مصر – أعلنت الجريدة الرسمية في مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا بالموافقة على اتفاقية الأمان النووي، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.

وجاءت موافقة السيسي على اتفاقية الأمان النووي، تمهيدا لدخول مصر إلى عصر جديد بمساعدة روسيا في بناء محطة الضبعة النووية، حيث من المقرر أن تشهد منطقة الضبعة احتفالا ضخما يوم السادس من أكتوبر بتركيب أول معدات نووية.

وتهدف اتفاقية الأمان النووي إلى إلزام الأطراف المتعاقدة فيها التي تشغِّل محطات قوى نووية أرضية بالحفاظ على مستوى رفيع من الأمان عن طريق وضع مبادئ أساسية للأمان لتتقيّد بها الدول.

ومن المقرر أن يتم صب الأساسات الأولى للمفاعل الرابع في نوفمبر المقبل، بعد الحصول على تصريح الإنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.

كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.

وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العالمة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط، بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول فى 2028.

وتشيد شركة “روس آتوم” عملاق الطاقة النووية الروسي محطة الضبعة بأفضل التقنيات عالميا، وبأعلى معايير الأمان والسلامة، التي أكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: محطة الضبعة

إقرأ أيضاً:

محمود بسيوني: مصر الآن عاصمة الأمان بالمنطقة

أكد محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة «أخبار اليوم»، أن أهم الرسائل التي جاءت في تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتفالية تخريج الدفعة الجديدة بأكاديمية الشرطة، هو أنها استكمال لرسائل القوة التي تصدرها الدولة المصرية، مشددًا على أن مصر في إقليم الآن نتسارع فيه قوى وتتسارع فيه مخططات، ومخططات الأضعاف تشتمل الشائعات، وهناك مخطط لإضعاف مصر والمنطقة.

مصر قادرة على مواجهة هذه التحديات بسياسة من التوازن الاستراتيجي

وأضاف «بسيوني»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»: «في كام دولة النهاردة موجودة في الإقليم وتقف على رجلها، ومصر هي أكبر دولة موجودة وقادرة على مواصلة العمل وأن تقف على رجليها»، موضحًا أنّ مصر قادرة على مواجهة هذه التحديات بسياسة من التوازن الاستراتيجي.

وشدد على أن هناك قراءة مسبقة من الدولة المصرية لما يحدث من تطورات في المنطقة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان منذ فترة طويلة وفي الفترات السابقة يحذر من التحديات والتداعيات التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الحالية.

وأضاف: «السيسي تحدث عن أن المصريين لابد أن يكونوا على قلب راجل واحد وفي حالة من الاصطفاف الوطني الذي لا زال قائمًا، والذي نحتاجه الآن أكثر من أي وقت مضى».

وتابع: «ما يحدث حولنا ليس بعيدًا عنا وتأثيراته قريبة جدًا منا، إحنا النهاردة عندنا كم ضيف موجود في مصر، الضيوف دول كانوا موجودين في دول وعلى أرضيهم، بسبب الأزمات أصبحوا الآن في مصر، مصر الآن عاصمة الأمان في المنطقة  والدولة التي يلجأ لها الجميع ويشعر فيها بالأمان والراحة.. مصر قوية وتسطيع وقادرة لديها القدرة على مواجهة أي تحدي»

مقالات مشابهة

  • الكرملين يستبعد رد روسي نووي في الصراع مع أوكرانيا
  • التخصصات المطلوبة.. فرص عمل برواتب تصل لـ25 ألف جنيه والتقديم بهذا الموعد
  • ميزة للحماية من الروابط الضارة بـ«واتساب»
  • موقع عبري: الجيش يستعد لدخول بري إلى لبنان
  • وصول الدفعة الأولى من أوناش محطة تحيا مصر 1 بميناء دمياط تمهيدا لافتتاحها
  • محمود بسيوني: مصر الآن عاصمة الأمان بالمنطقة
  • منطقة الأمان الخادع
  • روسيا: العقيدة النووية الجديدة ستصبح رسمية قريبا
  • الآن تصبح رسمية.. روسيا تتحرك بملف عقيدتها النووية
  • روسيا تستعد لاعتماد التعديلات الجديدة على العقيدة النووية