تعز.. نقابة الصحفيين تُحذر من خطورة التهديدات التي يتعرض لها الصحفي البحيري
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حذرت نقابة الصحفيين اليمنيين، من خطورة التهديدات التي تعرض لها صحفي في محافظة تعز، على خلفية عمل فني جرى إنتاجه قبل أيام.
وقالت نقابة الصحفيين بمحافظة تعز، في بيان صادر عنها، إنها تلقت "بلاغا من الزميل سام البحيري، رئيس مؤسسة ميون للإنتاج الإعلامي والفني، أفاد فيه بتعرضه لتهديدات بالقتل والتصفية على خلفية قيامه مع فريق عمل شاب بإنتاج عمل فني غنائي".
وأضافت بأن البحيري، تلقى كما هائلا من الرسائل المختلفة التي تهدد باقتحام المؤسسة التي يديرها، فضلا عن تحريض مستمر في وسائل التواصل الاجتماعي ومنابر المساجد.
وأشارت إلى أن البحيري، حصل على "معلومات تشير إلى أن هناك من يبحث عنه في مقر عمله والأماكن التي يتواجد فيها"، محمّلة الجهات المحرضة والسلطات الأمنية والمحلية في مدينة تعز، كامل المسؤولية عن سلامته وسلامة مؤسسة ميون وفريق العمل.
وأكدت نقابة الصحفيين بتعز، تضامنها مع الصحفي البحيري وطاقم العمل التابع له، داعية الزملاء الصحفيين والإعلاميين في تعز للتضامن والوقوف بحزم ضد أي محاولات لتكريس حالة الإرهاب الفكري داخل تعز، او استخدام الخطاب الديني كغطاء لتقييد الحريات.
ونبه البيان، من خطورة التهديدات الصريحة التي تعرض لها البحيري، والتي من شأنها إشاعة مناخ يضيق بحرية التعبير يسيئ لتعز ومدنيتها وتاريخها كحاضرة للفنون والثقافة والفكر، داعيا سلطات تعز الأمنية والمحلية لتوفير الحماية للصحفي البحيري وطاقمه وضمان حرية الرأي والتعبير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز نقابة الصحفيين اليمن تهديدات انتهاكات نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
“ارطغرل” يتعرض لعمية احتيال
تعرض الممثل التركي البارز إنجين آلتان دوزياتان٬ المعروف في الوطن العربي باسم “ارطغرل”٬ لعملية احتيال عبر الهاتف، حينما وقع في فخ محتالين ادعوا أنهم من بلدية أيدين، مطالبين بتبرع لشراء كراسي متحركة للمحتاجين.
في حديثه عن الواقعة، التي صدمت الجمهور، أكد دوزياتان أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من شخص ادعى أنه سكرتير بلدية أيدين. وقال الممثل: “كان يتحدث بجدية شديدة، وقال إنه يعرفني شخصيًا ويشيد بحساسيتنا تجاه القضايا الإنسانية. أخبرني أنهم اشتروا 38 كرسيًا متحركًا، وأن اثنين فقط بقيَا، وأن رئيس البلدية يطلب مني مساعدتهم في شراء الكراسي المتبقية”.
وتابع دوزياتان، الذي عرف بحرصه على العمل الخيري والمشاركة في قضايا إنسانية، أنه تم تحويله لاحقًا إلى شخص آخر قدم نفسه على أنه رئيس البلدية، حيث تم التحدث بشكل ودي حول الموضوع، وأضاف: “قلت له أنه لا يوجد مشكلة، سأشتري ثلاثة أو أربعة كراسي. وبعد ذلك، قمت بإرسال المبلغ المطلوب”.