غوتيريش: نعمل لإيصال المساعدات إلى محتاجيها بالمغرب وليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نيويورك – أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الخميس، عزم المنظمة العمل مع الشركاء الدوليين بكل الطرق الممكنة لإيصال المساعدة الطارئة للمحتاجين إليها في المغرب وليبيا.
وقال غوتيريش، عبر منصة إكس: “أودت الكوارث المؤلمة في المغرب وليبيا بحياة آلاف الأشخاص، وأثرت على عدد لا يحصى من الأسر والمجتمعات”.
وتابع: “الأمم المتحدة ستعمل بكل الطرق الممكنة مع الشركاء للمساعدة في توصيل المساعدة الطارئة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها”.
وفي وقت سابق الخميس، أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا لتوفير مساعدات بقيمة 71.4 مليون دولار لآلاف الأشخاص المتضررين من الفيضانات في ليبيا.
والأربعاء، أطلقت الأمم المتحدة حملة تبرعات دولية لجمع 10 ملايين دولار للاستجابة العاجلة للمتضررين من فيضانات ليبيا.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفا أكثر من 6 آلاف قتيل وآلاف المفقودين، وفق ما أعلنه وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية سعد الدين عبد الوكيل، الأربعاء.
وفي 8 سبتمبر الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفا 2946 وفاة و5674 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، حسب أحدث بيانات وزارة الداخلية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
شددت الحكومة اليمنية، الأحد، على ضرورة تجنيب المواطنين أي انعكاسات سلبية جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، وضمان تدفق المعونات الاغاثية دون أية عوائق إلى مختلف أنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع حكومي عقد برئاسة أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة تحديات تراجع التمويل الدولي في عدد من القطاعات، والخطوات المطلوب اتخاذها للتعامل مع ذلك بالتنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث الإجراءات اللازم اتخاذها، في كافة القطاعات للتعامل مع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، والخطط المعدة من الوزارات والجهات الحكومية المعنية لتجنيب المواطنين اليمنيين أي انعكاسات سلبية جراء التصنيف.
وقدم المسؤولون المعنيون، إحاطات حول الوضع التمويلي لعدد من القطاعات المستفيدة من الدعم الخارجي، وتوقعات تراجع التمويل، والتنسيق القائم مع الشركاء وفريق الأمم المتحدة القطري في اليمن، لإعادة التخصيص وفق الأولويات العاجلة وآليات تغطية الفجوة التمويلية.
ووجه رئيس الوزراء، بالعمل بطريقة أكثر فاعلية ومنسقة بين الجهات الحكومية والشركاء ومنظمات الأمم المتحدة لإعادة جدولة الأولويات والاستجابة للاحتياج الفعلي على الأرض.
وشدد بن مبارك، على أهمية العمل بطريقة تكاملية لتجاوز التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ "الموقع بوست"، فشل بن مبارك بعقد اجتماع كامل للحكومة اليمنية، نتيجة الخلافات الداخلية بين الوزراء ورئيس الحكومة، والخلافات المتصاعدة بين بن مبارك ورئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع الحكومي الذي جرى مساء الأحد عقد بحضور ستة وزراء فقط، وسط رفض بقية الوزراء الحضور لإجتماعات الحكومة المتوقفة منذ أكثر من شهرين.