تهديدات وتصريحات مثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا تفاعلًا كبيرًا مع تهديدات وتصريحات مثيرة صدرت مؤخرًا. تصدرت هذه التفاعلات هاشتاغات تتعلق بالأسد، سيدات بيكر، والشيخ خليل كوناكتشي، مما أثار الجدل والاهتمام في أوساط المستخدمين.
وفي تفاصيل الخبر:
“هاشتاغ Esad – الأسد”: تناول الناشطون تصريحات منسوبة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث هدد بسحب الجنسية السورية والممتلكات من المواطنين السوريين الذين لم يعودوا إلى سوريا خلال الأشهر الستة القادمة.
“هاشتاغ Sedat Peker – سيدات بيكر”: عاد رجل المافيا الشهير “سيدات بيكر” إلى النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر مقطع فيديو يعد فيه بتلقين المسؤولين عن وضعه الحالي درسًا لن يسنوه. وعلى الرغم من التصريحات المثيرة، إلا أن الناشطين يرون أنها مجرد أوهام ولن تؤدي إلى أفعال فعلية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا ابرز الاحداث اخبار تركيا تركيا هاشتاق مواقع التواصل في تركيا
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.