السعودية تدعو لتكامل الاستراتيجيات الخليجية بالقطاع اللوجستي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دعا اتحاد الغرف السعودية إلى تحقيق أقصى درجات التكامل بين الاستراتيجيات الخليجية في مجال النقل والخدمات اللوجستية بالشراكة مع القطاع الخاص، من خلال إشراك القطاع الخاص في تطوير السياسات ذات الصلة بالقطاع اللوجستي وخلق شراكات دولية، وتطوير البنية التحتية والإجراءات وتحفيز قطاع الخدمات اللوجستية وخصخصة الأعمال التشغيلية.
وبحسب وكالة السعودية الرسمية، جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الدوري بين وزراء التجارة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع رؤساء اتحادات وغرف دول مجلس التعاون، والذي استضافته اليوم (الخميس) سلطنة عمان.
وتأتي هذه الدعوة في ظل أهمية قطاع النقل والخدمات اللوجستية في دعم الحركة التجارية وسلاسل الإمداد وتنمية الصادرات بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد رئيس اتحاد الغرف الخليجية والسعودية حسن بن معجب الحويزي بما حققته دول مجلس التعاون الخليجي من معدلات نمو اقتصادي إيجابية وتقدمها في مؤشرات سهولة الأعمال ونمو حجم الاستثمارات بمختلف القطاعات الاقتصادية
ودعا " الحويزي" إلى إيجاد المبادرات والمشاريع النوعية كإنشاء مدينة صناعية خليجية خاصة بالصناعة الغذائية والدوائية ترتبط بموانئ دول المجلس بمزايا تنافسية للمستثمرين الخليجيين كالحوافز التمويلية والضريبية
الجدير بالذكر أن اللقاء التشاوري بين أصحاب المعالي وزراء التجارة وممثلي القطاع الخاص الخليجي يهدف إلى ترسيخ مبدأ التشاركية الإيجابية والتعاون المستمر بين الحكومات والقطاع الخاص في بما يضمن تحسين بيئة الأعمال واستدامة منشآت القطاع الخاص الخليجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية اتحاد الغرف الاستراتيجيات الخليجية مجال النقل الخدمات اللوجستية دول مجلس التعاون القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام