إحباط تحركات «حوثية» تهدد الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحبطت القوات اليمنية المشتركة تحركات حوثية شكلت تهديداً للملاحة الدولية قبالة سواحل الحديدة، فيما استهدف الحوثيون قرى آهلة بالسكان في الساحل الغربي.
ودمرت القوات اليمنية المشتركة، أمس، أهدافاً ثابتة وأخرى متحركة لجماعة الحوثي في الشريط الساحلي لمديرية «التحيتا» جنوب الحديدة.
كما أكد الإعلام العسكري إجبار الحوثيين على الفرار بين المزارع الكثيفة التي حرمت ملاكها منها وحولتها إلى أنفاق وثكنات عسكرية.
وفي سياق آخر، عاودت جماعة الحوثي، أمس، استهداف قرى آهلة بالسكان في الحدود الإدارية بين محافظتي تعز والحديدة بالساحل الغربي لليمن ضمن انتهاكاتها المتواصلة بحق المدنيين.
وأفادت مصادر محلية، أن قصفاً بقذائف الهاون استهدف قريتي «حاضية والسويهرة» في مديرية «مقبنة تعز» المحاذيتين لمديرية «حيس» جنوب الحديدة.
وأكدت المصادر أن قذائف سقطت في محيط القريتين وفي مناطق الرعي الأمر الذي أثار الفزع في صفوف الأهالي خاصة النساء والأطفال ومنع الرعاة من الذهاب بمواشيهم إلى الرعي.
إلى ذلك، وفي إطار حملة الانتشار الأمني في الساحل الغربي، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط اثنين من مهربي المخدرات في ساحل مديرية «ذباب» غربي محافظة تعز. وقال قائد الحملة الأمنية العميد حمدون الصبيحي، إنه تم «ضبط المهربين مع كمية من المخدرات، وتم نقلهما إلى الجهات المختصة، وإتلاف الكمية المضبوطة».
وأوضح أن الحملة ستتواصل لمكافحة التهريب بكافة أشكاله، سواء كان تهريب سلاح أو مواد مخدرة أو الاتجار بالبشر، وذلك من خلال ملاحقة العصابات التي تستغل الهجرة غير المشروعة من الضفة الأفريقية للبحر الأحمر.
وفي سياق آخر، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في ختام زيارتهم المشتركة لمدينة عدن، التأكيد على دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني ووحده وتماسك المجلس.
وأكد السفراء في بيان صحفي «الحاجة إلى وحدة الغاية لدى الحكومة اليمنية في ظل الظروف الحالية البالغة التعقيد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القوات اليمنية المشتركة القوات اليمنية الأزمة اليمنية الملاحة الدولية الحديدة جماعة الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
أوتشا: على سلطات لليبيا تخفيف قيودها على تحركات المنظمات الإنسانية الدولية
ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” القيود المفروضة على وصول شركاء المجال الإنساني والتنمية إلى ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد الإبلاغ عن زيادة كبيرة بنسبة 76% في هذه القيود خلال الربع الأول من العام 2024 قياسا بالفترة ذاتها من العام 2022 فيما كان 40% منها بيروقراطية وإدارية ما يشير إلى تفاقم التحديات التشغيلية وتقييد الحركة بشدة في الشرق والغرب.
ووفقا للتقرير شهدت مناطق الشرق والغرب تشديدا في القيود ما أدى إلى تعطيل تنفيذ البرامج بشكل كبير واضطرار عدد قليل من الشركاء إلى إغلاق مكاتبهم ووقف العمليات بسبب المطالب البيروقراطية المفرطة والأدوار غير الواضحة للنظراء المحليين والرفض المتكرر أو التأخير في منح تصاريح الحركة.
وبحسب التقرير برزت القيود المفروضة على وصول المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية باعتبارها تحد ثان أكثر أهمية إذ تمثل 27% من جميع المشكلات المبلغ عنها في وقت تم تعليق المساعدات للمهاجرين في الجنوب في خطوة قد تكون ذات عواقب إنسانية خطيرة وسط ارتفاع عدد الوافدين من السودان.
وبين التقرير إن التدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية شكل 20% من القيود ما أثر على كل شيء بداية من تنفيذ المشاريع والمهام المشتركة في المناطق المتضررة حتى بعد الحصول على الموافقات اللازمة مؤكدا أن الحماية والإجراءات المتعلقة بالألغام هما المجالين الأكثر إثارة للقلق.
وأضاف التقرير إن الحماية والإجراءات المتعلقة بالألغام تمثل أكثر من نصف القيود المبلغ عنها فيما أثرت بشكل بالغ قرابة ثلثها على قطاعات متعددة في وقت واحد داعيا لضمان وصول المساعدة للمحتاجين عبر تخفيف السلطات قيودها وتبسيط حركة الموظفين الإنسانيين والإنمائيين والموارد في جميع أنحاء ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص