لبنان – أفاد مراسل RT في لبنان بأن حصيلة الاشتباكات المستمرة منذ أسبوع في مخيم عين الحلوة بين عناصر من حركة فتح وجماعات متشددة، ارتفعت إلى 18 قتيلا وأكثر من 100 جريح.

وزار قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون صباح اليوم الخميس مدينة صيدا واطلع من كبار الضباط على مجريات الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة التي امتدت إلى خارجه لتلحق أضرارا في مبان ومراكز حكومية وعسكرية ومؤسسات وإدارات عامة في الأحياء والقرى المحيطة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن مبنى غرفة التجارة والصناعة في صيدا تعرض للرصاص وشظايا القذائف التي تسببت بأضرار في بعض المكاتب.

وأفاد موقع “النشرة” بأن معروف سعد، نجل النائب عن مدينة صيدا، أسامة سعد، نجا من رصاص طائش أصاب منزله نتيجة اشتباكات مخيم عين الحلوة، حيث اخترقت الرصاصات واجهة منزله وأصابت الجدران الداخلية، مبينا أن منزل معروف سعد يقع في المبنى نفسه الذي يقطن فيه والده.

أضرار الرصاص الطائش في منزل معروف سعد، نجل النائب أسامة سعد

هذا وتحدثت معلومات أن فوج المغاوير دخل إلى صيدا، وأنه سيتوجه إلى محيط مخيم عين الحلوة.

وفي بيان مشترك، صدر اليوم الخميس عن حركتي “الجهاد الإسلامي” و”حماس”، طالب الجانبان بـ”وقف فوري لإطلاق النار، ورفع قوى المقاومة الفلسطينية الغطاء عن كل المتورطين في هذه الاشتباكات، وإلى رصّ الصفوف وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وحده، وضرورة توقيف المتورطين في الجرائم، وتسليمهم إلى الجهات اللبنانية المختصة”.

وقال عضو المكتب السياسي لـ”حماس” موسى أبو مرزوق، في تصريح بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: “ندين كل عمليات إطلاق النار ونعتبرها عمليات مشبوهة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية”.

وشدد على أن “موقفنا ادانة كل الاشتباكات ووقف إطلاق النار فورا وتحريم الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني”، مشيرا إلى أن “أي عمل داخل الموضوع الفلسطيني يجب أن يكون بالحوار وبالتوافق وبالتفاهم”.

المصدر: RT + “النشرة”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب

أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين لبنانيين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء الثلاثاء، أن وحدات الجيش انتشرت "في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين، وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".

استمرار الاعتداءات الإسرائيلية

يتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يستكمل الانتشار جنوب الليطاني ويتوسع في القطاع الأوسط - RT Arabic
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس (في جنوب لبنان)، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك في أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

أخبار متعلقة بينها 12 للوقود.. 250 شاحنة مساعدات تدخل إلى قطاع غزةتطورات الضفة الغربية.. إطلاق نار كثيف وإجبار العائلات على النزوحعودة اللبنانيين إلى قراهم المحتلة

يواصل المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي، العودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن الاحتلال لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب قوات الاحتلال تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تكشف "حصيلة قتلى وجرحى" الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • «7» قتلى في قصف على مخيم أبوشوك بدارفور غرب السودان
  • وفد من حزب الله جال على إدارات المستشفيات في صيدا
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحتجز مصابا أطلق النار عليه وعلى طاقم للإسعاف أمام مستشفى في مدينة طولكرم
  • ‏مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الحرب إلى 47354 قتيلا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • الجيش السوداني يتقدم بمواقع جديدة والبرهان يتفقد مدينة شندي
  • الجيش اللبناني يدخل مناطق حدودية في الجنوب
  • ارتفاع حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان إلى 24 شهيدا و134 جريحا