أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، أن لندن وباريس وبرلين ستبقي عقوباتها السارية على إيران إلى ما بعد تاريخ 18 أكتوبر المنصوص عليه في اتفاق 2015 حول البرنامج النووي لطهران، مع تأكيد التزامها منع إيران من حيازة السلاح النووي.
وقالت الوزارة في بيان، إن «المملكة المتحدة التزمت أن تضمن القانون البريطاني عقوبات الأمم المتحدة على إيران، التي ينبغي رفعها في أكتوبر».


وجاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي التسمية الرسمية لاتفاق 2015 النووي، أن «سلسلة عقوبات للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ينبغي أن ترفع في 18 أكتوبر. هذه العقوبات تستهدف خصوصا الأفراد والكيانات الضالعين في البرنامج الصاروخي الإيراني وبرنامج الأسلحة النووية وأسلحة أخرى».
وأضافت الخارجية البريطانية: «ردا على عدم وفاء إيران المتواصل بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة والتصعيد النووي المستمر، أكدت (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) الخميس أنه سيتم إبقاء عقوبات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة».
ويهدف اتفاق 2015 إلى الحد من أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
ونقل البيان عن متحدث باسم الخارجية البريطانية، قوله إن «إيران تواصل انتهاك الالتزامات التي اعلنتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، و(تستمر في) تطوير برنامجها النووي متجاوزة أي مبرر مدني ذي صدقية».
وفي بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الألمانية، أكدت الدول الثلاث أنها لا تزال «عازمة على إيجاد حل دبلوماسي».
وشددت على أن القرار الذي أعلن الخميس «لا يعني فرض عقوبات إضافية»، مضيفة: «نحن مستعدون للعودة عن قرارنا في حال وفت إيران تماما بالالتزامات التي أعلنتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا خطة العمل الشاملة المشترکة

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: إيران تركز على الاقتصاد في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها

قال الكاتب الصحفي، محمد إسماعيل، إن إيران أشادت بموارد مصر الهائلة، ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم أهداف منظمة الدول الثماني النامية إلى جانب إرسال عدة رسائل إلى الأعضاء والدول الإقليمية في المنطقة.

إيران تركز على العلاقات الاقتصادية

وأضاف «إسماعيل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تركز على العلاقات الاقتصادية في ظل الضغط الاقتصادي، الذي تواجهه إثر العقوبات الغربية، المفروضة عليها.

ولفت إلى أن مصر وإيران يمكنهما بصفتهما دولتين محورين في المنطقة، تحقيق شراكة اقتصادية واستثمارية تعود بالنفع على شعبيهما، إذ إن هذه الشراكة تبعد العقوبات المفروضة على إيران، أو تخفف من الضغط الاقتصادي التي تواجهه طهران.

وأشار إلى أن رسائل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في كلمته، في قمة الثمانية خلال هذه المرحلة تعد فرصة لبحث سبل تعاون البحث المشترك في مجالات خاصة، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، فضلا عن أن إيران تريد تعويض ما خسرته في سوريا من أموال بعد سقوط نظام رئيس سوريا السابق بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على محافظ البنك المركزي وشبكات مالية
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
  • هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
  • أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على مسؤول مالي كبير بالحوثيين.. بهذه التهم
  • عقوبات أمريكية على إيران وكيانات مرتبطة بالحوثيين
  • بينهم محافظ مركزي صنعاء.. عقوبات أمريكية جديدة على قيادات وكيانات حوثية
  • عقوبات أمريكية على إيران وكيانات مرتبطة بالميليشيات الحوثية
  • كاتب صحفي: إيران تركز على الاقتصاد في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها