سيد معوض: فيتوريا مطالب بصناعة جيل جديد للمنتخب قبل كأس العالم
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد سيد معوض نجم منتخب مصر السابق، أن الكرة المصرية تعيش في واقع صعب للغاية، ولابد من الاتجاه نحو إصلاح الأمور من قطاعات الناشئين، مشيرًا إلى أن روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر واجه صعوبات في مركز الظهير الايسر.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "ستظل الأزمات مستمرة في ظل ما تعاني منه الكرة المصرية منه في السنوات الأخيرة، علينا أن نعيش الواقع من أجل إصلاح القادم، وهناك لاعبين صغار يجب ان تحصل على الفرص من أجل تطويرهم، وصناعة لاعب دولي تحتاج لبعض الوقت".
وأضاف: "تقييمي للمدرب هو مدي قدرته على صناعة جيل جديد، واكساب اللاعبين الصبغة الدولية مثلما فعل مع محمود حمادة، هذا الطبيعي ولكن مع لاعبين صغار السن، وغير مقبول وجود لاعبين أكبر من 30 عام ولن يشاركوا في كأس العالم القادمة".
وأكمل: "لا نريد التفكير في كأس الأمم الإفريقية، علينا الاستعداد فقط لبطولة كأس العالم والصعود لها أولا، هدفنا يجب أن يتركز حول التخطيط للمونديال واكتشاف لاعبين صغار، ولن نفوز بالبطولة الافريقية القادمة بهذا الشكل الذي ظهرنا به".
وزاد: "فيتوريا فوجئ بحالة لاعبيه، وظهر عصبيا بعدما استقبل هدفين بشكل مبكر، كل الأمور لم تكن في صالحه، خصوصا في ظل الظروف المحيطة بتلك المباراة من اصابات وغيابات وعدم جاهزية فنية".
وأتم: "أتمنى وجود رؤية واضحة للكرة المصرية خلال السنوات القادمة، وأن يكون لـ فيتوريا دور واضح في تحديد مواعيد المباريات، وتقليل الأعمار السنية في المنتخب، وهناك لاعبين ستكمل المسيرة الدولية، واتمنى ان تكون الفترة القادمة أفضل للمنتخب، مباراة تونس كشفت لنا بعض الأمور الهامة، لتلافيها قبل تصفيات كأس العالم، المباريات خارج ملعبنا تكون صعبة في افريقيا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم منتخب مصر كأس الأمم الإفريقية فيتوريا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
فليك مدرب برشلونة ملك المباريات النهائية
يخوض الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة غدا السبت النهائي الثاني له مع الفريق الكتالوني منذ توليه تدريب الفريق الصيف الماضي، وذلك في بطولة كأس ملك إسبانيا.
ويصطدم برشلونة بغريمه ريال مدريد في نهائي كأس الملك على ملعب لا كارتوخا في مدينة إشبيلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعب أسكتلندي عاد من الاعتزال لمساعدة فريقه فتوفي بسكتة قلبيةlist 2 of 2سلاح الأهداف الرأسية يدعم قوة برشلونة الضاربةend of listويُعرف فليك بأنه رجل "المباريات النهائية" على اعتبار أنه خاض خلال مسيرته التدريبية 7 نهائيات لم يخسر أيا منها حتى الآن، أحدها كان فيها مساعدا للمدرب.
Hansi Flick’s perfect finals record remains intact.
He’s won 6/6 as head coach ???? pic.twitter.com/sJhQNxvlJo
— B/R Football (@brfootball) January 12, 2025
وعلّقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية على هذه بالإحصائية بالقول "إن فليك فعل ما عجز عنه الكثير من المدربين".
ويعوّل برشلونة على قدرة فليك في التعامل مع مثل هذه المواعيد الكبرى والمباريات الحاسمة، لإضافة لقب جديد إلى خزينة الفريق خاصة وأنها ستكون أمام الغريم التاريخي ريال مدريد.
وكان فليك قد قاد برشلونة في يناير/كانون الثاني 2025 لإلحاق هزيمة ثقيلة بريال مدريد بنهائي كأس السوبر الإسباني التي جرت في مدينة جدة السعودية بنتيجة 5-2، وهي نتيجة توحي بأن "المواجهة كانت سهلة إلا أنها كانت صعبة للغاية خاصة بعد طرد الحارس فويتشيك تشيزني في الدقيقة 56، مما تطلب إدارة تكتيكية عالية من المدرب الألماني".
HANSI FLICK WINS HIS FIRST TROPHY WITH BARCELONA ????
THE GERMAN MANAGER ADDS TO AN ALREADY HISTORIC CABINET ???? pic.twitter.com/O2n8uN6osx
— ESPN FC (@ESPNFC) January 12, 2025
إعلان وتاليا سجّل فليك في المباريات النهائية مع جميع الفرق التي درّبها: بايرن ميونخ 4-2 باير ليفركوزن على ملعب برلين الأولمبي (نهائي كأس ألمانيا 2019-2020). بايرن ميونخ 1-0 باريس سان جيرمان على ملعب النور (نهائي دوري أبطال أوروبا 2019-2020). بايرن ميونخ 2-1 إشبيلية على ملعب بوشكاش أرينا (نهائي كأس السوبر الأوروبي 2020). بايرن ميونخ 3-2 بوروسيا دورتموند على ملعب أليانز أرينا (نهائي كأس السوبر الألماني 2020). بايرن ميونخ 1-0 تيغريس المكسيكي على ملعب المدينة التعليمية بقطر (نهائي كأس العالم للأندية 2021). ريال مدريد 2-5 برشلونة على ملعب الجوهرة المشعة بجدة السعودية (نهائي كأس السوبر الإسباني 2025).أما النهائي السابع في هذه القائمة والأول في مسيرة فليك، ربما يكون الأهم من وجهة نظر كثيرين حيث أسهم فيه "بالمجد العالمي" لمنتخب بلاده ألمانيا عام 2014.
حينها كان فليك مساعدا لمواطنه يواكيم لوف على رأس الإدارة الفنية "للمانشافت" الفريق الذي فاز في نهائي مونديال البرازيل على الأرجنتين بنتيجة 1-0 سجله ماريو غوتزه، ليرفع الألمان كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخهم.