أعلنت إدارة رعاية الطلاب بمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، أمس الخميس، شروط الحصول على منحة السلطان قابوس للإعفاء من المصروفات الدراسية، لجميع الصفوف الدراسية للعام الدراسي 2023/ 2024م.

وجاءت الشروط التي حددها الأزهر الشريف في الحالات التالية:

1. طلاب الأسر التي تحصل على معاش الضمان الاجتماعي ومعاش تكافل وكرامة وما يعادلها، مع ضرورة تقديم خطاب من مكاتب مديرية التضامن الاجتماعي أو صورة سركي المعاش، الدال على فقر أسرة الطالب.

2. في حال إصابة الوالد بمرض مزمن أو إعاقة أو مرض يمنعه عن العمل، مع ضرورة تقديم تقرير طبي كامل عن الحالة، وبيان نوع المرض من القومسيون الطبي، أو أحد المستشفيات الحكومية. 

3. في حال أن ولي الأمر على المعاش، أو بلغ 60 سنة أو أكثر للأعمال الحرة، على أن يتم تقديم بيان بقيمة المعاش لمن كان يعمل بالحكومة، أو قطاع الأعمال العام، أو بيان بقيمة المعاش من التأمينات الاجتماعية لأصحاب المهن الحرة، على ألا يتجاوز قيمة المعاش الحد الأدنى للأجور، أو إقرار بقيمة الحيازة الزراعية للفلاح.

وبينت المنطقة الأزهرية أن الإدارة المركزية لرعاية الطلاب، حددت ضمن المهام المُكلف بها المختص الاجتماعي بالمعهد إعداد الأبحاث والمساعدات لصندوق الخدمات التعاونية بأنواعها، حرصًا على استفادة  الطلاب من الخدمات التي يقدمها الصندوق، قبل البدء في العام الدراسي.

وقال الدكتور محمد حسانين عبد اللاه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، إنَّ الأزهر يعمل على مساعدة أبنائه الدارسين غير القادرين على سداد المصروفات الدراسية، وينوب عنهم في سدادها، وذلك بتقديم بحث اجتماعي من ولي الأمر، لحالات مختلفة منها: الأيتام والمرأة المعيلة وأبناء الشهداء والمكفوفين وغيرهم، بالإضافة إلى منحة السلطان قابوس، ويساعد الأزهر أبناءه الدارسين غير القادرين بصرف مساعدة مالية لكل طالب وذلك من خلال نموذج (2) مساعدات، ونموذج (1) مساعدات في حال وفاة أحد الوالدين حديثًا أو وفاة الطالب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر البحر الأحمر الأزهرية التضامن الاجتماعي الضمان الاجتماعي الصفوف الدراسية التضامن الاجتماع

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
  • حدث في 14 رمضان.. وفاة محمد علي باشا ووضع حجر الأساس للجامع الأزهر
  • الكويت تقدم منحة بقيمة 1. 2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن
  • 4 حالات يجوز فيها للمسلم الإفطار خلال شهر رمضان.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • بالتعاون مع التضامن الاجتماعي.. أزهر مطروح ينظم لقاء توعويا حول حقوق المرأة
  • اندلاع حريق في لنش سياحي بمرسى علم وإنقاذ الركاب.. صور