هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة الإمارات والعراق يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية مباحثات عراقية أميركية لمكافحة تمويل الإرهاب

بدأت في العاصمة العراقية بغداد، أمس، مباحثات بهدف حل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
وبحسب مصادر سياسية لـ«الاتحاد» فإن وفد إقليم كردستان جاء إلى بغداد حاملاً 5 ملفات مهمة أبرزها الرواتب والنفط والمعابر الحدودية، مشيرةً إلى أن بغداد جادة في حسم كل الخلافات وفق الدستور والقانون.


وبحسب المصادر، فإن قوى «الإطار التنسيقي» داعمة لخيارات السوداني بالتعاطي مع الخلافات وفق مسارات منصفة وعادلة تراعي حقوق كل مناطق البلاد وفرض السلطة الاتحادية على جميع المعابر في الإقليم وإجراء تدقيق شامل لأعداد الموظفين.
أمنياً، اعتقلت قوات الأمن العراقية 7 إرهابيين ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضح بيان لخلية الإعلام الأمني، أمس، أن «وحدات الاستخبارات تابعت المتهمين وألقت القبض عليهم في محافظتي نينوى والأنبار بعمليات خاصة»، مضيفًا أن «المتهمين أحيلوا للجهات التحقيقية المختصة لإكمال التحقيق معهم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بغداد أربيل العراق الحكومة العراقية كردستان إقليم كردستان كردستان العراق إقليم كردستان العراق

إقرأ أيضاً:

كردستان في معركة التوازن السياسي.. راقص بين عتمة الخلافات ونور المصالح

بغداد اليوم - كردستان

أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.

وأوضح مصطفى، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن "التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه".

وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.

وأشار مصطفى إلى "وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على "ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي"، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.

ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.

بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.

وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأميركية في العراق.

وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.

مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان: عوائق قانونية لنقل معلمي الدراسة الكوردية بكركوك إلى التربية الاتحادية
  • لليوم الثالث... استقرار أسعار الذهب في بغداد وأربيل
  • الحكومة العراقية تعزز خططها لتأمين الكهرباء الصيف المقبل
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • الحكومة العراقية تعزز خطط تأمين الكهرباء الصيف المقبل
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان - عاجل
  • كردستان في معركة التوازن السياسي.. راقص بين عتمة الخلافات ونور المصالح
  • في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل