خبير عالمي: سرّ القيادة يكمن في الإبداع والتأثير
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
اصطحب الكاتب الكندي والخبير العالمي روبن شارما، جمهور المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023، في رحلة مُلهمة لاستكشاف فنون القيادة وأساليب اكتسابها وتنميتها وتوظيفها لتحقيق النجاحات والإنجازات المتواصلة، وقدّم خطاباً تحفيزياً وتفاعلياً استعرض فيه كيف يمكن تعزيز أثر واستراتيجيات القيادة لتكون نموذجاً ناجحاً ومؤثراً.
وأكّد شارما خلال خطابه أنّ القيادة تحتاج إلى الانضباط في ممارسات مستمرّة، مهما كانت صغيرة، مثل المواظبة على التعلّم، وتدوين الملاحظات، وعدم تفكير الشخص بأي حال من الأحوال في أنه وصل إلى غايته، خاصة في طلب العلم، فالكبرياء في هذا المجال تعدّ أمراً قاتلاً وهادماً للطموح، لافتاً إلى ضرورة إيمان الفرد بقدراته لتكون مفتاحاً لإيمان الآخرين بها، مهما كانت الظروف المحيطة والسائدة، وأنه لا بد للإنسان أن يسير خلف طموحاته التي يرى ذاته فيها، وألا يسعى لتحقيق أمر ما، كدراسة أو عمل معين لأجل الآخرين فقط، فلا جدوى أبداً من إرضاء الآخرين على حساب إرضاء الذات.
وقدّم شارما العديد من الدروس في خطابه المُلهم، مشيراً إلى أن أحد هذه الدروس العظيمة المستفادة هي أن العالم يعدّ غرفة صغيرة يتردد فيها صدى الأفراد أنفسهم، وقال إن علاقتكم بأنفسكم هي ما تحدد شكل وطبيعة علاقتكم بالآخرين، كم من الوقت تقضون لقراءة كتب المعرفة والحكمة، وكم من الوقت تقضون للوقوف أمام أنفسكم واستعراض نقاط ضعفكم لإصلاحها، لا بد من توظيف أوقاتكم لجعل حياتكم أكثر قوة ولفعل ذلك يجب عليكم القيام بثلاثة أمور: الأول الإيمان بأنفسكم إلى أن يؤمن الآخرين بكم، والثاني القيام بالأمور الصعبة لجعل حياتكم أكثر سهولة، والثالث مواجهة مخاوفكم للتغلب عليها.
وأكد شارما الدور الاستثنائي للأسرة والعائلة في تشكيل الشخصيات القيادية، وكيف لأثر هذه الشخصيات كذلك أن ينعكس على العائلة المحيطة، فالشخص الذي يحظى بعائلة تهتم به يكون قد حظي بثروة لا تقدّر، فالثروة ليست كلها مالاً، داعياً الحضور إلى المبادرة في صناعة حظوظهم، وعدم انتظار أن يحالفهم الحظ فقط، فالمبادرة نحو صناعة النجاح بداية الطريق. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة
إقرأ أيضاً:
الإبداع المسرحي .. ندوة بجامعة السويس
يقيم المسرح الجامعي بجامعة السويس ندوة تثقيفية عن الابداع المسرحي، يحاضر فيها الفنان عبدالرحمن الدسوقي.
وقال عبدالرحمن الدسوقي إن المَسْرَح في اللغة هو مكان تمثيل المسرحيّة، وجمعه مَسارِح، وفي معناه الفني هو شكل من أشكال الفن يتم فيه تحويل نص المسرحيّة الأدبي المكتوب إلى مشاهد تمثيليّة، يؤدّيها الممثلون على خشبة المسرح أمام حشد من الجمهور.
وفي تعريف المسرحية فقال: ويختلف المسرح عن المسرحيّة على الرغم من استخدام الكلمتين لنفس الدلالة في بعض الأحيان؛ فالمسرحيّة هي النص الأدبي المكتوب، وتشير إلى الجانب الأدبي من العرض المسرحي، وهي عنصر واحد من عناصر المسرح المتعددة، كالإخراج، والتمثيل، والأزياء، والإضاءة، وفنّ الديكور، والموسيقى، والغناء، والرقص في بعض الأحيان.
وقد وُصف المسرح بأنّه أبوالفنون؛ لاستيعابه هذه العناصر الفنيّة مجتمعةً.
وأشار عبدالرحمن الدسوقي إلى أنه يُعدّ المسرح على اختلاف أشكاله وأنماطه، فنًّا من الفنون التعبيريّة التي أوجدها الإنسان منذ قديم الزمان، ويصعب تحديد مكان النشأة الحقيقيّة الأولى للمسرح وزمنها؛ فقد ظهرت التراجيديات وكانت تُمثَّل في أثينا في القرن السادس قبل الميلاد، وبلغت ذروة ازدهارها في القرن الخامس قبل الميلاد؛ حيث كانت مرتبطةً ارتباطاً وثيقاً بالاحتفالات الخاصة بتمثيل الطقوس والشعائر الدينيّة القديمة.