السيسي يصدر أول قرار نووي تمهيدا لدخول عصر جديد بمساعدة روسيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
مصر – أعلنت الجريدة الرسمية في مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا بالموافقة على اتفاقية الأمان النووي، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.
وجاءت موافقة السيسي على اتفاقية الأمان النووي، تمهيدا لدخول مصر إلى عصر جديد بمساعدة روسيا في بناء محطة الضبعة النووية، حيث من المقرر أن تشهد منطقة الضبعة احتفالا ضخما يوم السادس من أكتوبر بتركيب أول معدات نووية.
وتهدف اتفاقية الأمان النووي إلى إلزام الأطراف المتعاقدة فيها التي تشغِّل محطات قوى نووية أرضية بالحفاظ على مستوى رفيع من الأمان عن طريق وضع مبادئ أساسية للأمان لتتقيّد بها الدول.
ومن المقرر أن يتم صب الأساسات الأولى للمفاعل الرابع في نوفمبر المقبل، بعد الحصول على تصريح الإنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العالمة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط، بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول فى 2028.
وتشيد شركة “روس آتوم” عملاق الطاقة النووية الروسي محطة الضبعة بأفضل التقنيات عالميا، وبأعلى معايير الأمان والسلامة، التي أكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر إيران | عواقب وخيمة إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي مع واشنطن
تأتي التطورات الأخيرة في العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران في إطار محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على طهران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، فقد أرسل ترامب رسالة إلى السلطات الإيرانية محذرا من عواقب وخيمة إذا لم تتفق إيران مع واشنطن.
رسالة تحذير من ترامب إلى إيرانوفي هذا الصدد، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "شيئا سيئا قد يحدث" لإيران إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "كما تعلمون على الأرجح، أرسلت لهم (للسلطات الإيرانية) مؤخرا رسالة أخبرتهم فيها أنه يتعين عليهم اتخاذ قرار، بطريقة أو بأخرى، إما أن نتحدث ونناقش هذا الأمر، أو أن يحدث شيء سيئ جدا لإيران".
وأضاف: "لا أريد أن يحدث هذا.. أنا لا أقول هذا بدافع القوة أو الضعف، لكن تفضيلي الكبير هو أن نعمل على هذا مع إيران، لكن إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسيحدث شيء سيئ لإيران".
ورغم إشارته إلى العواقب، رفض ترامب توضيح طبيعة هذا "الشيء السيئ".
والجدير بالذكر، أن في السابع من مارس الجاري، كتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يعرض فيها إجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني.
وفي رد على ذلك، أكد خامنئي أن بلاده لن تجري حوارا مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران قدمت ردا رسميا على رسالة ترامب عبر الشركاء العمانيين.
ووفقا لعراقجي، تضمن الرد وثيقتين:
الأولى تعرض وجهة نظر السلطات الإيرانية حول الوضع العالمي الراهن.والثانية تقدم تحليلا وتعليقا مفصلا على النقاط الواردة في رسالة الرئيس الأمريكي.أمروا سيئة سوف تحدث لإيرانوكان الرئيس ترامب قد أكد في وقت سابق أن "أمورا سيئة" ستحدث لإيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك بعد إعلان طهران عن ردها الرسمي على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران، ولكن إذا لم نتوصل إلى حل، فإن أمورا سيئة ستحدث لإيران".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الخميس أن بلاده قد أرسلت ردا رسميا على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيا طهران إلى مفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وقال عراقجي لوكالة الأنباء الرسمية "إرنا": "لقد تم إرسال رد إيران الرسمي على رسالة ترامب الأربعاء بشكل مناسب وعبر سلطنة عمان".
وأوضح عراقجي أن الرد الرسمي تضمن رسالة تم فيها شرح وجهات نظر إيران حول الوضع الحالي ورسالة ترامب بشكل كامل، وقد جرى نقلها إلى الطرف الآخر.
وأضاف أن "سياسة طهران لا تزال تتمثل في تجنب المفاوضات المباشرة تحت سياسة الضغوط القصوى".
وتأتي رسالة ترامب في وقت حساس، في إطار محاولة واشنطن دفع إيران إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي الذي أثار قلقا دوليا خلال السنوات الأخيرة.
وقالت مصادر مطلعة إن رسالة ترامب إلى خامنئي حملت "لهجة حادة"، حيث عرض التفاوض على اتفاق نووي جديد، لكنه "حذر من عواقب وخيمة إذا رفضت إيران العرض واستمرت في برنامجها النووي".
وأوضحت المصادر أن ترامب شدد على أنه "لا يريد مفاوضات مفتوحة المدة"، وحدد مهلة "شهرين للتوصل إلى اتفاق".