مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونُقلت إلى الشواطئ
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد الدكتور الهادي مبروك، مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، أن ما شهدته ليبيا وخاصة مدينة درنة هي كارثة بكل المقاييس، ولها نتائج وأثار صعبة للغاية على الأرض، سواء في أعداد الضحايا والمفقودين، أو من خلال البنية التحتية، لافتا إلى أن مدينة درنة تدمر منها 30% تقريبا، حيث إن المدينة استوت بالأرض فضلا عن السدود التي تدمرت وانفجرت.
ليبيا تعاني من مشكلة هامة
وأضاف المبروك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن ليبيا تحتاج إلى فترة من أجل تقييم ما حدث، والعمل على إعادة إعمار المدينة من جديد، لافتا إلى أن ليبيا لديها مشكلة هامة وهي عدم وجود خطة وطنية من أجل التعامل أو التكيف مع التغيرات المناخية.
وتابع، أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل أكبر في الدول النامية، والتي تعد الدول الأكثر تضررًا من الأمر، إذ أن ليبيا واحدة من الدول التي تأثرت بشكل واضح من الانبعاثات الكربونية، التي أدت لها الدول الصناعية، موضحا أن كمية الأمطار التي سقطت على درنة لم تكن طبيعية.
وأشار إلى أن السدود التي انفجرت في مدينة درنة لم تتحمل الضغط الكبير من الكميات الكبرى من المياه التي سقطت عليها خلال ساعات، مما أدى إلى انهيار السد واحد تلو الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا مدينة درنة الدول النامية التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
خبير ايطالي يحذر من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا
ليبيا – حذر الخبير بمؤسسة ميد أور الإيطالية دانييلي روفينيتي من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا، وذلك مع استمرار تفاقم الانقسام الداخلي باستمرار، مدفوعًا أيضاً بغياب مبعوث للأمم المتحدة في البلاد.
روفينيتي لفت وفقاً لمنصة “فواصل” إلى احتمال اجتماع وفد من البرلمان الليبي ووفد من مجلس الدولة في المغرب خلال الأيام القادمة وذلك لمناقشة توحيد المؤسسات وقانون الانتخابات ومسار إعادة التوحيد والتحضير للانتخابات وإعادة تنظيم واستقرار البلاد.
وقال الخبير الإيطالي إن حالة الانسداد السياسي تؤثر على الرخاء الليبي والمواطنين الليبيين الذين يشعرون بأن رغبتهم في تحقيق التوازن باتت تتلاشى.
وشدد روفينيتي على ضرورة إطلاق مؤتمر صخيرات آخر وأن الحل بأيدي الفاعلين السياسيين الليبيين، ومشاركة الفاعليين الدوليين الذين يمكنهم ضمان عملية التوازن الجديدة وهما إيطاليا والولايات المتحدة حسب رأيه.
وبيّن أن إيطاليا تتمتع بالقدرة على العمل كضامن لأوروبا، فيما يمكن للولايات المتحدة أن تكون ضامن لسلسلة من اللاعبين الإقليميين الذين قد لا يهتمون على ما يبدو بالاستقرار الليبي.
كما اعتبر الخبير الإيطالي أن اتفاق صخيرات ثاني قد يكون خطوة أساسية، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الحوار، مشدداً على أن استقرار ليبيا مهم بالنسبة لأمن البحر الأبيض المتوسط.
وختم روفينيتي قائلاً: “علينا الأخذ في الاعتبار أن الليبيين لا يرحبون بالتدخل الخارجي، وقد يؤدي ذلك إلى زعزعة الاستقرار الداخلي”.