أكدت الإعلامية الدكتورة هالة سرحان، أن الإمارات رسخت نهجاً عالمياً يرتكز على احترام الآخر، وهي من أكثر دول العالم اهتماماً بمستقبل الكوكب، وقد اختارت «مستقبل الإنسانية» شعاراً أساسياً لخططها واستراتيجياتها في التعامل مع قضايا الإنسانية.

وأضافت أن مستقبل كوكب الأرض في أيدي البشر، بمختلف مواقعهم وأدوارهم، فمستقبل الأرض مسؤولية الجميع، وعلينا تحمّل هذه المسؤولية، وأن نتشارك بجدية في الحفاظ على مستقبل الكوكب.

وقالت في تصريحات على هامش مشاركتها في فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، إن هناك ترابطاً كبيراً في الموضوعات التي تعالجها المنتديات الإعلامية التي تعقد في دولة الإمارات، ومنها الاتصال الدولي الذي نحن بصدده، وفعاليات نادي دبي للصحافة، والكونغرس العالمي للإعلام، حيث تسلط جميعها الضوء على القضايا التي تهم مستقبل الإنسانية جمعاء، ما جعل من الإمارات استثناء في الإعلام العالمي لأنها دولة مستقبلية.

ووصفت ما قدمه المنتدى الدولي للاتصال الحكومي خلال دورته الحالية بأنه عبقرية محاكاة القادم، وإشراك الأجيال في رؤية ما ستقوم بتنفيذه.

ولفتت إلى أن توجهات وسياسات الإمارات في تحقيق المنجزات وفق جدول زمني مثل رؤية 2030 وغيرها من الخطط الاستراتيجية، ومتابعة مستويات الإنجاز وتقييمها، تشير إلى جدارة صناعة المستقبل على أرض الإمارات.

وشددت على أن الركيزة الرئيسية في الإعلام هو حماية الإنسان والحفاظ عليه ودعمه في مواجهة المخاطر، ودعت لإحداث تغيير في الأولويات والاهتمامات الإعلامية بشكل عام، توجهاً للمستقبل، حيث إن الصورة العامة للإعلام حالياً تتركز في الاهتمام بالماضي والحاضر من دون النظر الفعال إلى المستقبل.

وقالت إن قضيتي الحالية على هذا الكوكب هي المناخ لأنه مستقبل الأجيال القادمة، مشيرة إلى أن إعلام المستقبل عليه أن يدرك أهمية قضايا تغيّر المناخ. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة

إقرأ أيضاً:

«خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية» تطلق حملة «علّمني»

أبوظبي (وام)
أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية معاً، عن إطلاق حملة «علّمني» تحت شعار «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»، وتهدف إلى توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود.
 وتستهدف الحملة، التي تستمر من 16 سبتمبر إلى 15 أكتوبر 2024، توجيه 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6000 من الطلبة وتوفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات.
كما تهدف الحملة إلى دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومنحهم الفرصة الكاملة لمواصلة تحصيلهم الدراسي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم، وتمكين كل طالب في دولة الإمارات من الحصول على حقه في التعليم النوعي، إضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي والدولة في مجال العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزز التماسك المجتمعي في الإمارات.
يتم تنفيذ الحملة بتنظيم وإشراف مشترك من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية معاً، حيث تتولى هيئة معاً إطلاق حملة لجمع المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات ومن ثم تخصيصها وتوجيهها لدعم الحملة والطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، بالإضافة إلى الأولويات التعليمية والاجتماعية.
بصفتها القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات المجتمعية، تحرص هيئة المساهمات المجتمعية معاً على دعم المجتمع وتمكينه من المشاركة في تقديم حلول مستدامة ومبتكرة، بما يعود بالفائدة على أفراد المجتمع.
في هذا السياق، أكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن حملة «علمني» تنسجم مع رسالة المؤسسة المتمثلة في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، واستراتيجيتها في تبني المبادرات الخلاقة، والتعاون مع المؤسسات والهيئات الوطنية من أجل نشر التعليم وتمكين الطلبة من مواصلة رحلة التحصيل الدراسي، وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية، بما يعزز ثقتهم بأنفسهم للانخراط في سوق العمل والمساهمة في ازدهار مجتمعهم. 
وقال: «إن إطلاق هذه الحملة، بالشراكة بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً لدعم آلاف الطلاب في الدولة، من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، علامة مضيئة جديدة في مسيرة العطاء التي تشهدها دولتنا ومجتمعنا، حيث تستهدف هذه المبادرة تحقيق غاية رئيسية تتمثل في التغلب على كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تعيق أي طالب عن مواصلة رحلته الدراسية». 
من جانبه، قال عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية - معاً: «تفتح حملة «علمني» باب العطاء المنهجي والمنظم، وتعطي الفرصة للجميع للمساهمة في دعم هذا الملف بشكل مستدام وعبر آلية سهلة وسلسة، وتأتي هذه الحملة الجديدة استكمالاً لسلسلة طويلة من المبادرات الملهمة التي تشهدها دولة الإمارات لدعم التعليم، وضمان حصول كل طالب على فرصة لمواصلة تحصيله العلمي وتحقيق طموحاته المستقبلية، وينسجم هذا الهدف مع رؤية ورسالة هيئة المساهمات المجتمعية معاً المتمثلة في معالجة الأولويات الاجتماعية المهمة من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين الأفراد والمؤسسات من المساهمة بشكل فعال وهادف في معالجة هذه الأولويات وترسيخ ثقافة التعاون والعطاء». 
وأضاف: «تعكس شراكتنا مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لإطلاق حملة (علّمني)، إيماننا المشترك بضرورة دعم المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام لتوفير حلول للأولويات الاجتماعية والمساهمة في بناء مجتمع متعاون ومتماسك».
تسعى الحملة إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل عدد من المدارس، وحددت طريقة تقديم طلبات الاستفادة من المبادرة من خلال رابط (معاً - علّمني (maan.gov.ae) عبر منصة هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.
وخصصت حملة «علّمني» أربع قنوات ميسّرة لاستقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات، وذلك من خلال المنصة الإلكترونية لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، أو أجهزة الصراف الآلي على رقم الحساب المعتمد AE130354031003988349007 في بنك أبوظبي الأول بالدرهم الإماراتي.
وتنطلق حملة «علّمني» من حقيقة أساسية تتمثل في أن التعليم أساس نجاح المجتمعات وتطورها، وهي استمرار للحملات الإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات وفي إطار حرصها على توفير التعليم الجيد للجميع.
وتجسد الحملة رؤية دولة الإمارات في الاهتمام بالإنسان وتلبية احتياجاته الأساسية، والتي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم.
تأتي الحملة في إطار حرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دعم التعليم وضمان حصول كل طالب في الإمارات على فرصته الكاملة في التعليم، وتتماشى مع إيمان المؤسسة بضرورة بناء شراكات مع مختلف الجهات الوطنية لتوفير المناخ المناسب للطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود لتلقي تعليمهم في أجواء مريحة، وتعكس رؤية هيئة المساهمات المجتمعية معاً الهادفة لبناء مجتمع متماسك ومتعاون قادر على توفير الحلول المستدامة للأولويات الاجتماعية المختلفة، بما يعزز جودة حياة الأفراد في مجتمع أبوظبي.

أخبار ذات صلة «معاً» تطلق دورة «ريادة الأعمال لتحقيق الأثر الاجتماعي» بلدية أبوظبي تطلق مبادرة «معاً لأجل الفلاح»

مقالات مشابهة

  • «أمنية» تُحقق أمنيات 21 طفلاً من غزة بالتعاون مع «الإمارات الإنسانية»
  • لأن التعليم حق للجميع.. عام دراسي جديد لأطفال من غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
  • البرهان: تجاوز السودان مرحلة الحرب يمثل إختبارًا حقيقيًا لفعالية التعاون الدولي
  • قطر تدعو المجتمع الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية
  • «خليفة للأعمال الإنسانية» و«معاً» تطلقان «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»
  • طيران الإمارات ومتحف المستقبل ينظمان “أسبوع مستقبل الطيران” أكتوبر المقبل
  • طيران الإمارات ومتحف المستقبل ينظمان "أسبوع مستقبل الطيران"
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
  • خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تطلق حملة "علّمني"
  • «خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية» تطلق حملة «علّمني»