استقبل  فضيلة الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء ، و قيادات الدعوة بالمديرية،  القافلة الدعوية الثالثة المشتركة،    بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية ، والتى حضرت إلى محافظة شمال سيناء لإقامة فعاليات دينية وتثقيفية وتوعوية ، تجسيدًا للتعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.

 

بالإضافة إلى عقد مجالس إفتاء، ومقارئ قرآنية، وتصحيح تلاوة للجمهور  بمساجد  مدينة الشيخ زويد، ورفح الماسورة ، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وفضيلة  الدكتور  شوقي علام مفتي الديار المصرية ،.

 

خمسة عشر عالما:

 

وقد بدأت القافلة الدعوية والتى تضم (خمسة عشر عالماً): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وثمانية من علماء وزارة الأوقاف، واثنين من دار الإفتاء المصرية،  أولى فاعلياتها، بعقد ندوة بمركز شباب ٦ اكتوبر بمدينة العريش الساعة الخامسة مساءً تحت عنوان " حب الوطن"  والرد على أسئلة واستفسارات الشباب من مختلف الأعمار.

 

ومن على منابر مساجد مدينة الشيخ زويد ، ورفح الماسورة ، يتحدث علماء القافلة  بصوت واحد اليوم فى خطبة الجمعة حول موضوع: " حال النبي - صلى الله عليه وسلم – مع أهله "،.

كما تواصل القافلة عقد ندواتها التوعوية اليوم الجمعة لعدد من المساجد الكبرى بمدن المحافظة   حول موضوع: " حال النبي - صلى الله عليه وسلم – مع أهله "،.

تكريم المتميزين الأفضل أداءً فى متابعة وتنفيذ الأنشطة الدعوية بمساجد شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء قافلة دعوية مساجد الأزهر

إقرأ أيضاً:

انقطعت آلاف السنين.. عباس شراقي يطرح رؤية بعد وصول مياه النيل إلى سيناء

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة ، أن إنجاز كبير فى إعادة وصول مياه النيل إلى سيناء بعد انقطاعها منذ آلاف السنين مع اختفاء بعض أفرع نهر النيل السبعة القديمة الذى كان أحدهما يصل إلى شمال غرب سيناء يسمى "البيلوزى". 


أوضح شراقي ، أن دخلت مياه النيل عبر أنفاق تحت قناة السويس شرق بور سعيد لتتدفق عبر ترعة السلام (الشيخ جابر) حتى بئر العبد، وكان مقررا لها الاستمرار حتى العريش (80 كم شرق بئر العبد)، ولكن نظرا لارتفاع منسوب سطح الأرض توقفت القناة عند بئر العبد، وهناك مفاضلة بين الامتداد شرقا نحو العريش أو جنوبا طبقا لخصائص سطح الأرض.


استكمل قائلا : أنه تم افتتاح محطة بحر البقر لمعالجة مياه الصرف الزراعى فى 27 سبتمبر 2021، حيث تقع المحطة في شمال غرب سيناء، شرق بورسعيد، وتعد واحدة من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الزراعى فى العالم بطاقة حوالى 5.6 مليون م3 فى اليوم، بتكلفة استثمارية بلغت 1.2 مليار دولار فى 2021. 


واصفا أن مصرف بحر البقر بـ  أطول المصارف فى العالم حيث يصل طوله حوالى 207 كم من القاهرة الكبرى حتى بحيرة المنزلة وحديثاً إلى شمال سيناء مرورًا بست محافظات هى القليوبية والشرقية والدقهلية والاسماعيلية وبورسعيد وشمال سيناء. 


تابع أن مصرف بحر البقر كان قديما مخصصًا للصرف الزراعى ولكن مع النمو السكانى والصناعى وزيادة المياه المستخدمة ومياه الصرف الناتجة من الزراعة والصناعة والصرف الصحى ساءت نوعية مياه المصرف، ونقل هذا التلوث الكبير إلى بحيرة المنزلة مما أثر على نوعية المياه بها وتدهور الثروة السمكية، إلا أن أعمال تطوير البحيرة من التطهير والتكريك وإزالة التعديات أعاد لها الحياة مرة أخرى، وكان يصب فيها مايقرب من 9 مليون متر مكعب يومياً ، تم تحويل 5.6 مليون م3 عبر سحارات ترعة السلام فى سيناء للمعالجة فى المحطة الجديدة، باجمالى حوالى 2 مليار متر مكعب سنوياً تستخدم لزراعة 500 ألف فدان من خلال ترعة السلام حتى بئر العبد، بعد إضافة 2 مليار متر مكعب أخرى من مياه النيل النقية، وكان مخططًا من قبل استخدام مياه الصرف ولكن لم يكن فى الخطة المعالجة الثلاثية الحالية. 


لفت أن تعد محطة بحر البقر التى تم بناؤها خلال عامين فقط  (2019-2021) انجازًا كبيرًا فى المجال البيئى والزراعى والرى، وهى مكونة من مجموعة مشروعات مثل 7 كبارى و 6 سحارات تحت قناة السويس وشق قنوات ومحطات رفع للمياه وشبكة طرق وجسور ومحطات كهرباء واستصلاح أراضى وشبكة رى حديث، بعضها تم تنفيذه من قبل والباقى تم استكماله خلال العامين الآخرين، بلغت جملة هذه الاستثمارات جميعا حوالى 150 مليار جنيه (بأسعار 2021).


أشار إلى أنه بهذه الخطوة تكون البنية الأساسية لمشروع ترعة السلام قد اكتملت والباقى هو تنفيذ الزراعة حيث أن المنزرع حاليا حوالى 75 ألف فدان (حوالى 17%) والمستهدف 450 ألف فدان، قد تكون هناك بعض العقبات سواء إدارية فى كيفية توزيع أو تمليك الأرض، وبعض المشاكل الفنية من زيادة ملوحة التربة حيث أنه جزء من سهل الطينة.


أضاف إلى أنه ليس بالضرورة تكملة المشروع الزراعى بالكامل بزراعة 450 ألف فدان أو 500 ألف فدان بعد إضافة 50 ألف فدان أخرى ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان كمشروع زراعى حيث التحديات الكبيرة، ويكفى 50% أو أقل مع تكملة باقى الاستثمارات فى مجالات أخرى مثل الصناعة (سيارات – أسمنت – الكترونيات – أجهزة كهربائية وغيرها، مشروعات سياحية، مشروعات صحية من مستشفيات متخصصة، جامعات، وغيرها...) وبهذا يمكن زيادة الاعمار بمليون مواطن على الأقل فى شمال سيناء.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأزهر: علماء الأمة أجمعوا على تحريم المخدرات لأنها مما يذهب العقل
  • أستاذ فقه: علماء الأمة أجمعوا على تحريم المخدرات لأنها تذهب العقل
  • انقطعت آلاف السنين.. عباس شراقي يطرح رؤية بعد وصول مياه النيل إلى سيناء
  • وكيل الأزهر: الشعب الفلسطيني صاحب إرادة قوية يصعب أن يخضع لأي تهديدات
  • ختام فعاليات قافلة فرع الغربية الدعوية والتوعوية بمدينة الأقصر
  • تحت مظلة التحالف الوطني.. «راعي مصر» تشارك في قافلة «إيد واحدة» بشمال سيناء
  • تضم أكثر من 4 آلاف خيمة .. وصول قافلة مساعدات من الأردن إلى غزة
  • شريف مدكور : مفيش عذب قـبر .. ودار الإفتاء ترد عليه بالقرآن
  • وكيل الأزهر يوجه رسالة لمعلمي سوهاج: أنتم تنقلون العلم وتصنعون أجيال المستقبل
  • وكيل الأزهر يشهد طابور الصباح بمعاهد سوهاج.. ويوجه رسائل للطلاب والمعلمين