«العمل الدولية» تنظم برامج تخصصية لمفتشي «الموارد البشرية والتوطين»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع منظمة العمل الدولية برنامجين تدريبيين استهدفا بناء وتطوير قدرات المفتشين في الوزارة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لأداء مهامهم بما يتناسب مع أعلى المعايير العالمية المعتمدة في مجال الجودة المهنية والتميز المؤسسي.
وجاء تنظيم البرنامجين اللذين شارك فيهما 30 مفتشاً، في إطار اتفاقية تعاون في مجال التفتيش والصحة والسلامة المهنية، وقعتها الوزارة مع منظمة العمل الدولية في يونيو الماضي وتتضمن تنظيم ستة برامج تدريبية.
وتهدف الوزارة من خلال هذه الشراكة إلى رفع وصقل مهارات المفتشين وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم في التصدي للمخالفات والتجاوزات التي تخالف القوانين والاتفاقيات الدولية كالعمل الجبري والإتجار بالبشر وآليات التعرف على مؤشراتهما وأفضل الممارسات لمكافحتهما، وهما من الموضوعات التي تتطرق إليها البرامج التدريبية.
وتشمل البرامج محاور تطوير قدرات المفتشين لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة، إضافة إلى مراجعة مركزة لتشريعات العمل في الدولة مقارنة بمعايير العمل الدولية والعربية، وسبل تطوير القدرات المؤسسية لتفتيش العمل. كما تركز البرامج على الارتقاء بكفاءة المفتشين وقدراتهم لمواكبة التغيرات المتسارعة والرائدة في سوق العمل في الدولة، من خلال تمكينهم من مواكبة أحدث المخرجات والممارسات العالمية في مجالات التفتيش، ومعايير العمل الدولية حول تفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية، وسياسات وأساليب التخطيط المعتمدة لتفتيش العمل.
وقال محسن النسي وكيل الوزارة المساعد للتفتيش: «نحرص على ترجمة رؤية دولة الإمارات في تعزيز وترسيخ علاقة الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية بما يخدم تعزيز جهاز تفتيش العمل في الدولة وتأهيل كادر مفتشي العمل، إذ أننا ملتزمون بتنفيذ القانون إضافةً لاتفاقياتنا الدولية، ومن هذا المنطلق تأتي هذه الشراكة لتطوير كوادرنا التفتيشية للتصدي للممارسات المخالفة والتي لا يتم التساهل معها حمايةً للحقوق وحفاظاً على مكتسبات سوق العمل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات منظمة العمل الدولية العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يلتقي 500 من ملاك مراكز ضيافة الأطفال
عقد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، لقاءً مرئيًا مع أكثر من 500 مستثمر في قطاع “مراكز ضيافة الأطفال”.
وتطرّق الاجتماع إلى أهمية تطوير قطاع ضيافة الأطفال، وتمكين المستثمرين فيه، بوصفه ركيزة أساسية في تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنمو الطفل، إضافة إلى استشراف فرص التطوير وتحفيز الحلول المبتكرة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي.
وشاركت رئيسة اللجنة الوطنية لمراكز ضيافة الأطفال باتحاد الغرف السعودية الدكتورة إسراء مدني بكلمة تناولت فيها واقع القطاع وتطلعات المستثمرين، أعقبها عرض مرئي تضمّن أحدث الإحصائيات، حيث بلغ عدد مراكز ضيافة الأطفال في المملكة 990 مركزًا في عام 2024، فيما بلغ عدد الأطفال المستفيدين 29 ألف طفل، ما يجسد تنامي الطلب على هذه الخدمة وأهمية تطويرها.
واختُتم اللقاء بفتح المجال لملاك المراكز للنقاش، وعرض المقترحات، وطرح الرؤى المشتركة وفق مستهدفات رؤية 2030.
يُذكر أن مراكز رعاية الأطفال تقدم برامج الرعاية والترفيه على مدار اليوم للأطفال من عمر الولادة إلى 10 سنوات، وتهدف إلى تطوير الجوانب النمائية لديهم: المعرفية، والسلوكية والاجتماعية، والحركية، واللفظية، وتتولى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تنظيم عمل هذه المراكز من خلال مراجعة السياسات التي تحكم هذه الخدمات، وحل التحديات التي تواجه المستفيدين، والإشراف على هذه المراكز لضمان جودة الخدمات.