“حماد” يطلع على أوضاع الناجين من السيول بالمستشفيات الميدانية في مدينة درنة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الوطن| رصد
أجرى رئيس الحكومة الليبية ورئيس اللجنة العليا للطوارئ أسامة حمّاد، رفقة أعضاء اللجنة وزير الصحة الليبية عثمان عبد الجليل، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، زيارة ميدانية إلى عدد من المستشفيات الميدانية بمدينة درنة.
واطلع حماد على أوضاع الناجين من السيول التي نشأت جراء ضرب عاصفة “دانيال” لعدد من مدن المنطقة الشرقية، وعلى الأوضاع الصحية والنفسية التي تعرضوا لها بسبب فقدانهم لأشقائهم وأقاربهم في الفاجعة.
وعبر عن شكره إلى كافة الأجهزة العسكرية والأمنية ومؤسسات الدولة والمواطنين من كافة ربوع البلاد، على جهودهم المبذولة في البحث عن المفقودين جراء العاصفة.
الوسوماسامة حماد اعصار دانيال اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة المفقودين ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اسامة حماد اعصار دانيال اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة المفقودين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.