إصابات واعتقالات واقتحام للمسجد للأقصى
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
#سواليف
واصل #جنود #الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، الخميس، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب مواطنان بالرصاص والعشرات بالاختناق في نابلس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 16 مواطنا، وأخطرت بوقف البناء بمنزل في الخليل، واستدعت محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك.
وأصيب مواطنان فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتا جنوب نابلس.
مقالات ذات صلة مصر.. تحذير من كارثة بقوة تدميرية تعادل 10 أضعاف ما حدث في المغرب وليبيا 2023/09/14وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، إن مواطنين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت إحدى مركبات الإسعاف بالرصاص المطاطي، الأمر الذي أدى إلى إصابة ضابط إسعاف بقدمه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة بيتا في ساعات الفجر الأولى، وداهمت عدة منازل في أنحاء متفرقة، وأجرت تحقيقا ميدانيا مع المواطنين، فيما لا تزال تغلق مدخل البلدة وتمنع المرور عبره.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 مواطنا فلسطينيا من المحافظات الشمالية والجنوبية، بينهم أسيران محرران.
ومن قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان (لم تُعرف هوياتهم بعد) من شرق حي النهضة شرق رفح، لدى اقترابهم من الشريط الحدودي شرق المدينة.
وتم إخطار بوقف البناء بمنزل في الخليل واستدعاء محافظ القدس للتحقيق
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف البناء بمنزل في مسافر يطا، جنوب الخليل.
كما استدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، محافظ القدس، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” عدنان غيث، للتحقيق في ما يسمى “غرف 4″، قبل أن تفرج عنه في وقت لاحق.
وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت بتاريخ 4/8/2022 قرارا بفرض الحبس المنزلي على المحافظ غيث دون تحديد فترة زمنية للقرار.
وبذريعة الأعياد اليهودية، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة، ابتداءً من ظهر يوم غد الجمعة.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” بأن سلطات الاحتلال ستفرض طوقا شاملا على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة بدءا من ظهر يوم غد الجمعة وحتى ليلة السبت-الأحد المقبل، تزامنا مع عيد رأس السنة العبرية.
وتفرض سلطات الاحتلال إغلاقا شاملا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في عدة مناسبات ابتداءً من ظهر الجمعة وخلال الشهر الجاري وشهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بذريعة الأعياد اليهودية.
ويفرض جيش الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة، في “يوم الغفران”، ابتداءً من منتصف ليلة السبت- الأحد الموافق 24 من أيلول/سبتمبر الحالي، حتى ليلة 25 من أيلول.
كما يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لمناسبة “عيد العرش” لمدة ثمانية أيام كاملة، تبدأ ليلة الخميس-الجمعة 29 أيلول حتى ليل السبت- الأحد الموافق 7 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
واقتحم 343 مستوطنا، #باحات #المسجد_الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين اقتحموا “الأقصى” على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الأسباط، وقبالة قبة الصخرة.
وفا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود الاحتلال باحات المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائیلی سلطات الاحتلال قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
6000 فلسطيني اعتقلهم جيش الاحتلال من الضفة الغربية منذ بداية الحرب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن اعتقال أكثر من 6000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير إن عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 12 ألفاً و100 فلسطيني من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، يشمل ذلك من تم الإفراج عنهم.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر