إعصار دانيال ليبيا.. الأرصاد تصدم المواطنين بشأن موعد وصول عاصفة التنين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حالة من الجدل سببها إعصار دانتيال ليبيا، والذي خرج من مصر مساء الأربعاء، بعد أن ضرب عدة دول وسبب اضرار كارثية في دولة ليبيا وأمطار رعدية على محافظات مصرية عدة، خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي جذب انتباه ملايين المواطنين.
ومع خروج إعصار دانيال ليبيا من مصر، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية بيانا عن حالة الطقس المتوقع في البلاد، والتي أشارت في توقعاتها باحتمالية عودة عاصفة التنين خلال الفترة المقبلة، وبالتحديد مع بداية فصل الخريف، بعد فاصل يبعد أربع سنوات عن حدوثها للمرة الأولى في أكتوبر 2019.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، أنه من الصعب تحديد أو توقع عودة عاصفة التنين تعود مرة أخرى إلى مصر أم لا، مشيرا إلى أن هيئة الأرصاد الجوية تعمل على هذا الأمر بقوة خلال الوقت الحالي، وخاصة بعد إعصار دانيال ليبيا.
إعصار دانيال ليبيا 2023
وفي تصريحات تليفزيون، أكد الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، أن هناك زيادة في معدلات الأمطار الخريف الحالي عن السنوات الماضية، مشيرا إلى أن فضل الخريف العام الحالي بدا مبكرا عم موعدة الطبيعي، و لم يدخل في موعده الطبيعي.
أما عن العاصفة دانيال، تابع الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، أن العاصفة دانيال وصلت لمصر ضعيفة، وخاصة أنها أفرغت طاقتها المستمدة من البحر المتوسط بمجرد خروجها من ليبيا، لافتا إلى أن العاصفة دانيال لم تسبب سوى نشاط رياح قد يكون مصاحبا لأي منخفض جوي قادم من الصحراء الغربية، مع إثارة للأتربة التي استمرت للساعات الأولي من صباح اليوم، وأمطار خفيفة على القاهرة ومحافظات الوجه البحري.
عاصفة التنين
وبالنسبة لمنخفض التنين، كشف خبراء هيئة الأرصاد الجوية، عن أن منخفض التنين، أو ما يعرف باسم عاصفة التنين، تحدث نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار القادم خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى، وما يتبعه من تقلبات جوية ومناخية مختلفة، مع منخفض بارد قادم من جنوب أوروبا على البحر المتوسط.
منخفض التنين
من جهتها علقت الدكتورة إيمان شاكر، مدير الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، على موضوع عاصفة التنين، قائلة :"وارد ضرب عاصفة التنين في فصل الخريف 2023"، مشيرة إلى أن خبراء هيئة الأرصاد الجوية يتوقعون أن تولد الكثير من المنخفضات العنيفة هذا العام على منطقة البحر المتوسط، مع كميات كبيرة من الأمطار.
وفي السياق نفسه أشارت الدكتورة إيمان شاكر، مدير الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، إلى أن كميات الأمطار في فصل الخريف 2023 أكثر وخاصة على منطقة حوض البحر المتوسط، وهي أعلى من المعدلات الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعصار دانيال ليبيا عاصفة التنين منخفض التنين الأرصاد طقس الطقس الأرصاد الجوية اخبار إعصار دانيال ليبيا الأرصاد تجيب الاستشعار البحر المتوسط الدكتور محمود شاهين الخريف العاصفة دانيال الطقس المتوقع التنين التنبؤات الإعصار دانيال بداية فصل الخريف المنخفضات هيئة الأرصاد الجوية هيئة الأرصاد الجوي حالة الطقس حوض البحر المتوسط حالة الطقس المتوقع دانيال ليبيا خريف عاصفة دانيال فصل الخريف محافظات مصر محافظات مصرية محمود شاهين مركز التنبؤ محافظات مركز التنبؤات منطقة البحر المتوسط نشاط رياح هیئة الأرصاد الجویة إعصار دانیال لیبیا البحر المتوسط عاصفة التنین فصل الخریف إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعصار العدوان دمّر القطاع الزراعي في الجنوب والبقاع
كتبت ندى عبد الرزاق في" الديار": جاء العدوان "الإسرائيلي" كإعصارٍ مدمّر اجتاح القطاع الزراعي، مخلّفا مساحات شاسعة من الخراب. هذا القطاع، بات اليوم يعاني جروحا عميقة، بعدما التهمت صواريخ العدو أشجار الزيتون المعمّرة، وبساتين الحمضيات التي كانت تروي حياة مزارعي الجنوب.
لم تتوقف الكارثة عند حدود المحاصيل، بل امتدت إلى التربة نفسها، التي تعرضت لتلوث قاتل بسبب الفوسفور الأبيض، مما قد يجعل التربة عاجزة عن تجديد ذاتها. لقد تجاوزت هذه الاشتباكات كونها مواجهة عسكرية لتصبح ماذا تقول المنظمات الدولية ووزارة الزراعة عن حجم الكارثة؟ وهل يمكن استعادة التربة التي تلوثت بفعل القصف؟ وما هي الحلول المطروحة لضمان استدامة الزراعة؟ وكيف يرى المزارعون مستقبل أراضيهم بعد أن فقدوا محاصيلهم هذا العام بشكل كلي؟
طرحت "الديار" هذه الأسئلة على مصدر رفيع المستوى في وزارة الزراعة، كما استمعت إلى شهادات بعض المزارعين الذين يعيشون المعاناة عن قرب، لرصد تداعيات هذه الكارثة على الأرض والإنسان. يجيب المصدر عبر "الديار" ان "مسح الأضرار الناتجة من العدوان "الإسرائيلي" على لبنان ، يعتبر خطوة مهمة في تحديد حجم الدمار الذي طال
القطاع الزراعي. إن هذا النوع من الفحص لا يقتصر فقط على قياس الأضرار المادية، بل يمتد أيضا الى تحديد تأثيرات العدوان في قدرة المزارعين على استئناف عملهم وسبل عيشهم".
ويكشف المصدر ان "وزارة الزراعة في لبنان، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، اعتمدت على آلية علمية دقيقة لتقييم الأضرار، والتي تشمل المسح الميداني من خلال الفرق المتخصصة ، التي ستزور المناطق المتضررة بعد تثبيت وقف إطلاق النار، كما سيتم الاستعانة بالتقنيات الحديثة، مثل الاستطلاع الجوي لتوثيق الأضرار بشكل أكبر وواقعي. كما تم تحديد المعايير التي تقيم حجم الخسائر، بناءً على نوع المحاصيل والأراضي المتضررة، ومدى تأثرها بالإصابات المباشرة من القصف والاعتداءات "الإسرائيلية"، وعلى وجه الخصوص الحرائق التي حدثت بفعل الاستهداف بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا ".
وينوّه المصدر في ختام حديثه الى ان "هذه العملية لم تقتصر على قياس الخسائر الزراعية فقط، بل تسعى إلى وضع خطة تعافي تضمن تقديم الدعم المناسب للمزارعين المتضررين، بما
في ذلك تعويضات مادية ، أو تقديم مساعدات فنية للتعامل مع تحديات الإنتاج، وتطوير آليات جديدة تضمن استدامة القطاع الزراعي اللبناني في المستقبل".
وطبقاً لتقارير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، تعرضت 130 بلدية في لبنان لأضرار مباشرة بفعل القصف، مما أدى الى خسائر واسعة في الأراضي الزراعية والبنية التحتية الريفية. وتشمل المناطق الأكثر تضررا بعلبك، الهرمل، النبطية، ومرجعيون، التي تُعتبر مناطق زراعية رئيسية تضم سهولًا خصبة ومحاصيل أساسية.
علاوة على ذلك، فان استخدام الفوسفور الأبيض يزيد من تلوث التربة، مما يضاعف من صعوبة إعادة تأهيل الأراضي المتضررة ويهدد الاستدامة الزراعية في المستقبل القريب.
في سياق متصل بكل ما تقدم، أكد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية، لوضع خطة شاملة للتعافي من الخراب الذي لحق بالقطاع الزراعي. علما بان الخسائر تجاوزت 124 مليون دولار.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها