بدور القاسمي تُكرّم الفائزين بـ”جائزة الشارقة للأدب المكتبي”
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كرمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بالدورة الثالثة والعشرين من جائزة الشارقة للأدب المكتبي، التي جاءت هذا العام تحت عنوان “التعليم والتعلم والمكتبات: سبلالدمج والتمكين وأفضل الممارسات”، واستقبلت أكثر من 30 بحثاً من 8 دول.
جاء ذلك خلال افتتاح الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، لملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي، الذي عقد أمس في المقر الرئيسي لمكتبة الشارقة العامة.
وتجولت الشيخة بدور القاسمي في أروقة المكتبة قبل افتتاح الملتقى، وأشادت بتنوع وثراء أقسامها التي تلبي اهتمامات القراء من مختلف الأعمار والثقافات، واستمعت إلى شرح مفصل حول الخدمات الذكية التي تقدمها المكتبة لتسهيل استفادة الجمهورمن موادها المعرفية.
من جهتها قالت إيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب ، في كلمتها خلال افتتاح الملتقى، أن الجائزة تستهدف النهوض بالبحوث والدراسات في مجال المكتبات والوثائق والأرشيف والمعلومات، وزيادة الوعي بأهمية المكتبات ودورها في تطوير الحركة الثقافية والبحثية.
وأعلنت بوشليبي عن إطلاق هيكلية جديدة للجائزة، تشمل إضافة فئتين جديدتين، هما “فئة أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية”، و”فئة أفضل مشروع وممارسة في حقل التخصص”، كما كشفت أن موضوع الدورة المقبلة من الجائزة سيكون بعنوان: “التحول نحو البيئة المعرفية الخضراء”.
وفي ختام الافتتاح، تم تكريم الفائزين بالجائزة، حيث جاء المركزالأول من نصيب الأستاذ الدكتور محمود شريف أحمد زكريا، عن بحثه الذي جاء بعنوان ” تضمين المفاهيم المتصلة بمؤسسات المعلومات في السياسات التعليمية الوطنية: سياسة التعليم الإماراتية أنموذجاً”.
ونالت المركز الثاني الدكتورة نهلة محمد موسى، عن بحثها بعنوان”مصادر التعلم في المكتبة الأكاديمية: أدوار وتحديات مكونات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي في الإمارات العربية المتحدة”، وتوزعت جائزة المركز الثالث مناصفة بين الدكتور عماد عيسى صالح، والدكتورة أماني محمد السيد، عن بحثهما المعنون بـ “فضاءات الابتكار والإبداع “Makerspaces” بالمكتبات المدرسية العربية ودورها في دعم العملية التعليمية: دراسة استكشافية”.
وجاءت الجلسة الأولى في الملتقى بعنوان “النشر المؤسسي: تحديات وحلول” وأدارتها إيمان بوشليبي، وتحدث فيها كل من سعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، وحمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والدكتور مُنّي بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث، حيث تناولوا خيارات تجاوز تحديات النشر بآليات تحفظ حقوق جميع الأطراف.
وعرض المتحدثون أيضاً مختلف الجهود المؤسسية في عمليات النشر المتخصص ومساهمتها في إثراء القطاع المعرفي على مستوى التخصصات المعنية، وعلاقة كل ذلك بقطاع المكتبات، عبرمحورين هما النشر في المؤسسات الحكومية، ودور المكتبات في تعزيز عمليات النشر وإنتاج المعرفة.
وجاءت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان “التعليم والتعلم ومقوّمات الدور التربوي للمكتبات”، وتحدث فيها كل من الدكتور محمد الزيودي، أستاذ التربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، وأدارها الدكتور عماد عبد العزيز جاب الله، مسؤول الجوائز والبرامج المهنية في “مكتبات الشارقة العامة”.
واستعرض المتحدثّان أبرز التجارب الناجحة في توظيف المكتبات ومراكز مصادر التعلم في إثراء عمليات التعليم والتعلم، بالتركيزعلى التعليم التعاوني، واستلهمت الجلسة محاورها من موضوع الجائزة لهذه الدورة المتعلق بالتعليم والتعلم والمكتبات، وتناولت أفضل الممارسات والتجارب التي في هذا المجال، إضافة إلى توظيف مصادر التعلم في التعليم بالممارسة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يتفقد المركز الطبي للجمعية الشرعية بقوص ويشيد بدور المجتمع المدني
تفقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، المركز الطبي التابع للجمعية الشرعية بمدينة قوص، لمتابعة سير العمل والوقوف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار تعزيز المشاركة المجتمعية بين الجهات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني.
رافقه خلال الجولة الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، وحسين الزمقان، رئيس مركز ومدينة قوص، والدكتورة سمر عاطف، وكيل مديرية الصحة، والدكتور محمد علي الكريوني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية، والدكتور شريف رشدي، نائب رئيس مجلس الإدارة.
واستمع محافظ قنا إلى شرح من رئيس مجلس إدارة الجمعية حول مكونات المركز الطبي والخدمات التي يقدمها، موضحًا أن المركز يتكون من خمسة طوابق تشمل مختلف التخصصات الطبية والإدارية، ومن بينها قسم الحضّانات المخصص لرعاية الأطفال المبتسرين، والذي يضم 25 حضّانة، و7 أجهزة تنفس صناعي، و17 جهاز تنفس لا اختراقي، و10 سرائر صفراء، و10 أجهزة فلو مستر، و10 أجهزة منظم شفط، بالإضافة إلى جهاز أشعة متنقل وجهاز قياس غازات الدم، مما يجعله أحد المراكز الطبية المتميزة في تقديم الرعاية الطبية للأطفال حديثي الولادة.
وخلال زيارته لقسم الحضّانات، أكد محافظ قنا أهمية الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني في تنفيذ مشروعات تنموية تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيدًا بجهود الجمعية في دعم القطاع الطبي بالمحافظة، كما اطمأن على سير العمل بالقسم، الذي يعمل على مدار الساعة بنظام الورديات، ويضم فريقًا من الأطباء المدربين والمؤهلين لتقديم الرعاية الطبية للأطفال المبتسرين.
من جانبهم، أعرب الطاقم الطبي بالمستشفى وأعضاء مجلس إدارة الجمعية عن سعادتهم بزيارة المحافظ، مشيرين إلى تأثيرها الإيجابي في دعم جهودهم لمواصلة تقديم الخدمات الطبية لأهالي المنطقة، كما أشادوا بتفاعل المحافظ واستماعه إلى مطالبهم وحرصه على متابعة المشروعات الخدمية بالمحافظة.