150 ألف معاملة ذكية لبلدية دبي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل بلدية دبي، عملاً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، تعزيز خدماتها الرقمية والذكية وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، وتعزيز الابتكار وتطوير بنيتها التحتية الرقمية، تأكيداً لدورها ضمن منظومة ذكية رقمية موثوقة وشاملة تدعم الاقتصاد الرقمي للإمارة، وتمكّن المجتمع الرقمي فيها وتعزّز مكانتها عاصمةً رقميةً عالميةً.
وتسعى بلدية دبي إلى الإسهام بدور ملموس في تحقيق المستهدفات الطموحة التي أوردتها «أجندة دبي الاقتصادية D33» والرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي وترسيخ موقعها ضم أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، وجعلها المدينة الرائدة عالمياً في الاقتصاد الرقمي خلال عشر سنوات. وفي إطار جهودها للإسهام بصورة مؤثرة وملموسة في تحقيق تلك المستهدفات الطموحة، شهدت البلدية زيادة في عدد المعاملات الذكية بنسبة 19% للنصف الأول من عام 2023 مقارنةً بالنصف الأول من 2022، أي بزيادة تجاوزت 150 ألف معاملة.
وقال المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: «تسعى بلدية دبي إلى دعم وتعزيز التحوّل الرقمي في إمارة دبي، بإطلاق خدمات رقمية وذكية رائدة ذات خصائص متقدمة تستهدف مجالات وتخصصات عمل البلدية، كذلك توفير حلول ذكية ومتكاملة تسهم في الارتقاء بتجربة المتعاملين، ورفع جَودة الخدمات المُقدمة لهم وتختصر الوقت والجهد عليهم وتلبي احتياجاتهم بأسلوبٍ فعال، حرصاً منّا على المساهمة في تعزيز مسيرة التنمية في دبي وترسيخ مكانة الإمارة وتنافسيتها وريادتها العالمية في المجال الرقمي».
وضمن خطط توفير بيئة رقمية محفزة للابتكار والارتقاء بخدمات المتعاملين، تعتزم بلدية دبي إطلاق المرحلة الأولى من منظومة رقمية جديدة تتعلق بأعمال تشييد المباني في دبي في أكتوبر 2023، من خلال تطوير تجربة رقمية سهلة ومتكاملة للمتعاملين أثناء عملية تشييد مبنى في دبي، عبر توفير منصة موحدة لجميع خدمات البناء وهي «منصة البناء في دبي»، مع التركيز في المرحلة الأولى على المالك أو المطوّر العقاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية دبي دبي الإمارات بلدیة دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
ديون الشركات العالمية تناهز الـ8 تريليونات دولار
حسونة الطيب (أبوظبي)
ارتفع حجم ديون الشركات العالمية، ليناهز 8 تريليونات دولار خلال العام 2024، بينما استفادت هذه الشركات، من زيادة إقبال المستثمرين، لتسريع وتيرة خططها المتعلقة بالاقتراض.
وارتفعت إصدارات سندات المؤسسات والقروض ذات الرافعة المالية، بما يزيد على 33% من عام 2023 إلى 7.93 تريليون دولار، وفقاً لبيانات بورصة لندن، حيث استغلت الشركات الكبرى من «أب في» (AbbVie) إلى «هوم ديبو» (HomeDepot)، انخفاض تكاليف الاقتراض إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، مقارنة بالديون الحكومية، وفقاً لفايننشيال تايمز.
تجاوز الارتفاع في النشاط، المستويات العالية التي كان عليها في العام 2021، عندما أدت قوة طلب المستثمر، لانخفاض تكلفة اقتراض الشركات، حتى قبل بدء الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى، في تقليص أسعار الفائدة من الارتفاعات القياسية التي كانت عليها خلال السنوات العشر الماضية.
ويرى بعض الخبراء المصرفيين، أن الانخفاض الكبير في تكاليف التمويل، أدى مبدئياً لإقناع الشركات لزيادة إصدارات الدين، بُغية تفادي حدوث أي اضطرابات في السوق، إثر تولي الرئيس الأميركي الجديد ترامب دفة الحكم في أميركا لكن عندما تضيق أسعار الفائدة أكثر في أعقاب فوز الرئيس الأميركي ترامب، يقرر البعض تأمين احتياجاتهم من القروض للسنة المقبلة أيضاً.
تمكّنت «أب في» (AbbVie) العملاقة العاملة في مجال العقاقير الطبية، من جمع 15 مليار دولار، من مبيعات سندات استثمارية في فبراير من العام الماضي، لمساعدتها في توفير المال اللازم للاستحواذ على شركتي إميونيجين سيرفيل ثيرابيوتكس، بينما تضمنت شركات إصدار الدين الكبرى في السنة الماضية، سيسكو سيستمز وبريستول مايرس وشركة بوينج، وغيرها.
تراجع فارق سعر السندات الأميركية الاستثمارية، بنسبة ضئيلة لا تتعدى 0.77% في أعقاب الانتخابات، في أقل نسبة منذ تسعينيات القرن الماضي لكنه بدأ ومنذ ذلك الوقت، في الاتساع نسبيا كما زادت فروق الأسعار في سندات الشركات الأكثر مخاطر، وذلك منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي.
وبصرف النظر عن ضآلة فروق الأسعار، تظل التكلفة الإجمالية للاقتراض مرتفعة، نتيجة لمستوى سندات الخزينة، مع عائدات بنحو 5.4% على دين الشركات الاستثماري، بالمقارنة مع 2.4% قبل 3 سنوات، بحسب بيانات واردة عن بنك أميركا.
نجحت الفوائد العالية نسبياً على دين الشركات، في جذب تدفقات مالية ضخمة، مع ضخ المستثمرين ما يقارب 170 مليار دولار في صناديق سندات الشركات العالمية خلال العام الماضي.
ويقول دان ميد، رئيس وحدة التصنيف الاستثماري في بنك أميركا، إن العام الماضي كان الأكثر نشاطاً بالنسبة للدولار عالي الجودة، باستثناء عام 2020، عندما تسبّب فيروس كوفيد-19، في حدوث موجة من عمليات الإصدار.
وحتى في ظل الموجة العارمة من الإصدارات خلال العام الماضي، يتوقع العديد من المصرفيين، استمرار موجة من الاقتراض خلال العام الجاري، في الوقت الذي تعمل فيه الشركات، على إعادة تمويل تلك الموجة من الدين الرخيص، الذي حصلت إبان فترة انتشار وباء كورونا.