صحيفة الاتحاد:
2025-02-14@03:47:22 GMT

سلطان النيادي يعود إلى الدولة الاثنين

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات.. رائدة التحول إلى الطاقة النظيفة المتجددة الإمارات: 250 مليون دولار مساهمة القطاع الخاص في الجهود الإنسانية

يعود سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، من الولايات المتحدة الأميركية إلى الدولة يوم الاثنين المقبل، الموافق 18 سبتمبر، وفق ما أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء.

وخضع النيادي بمركز جونسون الفضائي التابع لـ«ناسا» في هيوستن، للفحوص الطبية، بعد عودته من محطة الفضاء الدولية. وكان النيادي أنهى مهمة «طموح زايد 2»، ليصبح أول رائد فضاء عربي يقضي مدة 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية، وأول رائد فضاء عربي يقوم بالسير في الفضاء. 
وبعد هذا الإنجاز التاريخي، أصبحت دولة الإمارات أول شريك من خارج محطة الفضاء الدولية والدولة رقم 11 عالمياً التي ترسل رواد فضاء بمهمات طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، وتعمل على تدريبهم وإعدادهم للسير في الفضاء، وقام النيادي خلال المهمة بإجراء سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة من أجل التوصل إلى نتائج علمية مهمة حول الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى مشاركته في برنامج توعوي وتثقيفي في مختلف إمارات الدولة.
وأمضى النيادي أكثر من 4400 ساعة في الفضاء، وقرابة 600 ساعة في إجراء 200 تجربة علمية خلال هذه المهمّة التي امتدت 6 أشهر، وذلك بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية وجامعات إماراتية. وشملت التجارب مجالات متنوِّعة، مثل زراعة النباتات، العلوم الإنسانية، تقنيات استكشاف الفضاء، سلوكيات السوائل، علم المواد، وإنتاج البلورات، وغيرها من التجارب العلمية التي تفيد المجتمع العلمي العالمي، والباحثين والطلبة في دولة الإمارات والعالم، فيما نجح النيادي خلال المهمة في تحقيق عدد من الإنجازات المهمة، كان أبرزها خوضه أول مهمة سير في الفضاء في تاريخ العرب، رافقه فيها رائد الفضاء ستيفن بوين من وكالة ناسا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان النيادي الإمارات الفضاء محطة الفضاء الدولية أميركا رواد الفضاء هيوستن محطة الفضاء الدولیة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو | سلطان بن أحمد يطلع على مشروع محطة هجينة لتحلية المياه بجامعة الشارقة

الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، عرض مشروع علمي في الجامعة لتصميم وتصنيع محطة تجريبية هجينة تعمل بالطاقة الشمسية لتحلية المياه الجوفية والبحرية المالحة والمياه الشديدة الملوحة، وذلك بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة (سيوا).
يأتي المشروع الذي يهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لتحلية المياه اعتماداً على أطلس المياه (الخريطة المائية) بإمارة الشارقة، في إطار المشروعات البحثية والحلول المبتكرة المستدامة التي تقدمها جامعة الشارقة للتحديات التي تواجه المجتمع، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الخدمية.


واطّلع سمو رئيس جامعة الشارقة على تفاصيل المشروع الذي تكمن أهميته العلمية في تقديم الحلول لتحديات تحلية المياه والذي يعتبر من أهم الأولويات البيئية الاستراتيجية في الدولة والعالم، ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في دعم البحث العلمي، وتطوير النمو الصناعي في الدولة، كما سيعود بالنفع على المجتمعات المحلية من خلال حل مشكلات المياه وزيادة إمدادات المياه العذبة، وتقليل مشكلة ندرة المياه.
واستمع سموه إلى شرح حول طريقة عمل المشروع البحثي المتميز الذي يُضاف إلى مجموعة الدراسات البحثية التي يقدمها الباحثون في جامعة الشارقة، حيث يعمل المشروع على تطوير شكل جديد ومبتكر من التكنولوجيا من خلال إنشاء نظام تحلية مياه بالطاقة الشمسية على مستوى محطة تجريبية، وتطوير تقنيات محلية لتحلية المياه ذات تأثير مباشر على المجتمع، كما سيتم إجراء تقييم شامل لجودة المياه باستخدام القمر الصناعي «الشارقة سات 2» وجمع عينات المياه.


ويساعد أطلس الشارقة (الخريطة المائية) ضمن المشروع بتزويد خبراء التحلية بمعلومات مفصّلة لجودة ونوعية ومستوى المياه في إمارة الشارقة، ما يُساعد في تصميم أنظمة التحلية المناسبة.
ويُركز الجزء المبتكر من المشروع على تطوير عدد من الأسس التي يقوم عليها المشروع وهي: أطلس الشارقة وتصميم وتصنيع أغشية تناضح عكسي (RO) جديدة تعمل على استرداد المياه بمعدل مرتفع وإنتاج منخفض للمحلول الملحي أو المياه الراجعة، إضافة إلى تصميم وتصنيع محطة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية بتقنية التناضح العكسي (RO) مع استهلاك أقل للطاقة ومعدل إنتاج أعلى للمياه.
ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مستدامة ومبتكرة تضمن تقليل التكلفة المالية وكذلك تقليل الاعتماد على الوقود في تحلية المياه وذلك عبر تطوير استخدام الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية في تحلية المياه، إضافة إلى العمل على حل مشكلة المحلول الملحي الناتج عن عمليات تحلية المياه الحالية والذي يمثل مشكلة بيئية كبيرة، وذلك لضمان استدامة عمليات التحلية وتقليل الأثر البيئي الضار على النُظم البيئية والبحرية والمناطق الساحلية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أما آن للجيش السوداني أن يتعلم من التجارب السابقة ويعترف بأخطاء الماضي؟ (2- 2)
  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مشروع محطة هجينة تعمل بالطاقة الشمسية
  • العويس: «الوطني» محطة بارزة في مسيرة تقدم الإمارات
  • ناسا تسرّع عودة رائدي فضاء بعد تمديد غير متوقع لمهمتهما
  • بالفيديو | سلطان بن أحمد يطلع على مشروع محطة هجينة لتحلية المياه بجامعة الشارقة
  • سلطان بن أحمد يطلع على مشروع محطة هجينة لتحلية المياه بجامعة الشارقة
  • خطة بديلة لعودة رائدي فضاء ناسا بأقرب وقت
  • رائد الأعمال الإماراتي بدر الغيث يقود نوفا أثليجر نحو التميز والعالمية في قطاع الأزياء الرياضية
  • طحنون بن زايد: الإمارات نموذج رائد للحكومات في تسخير التقنيات والأدوات لتلبية متطلبات المستقبل
  • رئيس الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي: مصر نموذج رائد في الحماية الاجتماعية