سلطان بن أحمد يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
كرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس الخميس، الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها العاشرة التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أُقيم في مركز إكسبو الشارقة، بالتزامن مع ختام فعاليات «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي» في دورته الـ12 الذي أقيم يومي 13 و14 سبتمبر الجاري، تحت شعار «موارد اليوم.
وشاهد سموه والحضور عرضاً فلمياً ركز فيه على أهمية تقدير وتكريم الجهود التي تحافظ على الموارد الحالية، سواء الفردية أو المؤسسية، وهذا ما تهدف إليه جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، وفي كلمته خلال حفل التكريم، قال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «من يعرف رؤية إمارة الشارقة تجاه الاتصال وتأثيره في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، يعرف أن هذه الجائزة جاءت تحقيقاً لاستراتيجية متكاملة تتطلع إلى رفع معايير ممارسة الاتصال في دولة الإمارات أولاً، ثم في المنطقة العربية ثانياً، والعالم ثالثاً».
وأوضح علاي أن الجائزة عملت منذ انطلاقها على إرساء معايير عالية المستوى لتقييم ممارسات الاتصال، وذلك في سعيها المستمر إلى تقديم نماذج تسهم في تجاوز التحديات التي يواجهها العالم على المستويات الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية، والصحية وغيرها، واصفاً ذلك بالمهمة الكبيرة والمضاعفة التي تقع على كل العاملين والخبراء المتخصصين في مجال الاتصال اليوم، سواءً كانوا في الجهات الحكومية أو الخاصة أو الأفراد.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «لا يمكن الاكتفاء الآن بتبني الخطابات التنموية ودعم توجهات الحكومات فحسب، بل إنه من الواجب علينا جميعاً العمل على استحداث استراتيجيات تواكب متغيرات تعامل الرأي العام مع المعلومات والتوجهات والحقائق»، مشيراً إلى التغير الكبير الذي طرأ خلال العقدين الماضيين على مفهوم الاتصال الحكومي، والذي تحول من مجرد جسر يربط الحكومات بالمجتمعات المستقبلة للرسائل، ليصبح دائرة تواصل واحدة تتبادل المجتمعات والحكومات فيها الأدوار ما بين المرسل والمستقبل.
الداعم الأول
من جانبه، وجَّه محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام)، رئيس لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، في كلمته، التحية والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعم الأول للمبادرات التي تخدم المجتمع وتطوِّر المؤسسات، انطلاقاً من الدور الجوهري للاتصال في ترسيخ العلاقات، والوصول بالمجتمعات إلى نهضة حضارية كاملة.
وقال الريسي: «واكبت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي المتغيرات المتسارعة في العالم، ونجحت خلال دورتها الجديدة في استشراف مسار التحولات المستقبلية في استراتيجيات وممارسات الاتصال الحكومي، والاستمرار في توسعها من نطاقها المحلي إلى العربي، ووصلت إلى استقبال المشاركات من مختلف بلدان العالم».
وأكد رئيس لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، جمع الجائزة بين الشمولية والتخصص، وتنوع ممارسات الاتصال وساحاته الذي جعل الجائزة واحدة من أبرز المنصات الدولية لتحديد مسؤولية وقوة الاتصال في تجاوز التحديات التنموية العالمية، مضيفاً: «وفي هذا المسار، عملت الجائزة على استحداث محاور مبتكرة للمنافسة، تستجيب لما تمر به حكومات ومجتمعات العالم من تحولات، وهو ما برز في تكريم وتتويج أفضل ممارسات واستراتيجيات الاتصال في 12 جائزة للمشاركات العربية، و14 جائزة للمشاركات العالمية، لتقدم بذلك أبرز النماذج في ممارسات الاتصال وأكثر التجارب تأثيراً في ثقافته وتوجهاته».
توصيات
وكشف الريسي عن التوصيات التي تقدمت بها اللجنة لتحسين وتطوير فئات الجائزة، لافتاً إلى حجبها لفئة «أفضل كاتب أو مؤلف في علوم الاتصال الحكومي»، وفئة «أفضل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاتصال لخدمة المجتمعات»، وفئة «أفضل عمل درامي»، عن هذه الدورة، على أن يعاد النظر في تفعيلها في الدورات القادمة، مبيناً أن لجنة تحكيم الجائزة أوصت بتعزيز العمل على تنظيم ورش متخصصة لتدريب العاملين في الاتصال على أفضل استثمار للتقنيات الذكية، لاحتياج المستخدمين للأدوات والتقنيات الحديثة والتمكن من آليات توظيفها، كما أوصت باستحداث فئة «شخصية هذا العام» التي تُمنح لأكثر الشخصيات تأثيراً في المجتمعات، نظير ما تمثله الممارسات الشخصية المسؤولة من تأثير كبير يخدم جهود الاتصال، إضافة إلى ذلك، تضمنت مخرجات اللجنة استثناء فئة «أفضل متحدث رسمي» المتحدثين من الصف الأول والرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجلس الإدارة في الجهات الرسمية والمؤسسات، وأن تركز على المتحدثين من الصف الثاني مثل المديرين ورؤساء الإدارات والأقسام، لتعزيز وتحفيز الإبداع والابتكار في بيئة العمل.
وخلال الحفل، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تقريراً يُعد الأول من نوعه تحت عنوان «100 ابتكار في الاتصال الحكومي لعام 2023» يستعرض 100 تجربة لمنهجيات وحملات الاتصال المبتكرة، تم اعتمادها من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم لتجاوز مختلف التحديات وجعلها في مصلحتها، وتم العمل على هذه القائمة من قبل المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بالشراكة مع شبكة «أبوليتكال Apolitical» التعليمية من المملكة المتحدة، لدعم أفضل الممارسات والابتكارات والتكنولوجيا التي ستشكل مستقبل الاتصالات الحكومية.
نتائج التقرير
واستعرضت جيسيكا فان أونسلين، مديرة الاتصالات والتسويق في «أبوليتكال Apolitical» نتائج التقرير خلال خطاب ملهم ألقته ضمن حفل الجائزة، ذكرت فيه أهم المحاور التي يستهدفها التقرير لدعم موظفي القطاع الحكومي في مجال الاتصال، وأشارت إلى أهمية توفير مصدر إلهام لهم للتركيز على سيناريوهات التواصل في السياقات الخاصة بهم من خلال التفكير في مدى تأثير الأفكار المقترحة، واستكشاف القنوات أو التقنيّات الجديدة، ومعرفة المدى الذي يمكن أن تسهم فيه المنهجيات المتبعة في تعزيز القدرة على التأثير وتحقيق النتائج المرجوة.
وسلطت جيسيكا أونسلين الضوء في خطابها على التجارب الناجحة للاتصال الحكومي، اعتماداً على استطلاع للرأي شمل 200 ألف موظف حكومي من 160 دولة من مستخدمي منصة «Apolitical» لمعرفة ما إذا كانت إداراتهم الحكومية تتواصل بشكل واضح ومبتكر مع أفراد المجتمع، وحسب النتائج، أفاد 34% ممن شملهم الاستطلاع بأن حكوماتهم تتواصل «أحياناً» مع الفئات المستهدفة، في حين أشار 42% منهم إلى أنها «لا تتواصل على الإطلاق»، ما أوضح ضرورة العمل على تحسين معايير الاتصال وتبني التجارب المبتكرة لتحقيق أعلى درجات الكفاءة والفعالية في الأجهزة الحكومية.
الفائزون
وفاز بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها العاشرة لفئة أفضل منظومة اتصال متكاملة بلدية مدينة أبوظبي، أما فئة أفضل متحدث رسمي ففاز بها غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، في حين حازت القيادة العامة لشرطة دبي جائزة أفضل اتصال لبناء وإدارة السمعة المؤسسية.
وتضم جائزة أفضل اتصال يستهدف الشباب ثلاث فئات فرعية، حيث فاز المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بالمملكة العربية السعودية بفئة أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب، بينما فازت المؤسسة الاتحادية للشباب – وزارة الثقافة والشباب بفئة أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب، فيما فاز مجلس شباب وزارة الصحة ووقاية المجتمع بفئة أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي.
كما فازت جمارك دبي عن فئة أفضل فريق اتصال حكومي، فيما نالت الشركة الوطنية للإسكان بالمملكة العربية السعودية جائزة أفضل حملة لدعم المسؤولية الاجتماعية، أما جائزة أفضل حملة تستهدف الثقافة العربية فتنقسم لفئتين فرعيتين، حيث فازت هيئة الشارقة للتعليم الخاص بجائزة أفضل حملة دعمت اللغة العربية، بينما فاز مجمع الشارقة للقرآن الكريم بجائزة أفضل حملة رسخت القيم والهوية العربية.
وعلى صعيد الفئات العالمية من جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، فازت وزارة الدفاع – الإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي بالمملكة العربية السعودية بفئة أفضل استراتيجية اتصال للتعامل مع أزمة، وفازت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بفئة أفضل خطة اتصال لدعم برامج الأمن الغذائي، بينما فازت مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية بجائزة أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التحديات التنموية.
وتضمنت فئة أفضل ابتكار في الاتصال فئتين فرعيتين، حيث فاز الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات العربية المتحدة بفئة أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي، في حين حاز «فريق B» لمخيم الذكاء الاصطناعي على أفضل مبادرة ضمن التحدي السنوي للشباب أو الناشئة أو الأطفال الذي نظمه المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في اليوم نفسه.
وضمت الفئات المخصصة للإعلام والمحتوى الإعلامي عدداً من الفائزين البارزين، حيث نالت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية على جائزة أفضل مبادرة اتصال أو محتوى إعلامي لتعزيز الوعي البيئي التي تستهدف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة ووسائل إعلام، فيما حصدت غادة سيف ثابت جائزة أفضل بحث علمي تطبيقي في الاتصال الحكومي على مستوى الأفراد، وفازت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية بفئة أفضل ممارسة اتصال رافقت حملات تطوعية، ونالت شركة أتنفس للإنتاج الإبداعي من مملكة البحرين جائزة أفضل اتصال عن طريق محتوى إعلامي.
وعلى صعيد فئات لجنة التحكيم، تم تكريم «اللجنة العليا للمشاريع والإرث» من دولة قطر في فئة أفضل استثمار في الرياضة لدعم برامج الاتصال، بينما حصل القاضي فرانشيسكو كابريو «القاضي الرحيم» على جائزة أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي، بينما فاز رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، صاحب أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، والتي تمتد لـ6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، ضمن البعثة 69، على الجائزة المستحدثة بفئة «شخصية العام».
كما تخلل الحفل تكريم الفريق الجامعي «صواب» من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في «تحدي الجامعات» لعام 2023 الذي يُنَظَم بالتعاون مع «جامعة الإمارات العربية المتحدة»، لدورهم في تكوين فرق جامعية شاركت خلال التحدي على تصميم وتقديم مشاريع مبتكرة في الاتصال الحكومي، وشهد الحفل تكريم أعضاء لجنة تحكيم «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي»، لجهودهم في تحكيم الأعمال المترشحة للجائزة، بينما ألقى عدد من الفائزين كلمات مختصرة حول أعمالهم.
الحضور
حضر حفل تكريم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من الدكتور خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، والدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسالم المهيري، رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، ومبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب، ومحمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعلياء بو غانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعدد من المسؤولين والإعلاميين والمؤثرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة جائزة الشارقة للاتصال الحكومي المنتدى الدولي للاتصال الحكومي جائزة الشارقة للاتصال الحکومی بالمملکة العربیة السعودیة فی الاتصال الحکومی الحکومی فی لجنة تحکیم العمل على بینما فاز مدیر عام فئة أفضل
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بـجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل 14 الجاري
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، في 14 نوفمبر الجاري، حفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية من "جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل" التي تعد الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة وإبراز الممارسات الناجحة في مجال سوق العمل في القطاعات الاقتصادية كافة.وتُكرم الجائزة في دورتها الثانية 90 فائزاً سيحصلون على مجموعة من الجوائز تصل قيمتها إلى 37 مليون درهم.
وأكدت الوزارة أن اللجان المختصة قيمت أكثر من 7700 طلب ترشح للدورة الثانية من الجائزة التي شهدت زيادة بنسبة 120% على طلبات الترشح التي استقبلتها في دورتها الأولى والتي بلغ العدد فيها نحو 3500 طلب.
وأوضحت الوزارة، أن التنافس الكبير بين ملفات المشاركين في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، يجسد أهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز بيئة العمل الريادية التي تتبناها المنشآت المشاركة، ورسوخ معايير الالتزام والتميز والريادة، وعمق مفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية لديها.وأشارت إلى أن تقييم طلبات الترشح يستند إلى معايير واضحة وآلية حوكمة دقيقة تغطي الجوانب المختلفة المؤثرة في سوق العمل بما فيها التوظيف والتمكين، واستقطاب المهارات، والصحة والسلامة المهنية، وعلاقات العمل والأجور، والمرافق وبيئة العمل، والجاهزية للمستقبل، والتشجيع والتحفيز، والإنجاز، والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر، والمسؤولية المجتمعية، وغيرها.
وشهدت الدورة الثانية من الجائزة إقبالاً واضحاً من الشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى لرعايتها، إذ وصل عدد الجهات الراعية إلى 13 جهة رائدة في الدولة، ما يجسد رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.وتتبنى الجائزة منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال، عبر تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه نحو تبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل، ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وتسهم الجائزة في تعزيز تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها وزارة الموارد البشرية والتوطين، للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً. وشهدت الجائزة في دورتها الثانية استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلا من ثلاث، كما تمت زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى نحو 37 مليون درهم بدلا من 9 ملايين درهم، فضلا عن تطوير معايير الجائزة بما يتلاءم مع معايير الاستدامة والابتكار، وينسجم مع مكانتها الرائدة ودورها في تعزيز ريادة سوق العمل في الدولة.وتضم الجائزة خمس فئات هي: فئة "الشركات" وتمنح جائزتها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على معايير التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، ومعيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وسيتم اختيار 33 شركة للفوز ضمن هذه الفئة.وتشمل الفئة الثانية "القوى العاملة المتميزة" 3 فئات فرعية، هي "العمالة الماهرة" و"العمالة من المستويات المهنية الأخرى" و"العمالة المساعدة"، وسيتم اختيار 48 فائزا ضمن هذه الفئة.وتمثل الفئة الثالثة "السكنات العمالية" التي يتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير من حيث مرافق السكن والخدمات الإضافية التي تقدم للعمال مستخدمي السكن ومدى تبني وتطبيق مبادرات الاستدامة ورفاهية القوى العاملة.وتكرم الفئة الرابعة من الجائزة "شركاء خدمات الأعمال" من الشركات التي أسهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي "مكاتب استقدام العمالة المساعدة" و"وكالات التوظيف"، و"مراكز خدمات الأعمال".وتتمثل الفئة الخامسة في "فئة التكريم الخاص" وتشمل أربع فئات فرعية هي فئة "نخبة الشركات" ، وفئة "شخصية العام" الخاصة بتكريم شخصية استثنائية أسهمت في تطوير سوق العمل الإماراتي، وفئة "المبادرة الرائدة" في تنظيم علاقات العمل، وفئة "المؤثر الاجتماعي" الذي أسهم في مبادرات لنشر قوانين وسياسات وقرارات تنظيم سوق العمل والتعريف بها.وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين نظمت مجموعة من ورش العمل للتعريف بأهمية جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتعريف الجمهور المستهدف بالإسهامات الكبيرة والمسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص، وأثر هذا الأمر على مكانة هذه الشركات محلياً وعالمياً.وتضمنت ورش العمل شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسة والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة إلى الإجابة على الأسئلة والاستفسارات، ما أسهم في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة وفرصها للفوز في فئاتها المتنوعة.
المصدر: وام