تقول منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة «اليونسكو»، إن معدل نشر الكتاب في العالم العربي لا يتجاوز 7 في المائة، وإن نصيب كل مليون عربي من الكتب المنشورة في العالم لا يتجاوز 30 كتابا، مقابل 584 كتابا لكل مليون أوروبي و212 مليون أمريكي، وفي دراسة رصدت صناعة النشر العربية بالأرقام والإحصاءات من 2015 وحتى 2019 أظهرت أن 20 دولة عربية أنتجت 315 ألف كتاب في 5 سنوات، أقلها كان عام 2015، حيث أنتج 54 ألف نسخة، وأكثرها في 2019 الذي أصدرت فيه الدول العربية قرابة 70 ألف كتاب.

الأرقام هنا تتحدث عن نفسها، وتوضح أن حركة الطبع والنشر والكتابة في الدول العربية ضعيفة جدا، ضعيفة إلى مستوى رأى فيه البعض أنها أدت إلى العزوف عن القراءة، وبالتالي أصبح ما ينشر رغم شحه وضعفه يفوق ما يقرأ، وهو الرأي الذي تبناه مؤخرا الكاتب عبدالعزيز الخاطر في مقال قال فيه «إن إشكاليتنا عميقة، كنا خلال عقود التنمية السابقة نبحث عن الكاتب، ونشتكي من قلة عدد الكتاب وندرتهم ولا نزال، مقارنة بغيرنا من دول الخليج الأخرى، كانت القراءة مجالاً مفتوحاً وأفقاً شاسعاً، الكل يريد أن يقرأ لكن الرافد الوطني من الندرة بشكل يجعل من المجتمع يصاب بخيبة أمل بين رغبة في القراءة في الشأن المحلي وندرة الكتاب أصحاب الشأن فيه، ما بين غمضة عين وانتباهتها انقلب الوضع رأساً على عقب، هناك فجوة معرفية اخترقت الصفوف لتحل محل القراءة وتدفع في نفس الوقت الى ازدياد عدد الكتاب خاصة من العنصر النسائي»، وأضاف الخاطر: «إن خسارة المجتمع للقراءة خسارة كبيرة وخطيرة، لا يمكن تعويضها، ووجود كتاب من غير قراء يعني انهم زيادة عن الحاجة وطاقات معطلة عليها ان تبحث عن عمل انتاجي آخر. نبشوا معي عمن يقرأ حتى أجد أنا وغيري من الكتاب معنى لوجودنا في مجتمع لا يقرأ».
«العرب» استطلعت آراء بعض الكُتاب والقراء، والذين تباينت وجهة نظرهم، فمنهم من رأى أن قلة القراء تؤثر فعلا في الإنتاج الفكري، فيما رأى البعض الآخر أن الكاتب يخضع فقط لإبداعه وما لم يقرأ اليوم قد يقرأ في وقت لاحق.

د. حسن رشيد: لمن نقرأ في زمن «النائحات المستأجرات»؟!

 أيد الإعلامي والناقد الدكتور حسن رشيد طرح الكاتب عبدالعزيز الخاطر، وقال: في الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن عدد مبيعات نجيب محفوظ لا تتجاوز الـ 3 آلاف نسخة سنوية، فلا بد ألا يصيب الإحباط أي كاتب، ورأى أنه من الأجدر طرح السؤال بطريقة أخرى وهي «لمن نقرأ»؟!
 وأضاف: إن القارئ اختلطت عليه الأمور بكثرة الغث في مجتمعاتنا، وكثرة الكتاب الذين لا يرق مستوى انتاجهم إلى ما يجعله جديرا بالقراءة.
 وأوضح د. رشيد، في قطر كانت لنا أقلام نسائية تستحق التقدير مثل نورة السعد، ونورة محمد فجر، وكلثم جبر وهدى النعيمي وبشرى ناصر وأسماء أخرى كثيرة تشكل عالما من الفكر والثقافة والابداع، لكنهن غير موجودات على الساحة حاليا، ولربما المبدع يحتاج إلى دعم أكبر ليستطيع الصمود في هذا الزمن الذي تغيرت فيه الوسائط، وعلى رأسها وسائل التواصل الاجتماعي والتي فرضت مقاييس مختلفة للابداع ورجحت كفة الكم على الكيف. وأعتقد أن هناك عالما من الغث الذي يغلف الوقائع وهذه حالة عامة في الوطن العربي، والعديد من الكاتبات يستأجرن من يكتب لهن، ولربما هذا وباء في منطقة الخليج، وهو ما يمكن تشبيهه بظاهرة النائحات المستأجرات وقد استوقفني إعلان لمكتبة في أحد الشوارع الرئيسية والذي تقول فيه إن لديها من يكتب البحوث الجامعية، فإذا كان ذلك حال الباحثين، فكيف هو حال الكاتبات والكتاب؟. واستدرك د. رشيد أن الأمر لا يعمم فهناك من الأسماء الكبيرة ما يكفي لإيجاد منتوج أدبي وفكري كبير وبمستوى عال ولديهم قراؤهم الأوفياء الذين يتابعونهم على مختلف المنصات، وهم من يستحقون الدعم، وأن عدد القراء لا يعبر أبدا عن مستوى الكاتب ولا كتاباته.

أمل عبد الملك: حينما تتحول «الكتابة» إلى «وجاهة»

تعتبر الكاتبة والإعلامية أمل عبد الملك أن الكاتب المتمكن لا يهمه عدد القراء، ولن تثنيه قلتهم عن الكتابة فرأي سديد أو نقد بناء يكفيه.
 وتقول أمل: تعّبر الكتابة عن أفكار الكاتب سواء كان كاتب مقالات أو روايات، وعادة تعالج الكتابة مواضيع متنوعة تلامس المجتمع والشأن المحلي ثقافياً، اجتماعياً، اقتصادياً وكل جوانب الحياة، ويطرح الكاتب أحياناً تساؤلات وهموم الرأي العام بناء على ما يسمعه وتتم مناقشته، والكتّاب يُعّدون العين الناقدة والفاحصة لقضايا المجتمع التي يجب أن تصل لصنّاع القرار والحكومة في الدولة ولعقود طويلة كان للكاتب شأن في بلده أينما كان لقدرته على التأثير على الرأي العام بتوجهاته وأفكاره.
وأضافت أمل: مع طغيان وسائل التواصل الاجتماعي وظهور كثير من المؤثرين البعيدين عن الكتابة إلاّ أنهم يتمتعون بمهارات يعبرون من خلالها عن قضايا المجتمع وكأنهم يوازون الكتّاب الصحفيين الذين بدأ البعض منهم اعتزال الكتابة لأسباب، منها عزوف الكثير عن قراءة الصحف أولاً وثانياً لكثرة الكتّاب الهواة من جانب آخر، فللأسف البعض يعتقد أن الكتابة تساعد على الشهرة أو أنها وجاهة لذلك البعض ممن لا يمتلك مَلكة الكتابة يلجأون لمن يكتب لهم المقالات أو الكتب وتصدر بأسمائهم وهذا ما زعزع مكانة بعض الكتّاب، خاصة عندما يلجأ البعض لتسويق المؤلفات التي صدرت بأسمائهن في الفعاليات سواء نساء أو رجال، وأعتقد أن الكاتب المثقف والذي يمتلك الموهبة وتَدّرج في الكتابة وله نَفَس واستمرارية للكتابة لا يقبل بتسويق مقالاته ومؤلفاته وإنما يكتبها لإيصال أفكاره ويكفيه شخص أو اثنان يثنون على مقالاته ويتأثرون بأفكاره. 
وأعربت أمل عبدالملك عن اعتقادها أن نشر المقالات في وسائل التواصل الاجتماعي يساهم في نشر الأفكار ووصول المقالات لأكبر شريحة من المجتمع، لذلك لابد من استغلال هذه المنصات في نشر المعرفة.

شيخة الزيارة: إن تعطل صوت القلم تعطلت الأمم

اعتبرت الكاتبة شيخة الزيارة أن غياب القارئ لا يُغيّب الكاتب، وقالت: من وجهة نظري إن تعطلت القراءة لا تتعطل الكتابة، فمن يكتب لديه صوت يريد توصيله في مجال معين، وإن لم يُقرأ له العدد المتوقع الذي قد يضعه الكاتب في عين الاعتبار وفي القياس لاحقًا ليبقى سؤالا دون إجابة «كم قارئا قرأ ما كتبت؟» بالنهاية من سيقرأ بالتأكيد هو مهتم.
وأضافت الزيارة قائلة: الموضوع متشعب أكثر من وجهة نظري، لا أستطيع لوم من لا يقرأ وتحميله تهمة تعطيل الكتابة، فمن جهة القراء أيضًا أنواع كأنواع الكتابة، غالبًا القارئ يقرأ ما يميل إليه، والموضوعات التي تثيره ويهتم بها. ومن جهة أخرى القارئ اليوم أصبح من السهل أن يبحث عما يريده عبر أكثر من وسيلة فهنا نطرح سؤالا لماذا لم يستطيع الكتاب جذب هذا القارئ لقراءة ما يكتبونه، لنعود لتساؤل آخر وهو هل يُجود الكتاب كتاباتهم بما يتناسب مع تطورات القارئ؟.
واعتبرت الزيارة أن المنتوج الفكري هو إرث فكري، وقالت من وجهة نظري الاستمرار بالكتابة من شأنه أن يبني مجدًا ويترك إرثًا فلو قارنا بعض الكتب القديمة التي ما زال يعاد إحياؤها وتقرأها كل الفئات لو تساءلنا لم؟ رغم أنها كتبت بسيمائية زمن محددة وإسقاطات بعيدة عن حاضرنا. والكتابة لا تتعطل وللكاتب صوت يستطيع أن يعزز به أهمية القراءة، فإن تعطل صوت القلم تعطلت أمم خلفه.

فاطمة العتبي: بين العزوف المزمن والواقع المتراكم

اعتبرت الكاتبة فاطمة العتبي أن كثرة الكتاب أمر إيجابي، وأن عزوف الناس عن القراءة لا يد لهم فيه، وإنما هو تراكمات، وقالت: قد قالت العرب فيما مضى: (الأدب مرآة الواقع) ولا شك أن هذا التعبير يلامس الحقيقة بشكل أو بآخر لأسباب كثيرة منها: أنّ الأديب هو ابن الواقع الذي يعيش فيه، ومنخرط به إلى حد كبير؛ لذلك لا يمكن أن ينسلخ عن هذا الواقع، وستظهر ترسباته في كتاباته؛ ولعلنا نستذكر قصيدة أبي العتاهية (مَن للرعية) التي رفعها للخليفة يشكو فيها واقع الناس المؤلم من فقر، وجوع، وقلة ذات اليد، فقام الخليفة بعدها بمساعدة الناس وتحسين أحوالهم، وهذه دلالة على أن الأدب يعالج الواقع في كل أشكاله، يرى العيوب فيصلحها، ويرى الإيجابيات فيأخذ بيدها، ويشجع عليها.
وأضافت فاطمة: أما اليوم وما نراه من عزوف واضح عن القراءة، فليس للكتابة أو الكتّاب يدٌ في هذا أو ذاك؛ بل طبيعة الحياة وتراكماتها وانشغال الناس بهوامش هذه الحياة - خاصة وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها - أشغلت الكثيرين عن شؤونهم الخاصة وليس عن القراءة فحسب، فالواقع هو من فرض على الناس هذا العزوف الواضح والغريب عن القراءة، وقد استبدلوا (مواقع التواصل الاجتماعي ) بمقولة (الكتاب خير جليس)؛ لذلك نجد عنصر الثقافة قد هبط لمستوى كبير، وتراكم غبار السنين على الكتب الغنية وذات النفع الكبير، ومع هذا فإن رسالة الكاتب هي للمجتمع ككل؛ لأنه يكتب عما يراه وعما يشعر به وعما يعتقده، وليست مهمة الأديب أن يلزم الناس على القراءة، وكثرة الكتّاب اليوم هو أمر غاية في الإيجابية؛ لأن الرؤى عندما تتعدد تعطي صورة واضحة عن الواقع. وتابعت: مع تلك التراكمات وهذا العزوف، تقوم دولتنا الحبيبة قطر بدور كبير جداً تجاه القراء والقراءة من خلال تشجيع طلبة المدارس على القراءة من خلال (تحدي القراءة) الذي يتم تفعيله في كل المدارس على مستوى قطر؛ ولعلها بذرة خير تؤسس لمستقبل واعد وقراءة رافدة وجيل واع بأهمية القراءة ودورها في رفع مكانة المعرفة والسير في دروب الثقافة وفروعها. ولا يسعنا إلا القول تبقى القراءة هي البوابة الكبرى للولوج في عالم المعرفة وإن شحّ مريدوها، فالكاتب اليوم يحمل رسالة عظيمة عليه أن يوصلها ولا يلتفت لكثرة القرّاء أو قلتهم؛ لأننا إن قسنا مستوى الكتابة بمستوى القراءة سنقع في إشكالية التصنيف الخاطئ وغير المنصف؛ لذلك على الكاتب أن يتابع طريقه، ويكتب ما يراه وما تجيش به نفسه، فإن لم يصل اليوم سيصل غداً، فالدرب طويل جداً؛ لكن عزيمة المسير تقلل المسافات وتصل بنا إلى حيث نبتغي ونتمنى.

سلمى العامري: على القارئ أن يكون انتقائياً

تقول القارئة سلمى العامري إنها كقارئة تعتقد أنه ورغم انتشار المكتبات العامة وإقامة معارض الكـتاب في معظم البلدان العربية، إلا أن الناس انصرفوا عن القراءة بشكل ملحوظ. وفي ظل زيادة أعداد الكُتَّاب والإصدارات في مختلف أنواع الثقافة وهو ما يعني وجود المهتمين، إلا أن الخبراء يؤكدون أن معظم الصحف والمجلات في العالم العربي تُعاني من حالة ركود وعدم إقبال على الشراء.
وأضافت: العالم الآن يستهلك صورا أكثر من استهلاكه للكلمات، وهذا يفرض تحديات جديدة على صناعة الكتاب على مستوى الشكل والمضمون»، مضيفة إن القراءة تتخذ صورا عديدة، منها السماع والرؤية ما يعني أن القراءة تجاوز قراءة المكتوب إلى السماع والرؤية بل إن الوعي المعاصر الآن يتشكل عبر الهاتف المحمول، واعتبرت سلمى أنه للقراءة فوائد لا تحصر، لكن أيضا على القارئ أن يكون انتقائيا ولا يجتر كل ما يقدم له، فبعض المقالات أو الكتب مضيعة للوقت، ولا يستفيد منها القارئ شيئا ولا توفر له المتعة التي يجدها في بعض القراءات التي تكون لكتاب مرموقين.
وبالنسبة لكثرة الكتاب مقارنة بعدد القراء قالت: صحيح أننا مجتمعات لا تقرأ، ولكن لا يمكن الجزم بأن عدد القراء اقل من عدد الكتاب لأنه لا يمكن حصرهم، فمثلا يمكن قراءة مقال على مواقع التواصل الاجتماعي دون شراء الكتاب أو الجريدة أو المجلة، أو تداوله عبر الواتس أب أو أي من التطبيقات التي يستحيل أن نحصرها وأن نحصر عدد القراء فيها، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تروج للكتاب ولكتاباتهم فبعض الكتاب لم نكن نعرفهم لكن عرفناهم بفضل المقاطع التي تروج لهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر اليونسكو الطبع والنشر وسائل التواصل الاجتماعی عن القراءة عدد القراء لا یمکن من یکتب

إقرأ أيضاً:

وائل حمدي :فيلم 6 أيام تجربة استثنائية في سرعة الكتابة والتنفيذ

صرح السيناريست وائل حمدي عن تجربة غير مسبوقة بالنسبة له أثناء العمل على فيلمه الجديد 6 أيام.

 حيث قال  السيناريست وائل حمدي : "هذه هي المرة الأولى التي أكتب وأدخل مرحلة التنفيذ بهذا القدر من السرعة، وهذا يرجع لأن جميع من شارك في هذه التجربة، من المنتج والمخرج والأبطال، كانوا في غاية الحماس والتفاني، كان لديهم إيمان عميق بقيمة العمل ورغبة حقيقية في تقديمه بجودة فنية عالية، مما جعل التجربة مميزة واستثنائية".


تدور أحداث فيلم 6 أيام حول قصة يوسف وعالية، اللذين فرّقتهما ظروف قهرية خلال المرحلة الثانوية، ليعودا ويلتقيا صدفة بعد سنوات من الفراق. كلاهما سلك طريقاً مختلفاً في حياته، لكن لقاءهما يثير تساؤلات قديمة ومشاعر دفينة: هل يمكن أن يستمر الحب رغم تغير الزمن؟ أم أن نضجنا وتغيرنا يغيران حتى مشاعرنا؟


يقدم الفيلم تجربة درامية رومانسية عميقة تتناول الحب والصداقة والحياة، محاولاً الإجابة على سؤال رئيسي: هل تتغير المشاعر مع تغيرنا عبر السنين؟

حمادة هلال وخالد الصاوي فى كواليس تصوير مسلسل «المداح 5»"الهنا اللي أنا فيه" يقترب من 88 مليون جنيه في ثاني أسابيع عرضه بالسعوديةعرض ثلاث حلقات من مسلسل سراب اليوم


يُعد وائل حمدي من أبرز كتاب السيناريو في مصر والعالم العربي، حيث يمتلك خبرة تمتد لأكثر من عقدين، كتب خلالها وشارك في كتابة أكثر من عشرين عملاً سينمائياً وتلفزيونياً. بدأ مسيرته المهنية عبر المشاركة في ورشة كتابة عالم سمسم (النسخة المصرية من البرنامج الأميركي شارع سمسم)، وتولى رئاستها منذ عام 2006. بعد ذلك، برز في كتابة عدد من أنجح مسلسلات السيت كوم مثل تامر وشوقية والعيادة والباب في الباب.


في الدراما التلفزيونية، كان لحمدي بصمة مميزة في أعمال شهيرة مثل رأس الغول بطولة محمود عبد العزيز، وسقوط حر بطولة نيللي كريم، والطوفان للمخرج خيري بشارة. كما شارك في كتابة مسلسل موجة حارة المقتبس عن قصة أسامة أنور عكاشة، والذي حظي بنجاح كبير.


أما في السينما، فقد تألق في التنقل بين الأنواع المختلفة. قدم الدراما النفسية في فيلم ميكانو، والرومانسية في فيلم هيبتا: المحاضرة الأخيرة الذي يُعد من أنجح الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية، وحصد عنه جائزة أفضل سيناريو من المهرجان القومي للسينما.


أحدث أعماله تشمل فيلم أنف وثلاث عيون الذي عُرض عالمياً لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2023 وفاز بجائزة الجمهور في مهرجان مالمو للسينما العربية. كما شارك في تأليف المسلسل الكوميدي بابا جه الذي عُرض في رمضان 2024، ومسلسل مفترق طرق الذي حقق نجاحاً كبيراً على منصة شاهد في نفس العام. بالإضافة إلى فيلمه القصير إن شاء الله الدنيا تتهد الذي عرض في مهرجانات دولية عديدة مثل بالم سبرينغ وكليفلاند وناشفيل.


يأتي فيلم 6 أيام، الذي سيبدأ عرضه في جميع دور السينما المصرية يوم 15 يناير، ويتبعه عرضه في الوطن العربي يوم 16 يناير، في مقدمة الأعمال المنتظرة لوائل حمدي، بالإضافة إلى فيلم هيبتا : المناظرة الأخيرة الذي عمل عليه كمستشار فني لكتابة السيناريو.

مقالات مشابهة

  • مرثية الفارس الغريب نموذجا
  • "متاهة القراءة" إصدار جديد لزين عبدالهادي بمعرض الكتاب
  • تفاوت الآراء حول الدولار: هل يشكل السوق الموازية تهديداً كبيراً ؟
  • أنواع هجر القرآن الكريم ومتى يكون المسلم هاجرا لكتاب الله؟ احذر من 7 أمور
  • باريس: وضع المحتجزين الفرنسيين في إيران يزداد سوءًا والعلاقات المستقبلية مرهونة بإطلاق سراحهم
  • وائل حمدي :فيلم 6 أيام تجربة استثنائية في سرعة الكتابة والتنفيذ
  • حزب الله يربط انتخابه أي رئيس بـ 3 ملفات
  • أستاذ التفسير: الرسول أول من نشر مفهوم الكتاب بالمعنى الإسلامي التربوي
  • طالب من جامعة حلوان يفوز بإحدى جوائز المشروع الوطنى للقراءة
  • تداعيات سوريا على العراق: هل ينهار التوازن الطائفي؟