الروائح الكريهة للجيف تحت الأنقاض تخلق مشكلة صحية في دواوير الزلزال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بعد مرور ستة أيام على الزلزال بات السكان في الدواوير يعانون من الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، والتي دفعت الكثيرين إلى وضع كمامات. وحسب مراسل “اليوم24” في نواحي تارودانت، فإن الروائح تعود أساسا إلى جيف الحمير والأغنام، والأبقار التي بقيت تحت الأنقاض وبدأت تتحلل، حيث تعطي السلطات الأولوية لانتشال الضحايا من البشر، وتؤجل إخراج الحيوانات النافقة.
يأتي ذلك في وقت قال أحد سكان دوار تاجكالت، بإقليم تارودانت في تصريح لمراسل الموقع، إنه وحده فقد 7 رؤوس أغنام لازالت تحت الأنقاض، مشيرا إلى شكاوى الساكنة من الروائح الكريهة التي بدأت تنبعث من المكان، والتي من شأنها خلق مشاكل صحية مما يتطلب تدخلا حتى لا تؤدي إلى أمراض.
كلمات دلالية الجوز حيوانات نافقة روائح كريهة زلزالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجوز روائح كريهة زلزال
إقرأ أيضاً:
بعد 21 سنة من الزلزال..ترحيل قاطني الشاليهات في بومرداس
انطلقت، صباح اليوم الاثنين، عملية كبرى لترحيل قاطني الشاليهات في بلدية سيدي داود غرب دائرة بغلية في بومرداس إلى سكنات جديدة.
كما سيتم تهديم أزيد من 160 مسكن جاهز وترحيل الشاغلين الفعليين على مساكن إجتماعية لائقة. وهذا بحي 150 مسكن في الرزاونية. وكل الشاليهات والبناءات الفوضوية الملحقة والمرفقة بـ4 مواقع، على متسوى كل بلديات عين بن صغير، ساحل بوبراك، السوانين، وكذا الكاب. وأشارت مصالح الولاية، على أن هذه العملية الكبرى ستقضي على الشاليهات بشكل نهائي في البلدية المعنية والتي تم تشييدها منذ زلزال 21 ماي 2003.
وتأتي العملية، تنفيذا لتعليمات فوزية نعامة والي ولاية بومرداس الرامية للامتصاص الكلي للسكنات الجاهزة (الشاليهات) وترحيل الشاغلين إلى الأحياء السكنية الجديدة.
كما أشرف على عمليات التهديم والترحيل والإسكان تشرف عليها مختلف مصالح بلدية سيدي داود ودائرة بغلية. والتي تم تدعيمها بالعتاد والآليات المسخرة للتهديم والترحيل من كل المديريات والمصالح الولائية وبمرافقة مختلف مصالح الأمن والحماية المدنية. أما عملية الإسكان بالحي السكني الجديد الرزاونية فتشرف عليها مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لبومرداس بمعية مصالح دائرة بغلية و بلدية سيدي داود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
زلزال بومرداس ومخلفاتهوكانت حصيلة زلزال بومرداس العنيف وتبعاته ثقيلة حيث تسبب في هلاك 1391 شخص وإصابة 3444 آخرين بجروح. كما ألحق خسائر مادية في البنايات والعمران تجاوزت 3 مليارات دولار.
كما شل الزلزال، الذي حدد مركزه بمنطقة زموري البحري, الحياة بأكملها حيث ألحق أضرارا بزهاء 100 ألف مسكن. منهم أكثر من 10.000 مسكن هدمت بالكامل إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بمختلف المرافق العمومية الحيوية.
وفاقت المبالغ المالية الإجمالية التي رصدتها السلطات لإصلاح ما دمره الزلزال, 78 مليار دج. كما قامت بإنجاز برنامج سكني استعجالي ضخم يتكون من 8.000 مسكن لإعادة إسكان المنكوبين تم تسليمه بمجمله على المعنيين.