«الجامعة» تدعو إلى تحرك فوري لدعم ضحايا كارثتي المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت جامعة الدول العربية، أمس، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والسريع لتقديم جميـــع أشــكال الدعم الإنساني اللازم للتخفيف من حدة الآثار المترتبة على الزلزال الذي ضرب المغرب وما خلفه الإعصار في ليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد بين الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، هيفاء أبو غزالة، والأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر، صالح التويجري، حول الأوضاع الإنسانية في المنطقة العربية، خاصة بعد كارثتي الزلزال والإعصار في المغرب وليبيا.
وأكدت أبو غزالة حرص الجامعة على متابعة الأوضاع الإنسانية في الدول العربية، مبينةً أن المنطقة العربية تواجه أزمات إنسانية متعددة بسبب المناخ والكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة أخيراً والنزاعات المسلحة.
وأشارت إلى تدهور القطاعات الحيوية بالعديد من دول المنطقة منها الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الأساسية التي تقدم الخدمات للمدنيين، مبينةً أن الأزمات الممتدة أثرت في جميع دول المنطقة سواء كانت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجامعة العربية المغرب ليبيا الزلزال الفيضانات
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.