةً إلى أن الجميع، بغض النظر عن قدراتهم، يمتلكون طموحات وأهدافًا تتطلب الدعم من أجل تحقيقها.
لم تخلُ رحلة مريم من التحديات، لا سيما في سنواتها الأولى، عندما كان العثور على مدرسة شاملة مهمة شاقة. ومع ذلك، أخذت حياتها منعطفًا تحوليًا بعد أن سجلتها والدتها في أكاديمية العوسج وهي في سن السادسة. كانت رحلة الإبراهيم في أكاديمية العوسج بمثابة دليل على مرونتها والثقة القوية التي تمتلكها.
وكشفت الإبراهيم خلال المنتدى أن أكاديمية العوسج تجاوزت دورها كمؤسسة تعليمية بالنسبة لها، لتصبح المكان الذي اكتشفت فيه قوتها وإمكاناتها الداخلية. وقد سمحت لها مشاركتها في فعاليات، مثل مناظرات الدوحة، بالدفاع عن الشمولية والقبول، وبإعادة تشكيل إعاقتها لتصبح مصدر قوة، بدل أن تكون قيدًا.
وأعربت الإبراهيم عن تقديرها لإنشاء أكاديمية العوسج، قائلة: «أنا ممتنة إلى الأبد لهذه المدرسة التي تحتضن الشمولية وترحب بالجميع دون تمييز». كما أعربت عن تقديرها للدعم والتوجيه الذي لا يقدر بثمن الذي قدمه معلموها ووالدتها، الذين اضطلعوا بأدوار حاسمة في تشكيل مسارها التعليمي والذاتي.
وبرهنت الإبراهيم على أن الأفراد ذوي القدرات الخاصة يمكنهم التغلب على التحديات وإحداث تأثير عميق على العالم. وخلصت إلى القول: «أشجع باستمرار أصدقائي من ذوي الاحتياجات الخاصة على الافتخار بأنفسهم وبتجليات تميزهم. إن هذه الصفات المميزة هي التي تجعلنا مميزين، وأن تَمثُّل مثل هذه الطريقة من التفكير هي التي ستعزز بشكل كبير من فرص نجاحنا واندماجنا في المجتمع».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر ذوي القدرات الخاصة منتدى حقوق الإنسان ذوی القدرات الخاصة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة وفريق الادلة الجنائية تعاين حادث انهيار عقار الابراهيمية بالاسكندرية
انتقل فريق من الادلة الجنائية والنيابة العامة لموقع حادث انهيار عقار قديم بمنطقة الابراهيمية الذى اسفر عن مصرع شخصان
كان اللواء حسن عطية مدير الامن قد تلقى اخطارا من مامورقسم شرطة باب شرقى يفيد بورود بلاغ بانهيار أجزاء من عقار قديم بمنطقة الإبراهيمية، بكورنيش الإسكندرية، بدائرة قسم شرطة ووجود ضحايا.
على الفور، انتقل مأمور وضباط مباحث القسم والأجهزة التنفيذية بحي وسط رفقة قوات الحماية المدنية، وسيارات الاسعاف إلى موقع البلاغ.
تبين من المعاينة والفحص أن العقار المشار إليه بناء قديم مكون من 10 طوابق، وانهيار أجزاء من واجهة العقار ما اسفر عن مصرع كلا من (بيشوي.ع) 29 سنة، و(يمنى.م) ، 23 سنة، تصادف مرورهما أسفل العقار بجوار نفق الإبراهيمية، بطريق الكورنيش.
تم وضع الحواجز الحديدية حول العقار لحماية السيارات والمارة وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وجار العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.
وفى سياق متصل أنهارت أجزاء من عقار قديم،في منطقة ستانلي، التابعة لحي شرق بمحافظة الإسكندرية،وذلك دون إصابات، فيما قرر الحى بشكل عاجل عرض العقار على لجنة المنشأت الأيلة للسقوط ووضع الحواجز الحديدية،لحماية المارة.
كانت قد تلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة سيدي جابر، يفيد بورود بلاغ بانهيار أجزاء من عقار بمنطقى كوبري ستانلي بكورنيش الإسكندرية، بدائرة قسم شرطة.دون حدوث اصابات أو وفيات.
على الفور، انتقل مأمور وضباط مباحث القسم والأجهزة التنفيذية بحي شرق رفقة قوات الحماية المدنية، وسيارات الاسعاف إلى موقع البلاغ، وبالمعاينة والفحص تبين انهيار أجزاء من واجهة عقار قديم وذلك دون وجود إصابات بين المارة أو السكان.
تم وضع الحواجز الحديدية حول العقار لحماية السيارات والمارة وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وجارى العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.