صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@04:01:12 GMT

انهيار 50 ألف مسكن جراء الزلزال في المغرب

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

الرباط (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة «الجامعة» تدعو إلى تحرك فوري لدعم ضحايا كارثتي المغرب وليبيا البنك الدولي: نعمل مع سلطات ليبيا والمغرب بشأن الكارثتين

أعلن المغرب، أمس، أن نحو 50 ألف مسكن انهارت كلياً أو جزئياً إثر الزلزال المدمر الذي ضرب قبل أيام مدنا بالمملكة وخلف آلاف القتلى والجرحى.
جاء ذلك في بيان للديوان الملكي، عقب اجتماع ترأسه الملك محمد السادس، خصص لـ«تفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضرراً من زلزال الحوز».


وقال البيان إن «الدولة ستمنح مساعدة استعجالية بقيمة 30 ألف درهم (نحو 3 آلاف دولار) للأسر المتضررة من الزلزال».
وأضاف: «نحو 50 ألف مسكن انهارت كلياً أو جزئياً على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة».
وتابع: «من المقرر تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئياً».
إلى ذلك، كثفت الحكومة المغربية التواصل مع القطاع الخاص بهدف معالجة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة «الحوز» في ضواحي مراكش على أنشطة السياحة، في وقتٍ تترقب فيه عاصمة البلاد السياحية استقبال آلاف المشاركين في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تستضيفها مراكش الشهر المقبل. وأكّد والي بنك المغرب المركزي عبد اللطيف الجواهري، أمس، انعقاد الاجتماعات المالية والنقدية الأهم عالمياً في موعدها، منهياً التأويلات بشأن إمكانية تأجيلها.
ولجأت وزارة السياحة المغربية إلى الاتصال بمنظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران، من أجل تشجيعهم على مواصلة تقديم البرامج الترويجية للمغرب، كما حثت أصحاب الفنادق على تكثيف الجهود لاستعادة التعافي، ومن ضمنها معاينة المباني في أسرع وقت واتخاذ التدابير اللازمة.
إلى ذلك، ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر ضربت جنوب غربي مراكش، كما وقعت قبل ذلك سلسلة هزات ارتدادية، لكنها كانت أقل قوة.
ودعا المعهد الوطني للجيوفيزياء إلى ضرورة التزام الحيطة والحذر بالمناطق المنكوبة، محذراً من أن هذه الهزات قد تخلف المزيد من الأضرار.
وقال مصدر تربوي من مدينة تارودانت، إن ما يقرب من 300 مدرسة في المنطقة لم تعد صالحة للدراسة، خاصة تلك الموجودة في مركز الزلزال في «إيغيل».
وأضاف المصدر أن «لجاناً تقنية تزور المؤسسات التعليمية للوقوف على حجم الأضرار وتحدد تلك التي تحتاج لإصلاح والمدارس التي لا تصلح للدراسة، مع بحث إجراءات توزيع التلاميذ على مؤسسات تعليمية أخرى».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الزلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر

#سواليف

كشف الصحفي الإسرائيلي #رونين_بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #أجهزة_الاستخبارات عقب إطلاق #المقاومة_الفلسطينية #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن “سلسلة من أوجه القصور العميقة” التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.

وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه “لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا”، وخشي أن يكون الأمر “فخا إسرائيليا”.
وأضاف بيرغمان إلى أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما “ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة”، والثاني “رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه”، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه “لا يوجد شيء”، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.

مقالات ذات صلة إدارة الترخيص: تغيير مواعيد الدوام الرسمي بسبب المنخفض الجوي 2025/02/22

ولفت التقرير إلى أن حركة حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن “شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة”.

كما أنه شدد على أن “الأداة السرية”، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.

وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن “لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية”.

وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل “بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله”.

وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحركة حماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: “نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي”.

ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من “الأمر التنفيذي” الذي أعدته الحركة لـ”هزيمة فرقة غزة”، لكنه لم يُؤخذ بجدية.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم “سور أريحا”، لكنه “لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة”، ما أدى إلى تجاهل التحذير.

ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على “خدعة حماس”، رغم أنها كانت خطة “ذكية ومدروسة بعناية”. وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: “هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة”.

ونقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: “عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟”.

مقالات مشابهة

  • رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب: نساهم في تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين
  • تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
  • سيناريوهات انهيار الهدنة
  • زلزال بقوة 4.3 درجات يضرب مقاطعة “باتانيس” الفلبينية
  • كيف انهارت منظومة الردع الإسرائيلية في قطاع غزة؟
  • المغرب يخطط لإصدار سندات باليورو هي الأولى منذ 2020
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب غرب إندونيسيا
  • زلزالان يضربان غرب إندونيسيا وشمال تشيلي
  • زلزال يضرب غرب إندونيسيا بقوة 5.2 ريختر
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب إقليم آتشيه غرب إندونيسيا