هزة ارتدادية بقوة 4.8 درجات تضرب عدة مناطق وتثير هلع المغاربة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
ضربت هزة ارتدادية، صباح الخميس، بقوة 4,8 درجات على مقياس ريختر مركز زلزال ليلة الجمعة/ السبت، وشعر بها سكان مراكش والمناطق المجاورة.
وقال مسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء، إن “الهزة الارتدادية وقعت في منطقة إيغيل بإقليم الحوز، وهي مركز الزلزال الأول”.
وأوضح أن الهزة “سجلت حوالي الساعة 6:35 صباحا بالتوقيت المحلي”.
وضرب الزلزال عدة مدن كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت.
وحسب أحدث بلاغات وزارة الداخلية، فقد أسفر الزلزال عن 2946 حالة وفاة و5674 إصابة، إضافة لدمار مادي كبير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بسبب ارتفاع الحرارة.. هل تضرب الأعاصير إفريقيا والدول العربية؟
ضرب إعصار «بيريل» مناطق متفرقة من المحيط الأطلسي، تسبب في أضرارًا بالغة بمنطقة بحر الكاريبي وجامايكا، يزحف نحو خليج المكسيك، ثم المكسيك، مما يسبب هطول أمطار غزيرة وفيضانات ورياح وظواهر جوية أخرى، كما سيصل الإعصار إلى ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، ووكالة «رويترز».
إعصار بيريل الذي وصف بـ«القاتل»، خلّف دمارًا هائلًا في المناطق التي زارها خلال الأيام الماضية، كما أن ارتفاع درجات الحرارة، وتغير المناخ، أدى إلى زيادة نشاط الأعاصير في هذه الفترة من العام، خاصة في المحيط الأطلسي.
ارتفاع الحرارة وتغير المناخ.. وفرصى أقوى لنشاط الأعاصيرارتفاع درجات الحرارة، أدت إلى إعطاء الفرصة لإعصار «بيريل» بأن يصبح أقوى عاصفة على الإطلاق يتم تسجيلها في المحيط الأطلسي، فهل يمكن أن تصل العواصف إلى إفريقيا في المنطقة القريبة من المحيط الأطلسي، وهل يتطور الأمر ويصل إلى الشرق الأوسط؟
خبير بيئي: نشاط الأعاصير يزداد مع ارتفاع حرارة المحيطالدكتور أمجد عفيفي، الخبير البيئي، قال لـ«الوطن»، إن نشاط الأعاصير في المحيط الأطلسي من الممكن أن يزحف على السواحل الغربية لقارة إفريقيا، أي شمال المحيط، مثل دول موريتانيا والسنغال، لكنه أمر نادر الحدوث، لكن مع ارتفاع درجات حرارة المحيط، يمكن أن تنشط.
خبير بيئي: من المستحيل أن تصل إلى مصروأكد «أمجد»، أن الأعاصير هي عواصف استوائية تتشكل في جنوب المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وخليج المكسيك وفي شرق المحيط الهادئ، لذا من المستحيل أن تضرب الأعاصير منطقة الشرق الأوسط والدول العربية ومصر في هذا الوقت من العام.