قال وسيم كمال عثمان مخلوف نائب نقيب الفلاحين إن الدولة المصرية تستهدف زراعة 4 ملايين فدان بمحصول القمح لزيادة معدلات الإنتاج محليًا والتقليل من الإستيراد، لافتاً أن الدولة تعمل على تلبية كافة احتياجات الفلاح.

وأضاف وسيم كمال عثمان خلال تصريح خاص "للأسبوع"، أن الدولة تهتم بصرف الحوافز للمزارعين والإعلان عن أسعار عادلة لاستلام المحاصيل قبل موسم الزراعة حتى يطمئن المزارعون إلى تحقيق هامش ربح مناسب فى ظل ارتفاع أسعار المحاصيل المنافسة، موضحاً أن هناك اهتمام كبير باستنباط أصناف جديدة من تقاوى المحاصيل الزراعية وخاصة محاصيل الحبوب وعلى رأسها القمح والذرة الشامية، وهو ما ساهم فى زيادة معدلات الإنتاج رأسيًا.

وأوضح أن الزراعة شهدت طفرة غير مسبوقة فى عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتابع بنفسه المشروعات الزراعية للدولة حيث أنه الرئيس اتخذ قرارات هامة بشأن الفلاح المصري وحقوقه لتحفيذه على تحسين المنتج الزراعي، مشيداً بجهود الرئيس فى افتتاح

العديد من المشروعات الزراعية القومية.

وأكد نائب نقيب الفلاحين أن الدولة تعمل على توسيع الرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية مضيفاً أن الدولة تستهدف تصدير العديد من المحاصيل الزراعية المصرية بعد تحقيق متطلبات المواطنين.

وأشار إلى أن المشروعات الزراعية التى نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية وعلى رأسها مستقبل مصر والدلتا الجديدة والـ 1.5 مليون فدان والـ100 ألف صوبة زراعية والبرنامج الوطنى لإنتاج البذور واستصلاح ما يزيد عن 3.5 مليون فدان خلال أقل من 5 سنوات، ساهمت فى زيادة الإنتاج الزراعى وزيادة معدلات الأمن الغذائى داخليًا فضلاً عن زيادة معدلات تصدير المنتجات الزراعية للخارج بما تجاوز 6 ملايين فدان خلال النصف الأول من العام الجارى 2023.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الدولة المصرية قطاع الزراعة نقيب الفلاحين الزراعة المصرية الفلاح المصري نقابة الفلاحين الزراعة في كل مصر الزراعة في اسبوع حقوق الفلاح المصري أن الدولة

إقرأ أيضاً:

باحث في العلوم الزراعية: يجب استغلال مشروع الرئيس لزراعة المحاصيل الزيتية

قال محمود كمال الباحث في العلوم الزراعية بوزارة الموارد المائية والري، إن زراعة محاصيل البذور الزيتية لها أهمية كبيرة في مصر لأسباب زراعية واقتصادية وتعتبر هذه المحاصيل التي تشمل عباد الشمس وفول الصويا والكانولا ضرورية لإنتاج زيوت الطهي والزيوت الأساسية الأخرى.


وأضاف كمال، أنه من خلال زراعة هذه المحاصيل محليًا يمكن لمصر تقليل اعتمادها على الزيوت المستوردة وبالتالي تعزيز الأمن الغذائي وخفض فاتورة الواردات في البلاد .


وأكد كمال، يمكن لزراعة محاصيل البذور الزيتية أيضًا أن تساهم في تطوير القطاع الزراعي وخلق فرص العمل للمجتمعات الريفية وهذا لا يعزز الاقتصاد الزراعي فقط بل يساعد أيضًا في التخفيف من حدة الفقر والتنمية الريفية.

وشدد كمال، انه علاوة على ذلك فإن تلبية الطلب المحلي على البذور الزيتية من خلال الزراعة المحلية يمكن أن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد المصري ومن خلال تقليل الحاجة إلى استيراد البذور الزيتية يمكن للبلاد توفير احتياطيات النقد الأجنبي وزيادة إمكاناتها التصديرية ويمكن أن يؤدي هذا إلى فائض تجاري في القطاع الزراعي مما قد يعزز النمو الاقتصادي الإجمالي للبلاد بالإضافة إلى ذلك فإن توافر البذور الزيتية المنتجة محليًا
واختتم كمال  يمكن أن يعمل أيضًا على استقرار الأسعار في السوق المحلية مما يوفر مصدرًا موثوقًا وبأسعار معقولة للزيوت المستخدمة في الطهي للمستهلكين وبشكل عام، تلعب زراعة محاصيل البذور الزيتية دورًا حاسمًا في تأمين إمدادات الغذاء وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.

مقالات مشابهة

  • 10 مطالب للفلاحين من وزير الزراعة الجديد
  • نقيب الفلاحين: نأمل من وزير الزراعة الجديد تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي
  • نقيب الفلاحين: نأمل من وزير الزراعة الجديد إنهاء أزمة الأسمدة
  • صادرات مصر الزراعية تُحقق طفرة غير مسبوقة بفضل توجيهات السيسي
  • وزير الزراعة يُشرف على أوضاع المحاصيل الصيفية
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بعهد الرئيس السيسي
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي في عهد الرئيس السيسي
  • مصر تحقق طفرة غير مسبوقة في صادراتها الزراعية
  • باحث في العلوم الزراعية: يجب استغلال مشروع الرئيس لزراعة المحاصيل الزيتية
  • وزير التعليم العالي الأسبق: طفرة غير مسبوقة بالبحث العلمي في عهد الرئيس السيسي