«الأمن السيبراني» تعرف بفرص التوظيف والتدريب المتاحة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
اختتمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أمس، مشاركتها في المعرض المهني لجامعة قطر، والتي استمرت لمدة 4 أيام، حيث حظي جناح الوكالة بإقبال كثيف من قبل الطلاب.
وتأتي مشاركة الوكالة في المعرض ضمن دورها الهادف إلى استقطاب ورعاية الطلاب والخريجين واطلاعهم على الفرص الوظيفية في الوكالة، وفرص التدريب التي تتيح لهم التعرّف على بيئة العمل.
واستعرض جناح الوكالة الوطنية للأمن السيبراني الخدمات الرئيسة التي تقدمها ومهامها المختلفة، كما قدم النصح والإرشاد للطلبة والخريجين، فضلاً عن رغبة الوكالة في استقطاب الأفراد الراغبين في العمل، بالإضافة إلى الإجابة على الاستفسارات المهنية والتقنية.
وأوضحت السيدة لطيفة العامري مديرة شؤون الخدمات المساندة في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أن الوكالة تهدف إلى استقطاب الطلاب والخريجين المميزين في جامعة قطر بغية تدريبهم وضمهم إلى كوادرها، وذلك ضمن الخطط والبرامج التي تعمل عليها الوكالة من أجل توطين الكفاءات الوطنية.
وبينت العامري أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تسعى من خلال مشاركتها إلى تثقيف الطلبة ودعمهم وتقديم النصح والإرشاد لهم، واطلاعهم على الفرص المهنية المتوافرة في الوكالة والخطط والبرامج التدريبية المتاحة ومجالاتها.
وأكدت الوكالة دعمها الدائم للطلبة والخريجين من خلال مشاركاتها في المعارض المهنية والوظيفية، حيث إن استقطاب الكوادر الوطنية يعد أحد أولوياتها في الخطط الرامية إلى توطين الكفاءات القطرية الشابة المميزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
تصدي المنظومات الوطنية لهجمات الفدية الإلكترونية وتحديد هوية المخترقين
أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات "الفدية" الإلكترونية الخبيثة "ransomware"، التي استهدفت عددا من القطاعات الاستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وأوضح المجلس أن منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة، وبالتعاون مع الجهات المعنية، نجحت في الرصد والتصدي باستباقية واحترافية لعدد 200 ألف هجمة سيبرانية خبيثة يوميا خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى تحديد هوية المخترقين وموقع إطلاق هجماتهم السيبرانية، والتي تم التعامل معها وفق منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني.
وأشار المجلس إلى أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية، بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة، وأهمها برامج "الفدية" الضارة. وبيّن المجلس أن من المتوقع، خلال هذا العام ومع تبني التقنيات الحديثة للجهات، أن تستمر الهجمات التقليدية من جهة مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، وأن تكون هنالك قفزة نوعية في تركيبة هجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيدًا وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.
وشدد المجلس على ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني، بما يضمن تفادي تعرضها لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.
ودعا مجلس الأمن السيبراني، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي التأثر بالهجمات السيبرانية المحتملة، مؤكدا ضرورة أن تتنبه المؤسسات وكذلك الأفراد لأدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني، التي باتت تأخذ أشكالا مختلفة، حتى لا تقع ضحية للهجمات السيبرانية التي قد تضر بها وتوقعها ضحية لمثل تلك الاختراقات.
وأوضح أنه نظرًا إلى توفر الأدوات المعقدّة بتقنية الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدى الجهات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية، فإن من المتوقّع أن تجتاح موجة جديدة من الهجمات الدقيقة الجهات غير المجهّزة بالأدوات اللازمة للكشف عن مثل هذه الهجمات السيبرانية متعددة الأوجه.
ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة، إلا من خلال الطرق الرسمية فقط وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني، وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التام من صحتها.
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني أن جميع فرق العمل الوطنية تواصل العمل على تحصين الفضاء الرقمي للدولة، وحماية البنية التحتية الرقمية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته.
وقال إن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية رقمية فائقة التطور، قادرة على التعامل بمرونة عالية مع الأنواع المختلفة من الهجمات السيبرانية، والتصدي لها باستباقية وكفاءة وخلال وقت قياسي.
جدير بالذكر أن هجمات "الفدية" الإلكترونية، هي برامج خبيثة تصيب الأجهزة الإلكترونية المختلفة وتقوم بتشفير بياناتها وقفلها، بحيث لا يمكن الوصول إليها إلا بعد دفع مبلغ مالي معين عن طريق عملات رقمية محددة.
على غرار أي هجمة سيبرانية، فإن لهذا النوع من الهجمات تداعيات مالية؛ إذ تكبد المؤسسات حول العالم مئات من الملايين من الدولارات سنويا.