«مصدر» شريك رئيسي في خريطة الطريق نحو «كوب 28»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، عن مشاركتها كشريك رئيسي في الطريق نحو مؤتمر الأطراف (COP28)، وذلك تكريساً لمساهمتها الفاعلة في تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة، ودعم جهود الدولة في قيادة المؤتمر الذي تستضيفه هذا العام.
وكشريك رئيسي في خريطة الطريق إلى مؤتمر (COP28)، سوف يكون لشركة «مصدر» حضور بارز على مدار فترة المؤتمر الممتدة لـ12 يوماً، حيث سيكون لديها برنامج مكثف من الفعاليات والأنشطة والنقاشات والمنتديات.
وسوف تستهدف فعاليات الشركة مجموعة واسعة من شرائح الجمهور، كما ستولي أهمية خاصة لدعم قادة الاستدامة من النساء والشباب الذين يتطلعون لبناء مسيرة مهنية في مجال الاستدامة.
وسوف يسلّط جناح «مصدر»، الواقع في مركز انتقال الطاقة ضمن المنطقة الخضراء في مؤتمر COP28، الضوء على مسيرة الشركة وإنجازاتها وطموحاتها، كما سيكون بإمكان زوار الجناح الاطلاع على دور «مصدر» البارز في دعم تحقيق التزامات ومستهدفات دولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة، والتعرف على هدفها بأن تصبح أكبر شركة في مجال الطاقة المتجددة ورائدة في مجال الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم بحلول عام 2030، ما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ضمن أبرز المساهمين في تحقيق التحول في مجال الطاقة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تفخر «مصدر» بلعب دور ريادي في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة والمساهمة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات البارزة في مجال الاستدامة والعمل المناخي، ونحن سعداء بالمشاركة كشريك رئيسي في خريطة الطريق إلى مؤتمر COP28، حيث سنغتنم هذه الفرصة لإبراز سجل الشركة الحافل ودورها في تعزيز نشر وتسويق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة التي تسهم في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية».
وأشار الرمحي إلى أن «مصدر» ستركز جهودها لضمان أن يحقق مؤتمر (COP28) النجاح المطلوب تحت قيادة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس المعين للمؤتمر.
وتشمل قائمة مبادرات «مصدر» الاستراتيجية التي ستقيمها خلال مؤتمر (COP28)، انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة «مصدر» بهدف تسريع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة.
وتضم فعاليات الأسبوع، خلال المؤتمر، منصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» التي تدعم المرأة لتكون مساهماً فاعلاً في جهود التغيير المستدام، ومنصة «شباب من أجل الاستدامة» التي تركّز على تطوير مهارات الشباب وتمكينهم لكي يصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل، كما ستتم استضافة عدد من الفعاليات الأخرى خلال المؤتمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر شركة مصدر الإمارات كوب 28 مؤتمر الأطراف الطاقة المتجددة الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة دولة الإمارات رئیسی فی
إقرأ أيضاً:
دمشق ترحب بمبادرة قطر مد سوريا بالغاز وتعتبرها "دعما مهما"
رحبت دمشق، الجمعة، بمبادرة قطر مد سوريا بالغاز عبر الأراضي الأردنية، معتبرة ذلك "دعما مهما" لمواجهة تحديات الطاقة.
جاء ذلك في تصريحات لوزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب، لوكالة "سانا" السورية الرسمية.
وقال دياب: "أرحب بمبادرة دولة قطر الإنسانية لدعم قطاع الطاقة في سوريا، والتي جاءت بتوجيهات كريمة من أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".
وأوضح أن مبادرة قطر "تقضي بتوفير إمدادات من الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية، ما سيسهم في توليد طاقة كهربائية بمعدل أولي يصل إلى 400 ميغاواط وزيادتها تدريجيا لتأمين ساعتين إلى 4 ساعات إضافية من التشغيل".
واعتبر أن المبادرة "تعكس التزام دولة قطر الشقيقة الراسخ بدعم الشعب السوري خلال هذه المرحلة المهمة".
وأشار أنها تأتي في وقت يواجه فيه قطاع الكهرباء في سوريا نقصا حادا في الإنتاج نتيجة شح الغاز والوقود، وهو ما يؤثر سلبا على حياة المواطنين، ويعرقل جهود الحكومة لتحسين البنية التحتية للطاقة، وخلق بيئة استثمارية مشجعة، حسب المصدر ذاته.
ونوه بأن هذه المبادرة التي يقدمها صندوق قطر للتنمية (حكومي) تمثل "دعما مهما لمواجهة تحديات قطاع الطاقة في سوريا، وتعزز من قدرتنا على تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي".
وختم دياب بالقول: "أتوجه بالشكر الجزيل إلى قيادة وشعب دولة قطر الشقيقة على هذه المبادرة الكريمة، وآمل في استمرار جهود الدعم وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات".
والخميس، أعلنت قطر، مبادرة لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن، للمساهمة في توليد الطاقة الكهربائية.
وقال صندوق قطر للتنمية إن الإمدادات ستتيح توليد ما يصل إلى 400 ميغاواط من الكهرباء يوميا في المرحلة الأولى، على أن ترتفع القدرة الإنتاجية تدريجيا في محطة دير علي بسوريا.
وأضاف الصندوق أنه سيتم توزيع الكهرباء على مناطق سورية عدة، من بينها العاصمة دمشق وريفها والسويداء ودرعا والقنيطرة وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب ودير الزور، ما سيسهم في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز استقرار المجتمعات المتضررة.
ووفق وكالة الأنباء القطرية، فإن هذه المبادرة تأتي في إطار توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيتولى الإشراف على الجوانب التنفيذية للمشروع.
وتعاني سوريا من نقص حاد في الكهرباء، وما تقدمه الدولة منها لا يكون متاحا إلا لأربع ساعات (ساعتين في النهار وساعتين في الليل) في أغلب المناطق.
واعتادت سوريا على تلقي أغلب النفط المخصص لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي 8 ديسمبر2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.