نتائج إعصار ليبيا تتفاقم.. ومصر تستنفر للمساعدة والإنقاذ
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
لم تقتصر كارثة الإعصار دانيال على ما خلفته من قتلى ومفقودين أصبح تعدادُهم بالآلاف بل تعدتها لما بعد الكارثة خاصة في بلد يعيش انقسامات سياسية حادة ما شرع الأبواء على أسئلة الأوبئة
ومخاوفِ انتشارها في ليبيا والدول المجاورة كمصر مثلا التي سارعت بتقديم المساعدة لليبيا وباتخاذ إجراءات احترازية، والسؤال القديم الجديد.
- كيف يمكن فهم ما يجري في ليبيا ولأي درجة كان الانقسام السياسي والخلافاتُ سببا لارتفاع أعداد الضحايا بسبب الإهمال خاصة في قضية سدّي درنة؟
- ما أهمية الدور الأوروبي في جهود الإغاثة وكيف ستتعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية التي ستزيد حتما بعد ما جرى؟
- وهل تكون الكارثة وما جرى مقدمة لتوافق الليبيين بحثا عن مستقبل أفضل؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير البحر الأبيض المتوسط الهجرة غير الشرعية فيضانات كوارث طبيعية لاجئون
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز جهود الوقاية من الحرائق والسيطرة عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الصين التزامها بتكثيف جهود الوقاية من الحرائق ومكافحتها للحد من حوادث الحرائق الكبرى.
وأفاد وانج وي مسؤول بالهيئة الوطنية لمكافحة الحرائق والإنقاذ -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصينية شينخوا " اليوم /السبت/، بأنه منذ أكتوبر الماضي، سجلت البلاد وقوع 77 ألف حريق، ما أسفر عن وفاة 169 شخصا وإصابة 256 آخرين، إلى جانب خسائر مباشرة في الممتلكات قدرت بـ510 ملايين يوان (حوالي 70.89 مليون دولار أمريكي).
وتعاملت قوات مكافحة الحرائق والإنقاذ الشاملة في البلاد مع 240 ألف حالة طارئة، وأسفرت الجهود عن إنقاذ حوالي 24 ألف شخص خلال الفترة نفسها.
وأوضح وانغ أن معدل مهام مكافحة الحرائق بدأ في الزيادة بشكل تدريجي منذ الربع الثالث من العام، مشيرا إلى أن إدارات الإطفاء والإنقاذ في الصين اتخذت سلسلة من التدابير التنظيمية المتعلقة بمخاطر السلامة المرتبطة بالدراجات الكهربائية، مع إجراء تفتيش شامل لتصحيح أوضاع السلامة في المواقع الرئيسية مثل مراكز التسوق والأسواق والمدارس والمستشفيات والمستودعات ومراكز الخدمات اللوجستية والمنازل التي تم بناؤها ذاتيا.
وأكدت الإدارة عزمها على تعزيز تقييم المخاطر وتوجيه فرق الإطفاء لتحسين إجراءات التعامل مع حرائق الغابات والأراضي العشبية.